رائد صلاح: الاحتلال يخطط لتفجير قنبلة بالأقصى------------------------------------------------------
أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، أن الأيام القادمة، التي تعقب انتخابات الكنيست الإسرائيلي ستكون “أياما ساخنة”، وذلك “للمشاريع الخطيرة التي أعلنت عنها الأحزاب الإسرائيلية كافة”.
بعض الأطراف العربية
وكشف “شيخ الأقصى” في تصريحه لـ”عربي21″، أن “القوى الإسرائيلية كافة التي تتنافس على مقاعد الكنيست الإسرائيلي، باتت تعلن عن مشاريع خطيرة جداً تهدد المسجد الاقصى المبارك”، مشيراً إلى اتفاق قوى الاحتلال كافة “بكل مسمياتها المختلفة من اليسار إلى اليمين على هذا الأمر”.
وأضاف رئيس الحركة الإسلامية أن أطرافاً عربية نقلت له تحذيراً خطيراً، حول “مخطط للاحتلال الإسرائيلي بتفجير قنبلة في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام القادمة”، مؤكداً أن “قرائن الحال على أرض الواقع تشير إلى ذلك، وتشهد أن هناك كثير من مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي بات يتعجل تنفيذها، ويبدو أنها مؤجلة إلى ما بعد انتخابات الكنيست”.
انتخابات الكنيست القريبة
وقال الشيخ رائد صلاح: “نحن لا ندري ماهية هذا التحذير بالضبط، الذي نقل لنا، ولكن نحن سنبقى في دورنا الدائم كما هو معروف”، مشدداً على “مواصلة الأهل الالتحام مع مشروع مسيرة البيارق اليومي للأقصى، والاعتكاف فيه ليلاً، والرباط نهاراً من خلال مساطب العلم، والاستعداد الدائم للنفير إليه في أيام النفير”.
وبين أن حزب “ميرتس” الذي عرف طوال الوقت في الإعلام العربي قبل العبري أنه حزب يساري، كان له تصريح قبل أيام “أظهر تأييده لأداء المجتمع الإسرائيلي طقوساً التلمودية في المسجد الأقصى”, مشيراً إلى وجود تصريحات إسرائيلية “باتت تهدد بضرورة فرض التقسيم الزماني للأقصى بعد انتخابات الكنيست القريبة”.
ازدياد هجمات الاحتلال
وتابع صلاح قائلاً: “ومنهم من بات يطالب بشكل صريح ضرورة اختصار الزمن وبناء الهيكل الخرافي على أنقاض قبة الصخرة المشرفة التي تقع في قلب المسجد الأقصى”، طالباً من الله العون من أجل “المحافظة على نصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه ورد هذه المكائد كلها”.
شاطئ الأمن والأمان
وتابه صلاح “من الضرورة أن يتكاتف دورنا ما بين القدس المباركة والداخل الفلسطيني، كما كان عليه منذ سنوات مضت، وأن نبقى نحافظ على الانتصار الدائم للمسجد الأقصى ورد عدوان صعاليك الاحتلال الإسرائيلي كلهم عن الأقصى”، مشدداً على وجوب “الوقوف في وجه أي خطر يتهدد تهويد القدس أو تقسيم المسجد الأقصى”.