الهيئة تطالب المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بوضع حد لمسلسل القتل والتخريب الممنهج في الع

الهيئة تطالب المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بوضع حد لمسلسل القتل والتخريب الممنهج في العراق
03 /03 /2015 م 01:33 مساء
طالبت هيئة علماء المسلمين، المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان بوقفة جدية تضع حدا للمسلسل الدموي، والتخريب الممنهج الذي يشهده العراق الجريح وشعبه المظلوم. واوضحت الهيئة في بيان لها اليوم انه بعد سلسلة من التصريحات الطائفية الممنهجة، والمطالبة بالثأر والانتقام، بدأت قوات الجيش الحكومي وما تسمى الشرطة الاتحادية وميليشيات الحشد الشعبي سيئة الصيت، باجتياح محافظة صلاح الدين، وما حول مدينة كركوك، وبإدارة فعالة من رجل إيران الدموي (قاسم سليماني) .. مشيرة الى ان آخر تلك التصريحات كانت لـ(كاظم الصيادي) عضو مجلس النواب الحالي الذي اتهم فيه ظلما وعدوانا عشائر محافظة صلاح الدين عامة، وعشيرة (البو عجيل) خاصة؛ بأنهم ينتسبون الى تنظيم مسؤول عن واقعة (سبايكر) ويجب أن يدفعوا جميعا ثمن ذلك.

وقال البيان إن تصريحات (الصيادي) ليست استثناء من تصريحات أخرى لسياسيين وقيادات ميليشياوية وأعضاء في البرلمان أمثال (جلال الصغير، وجواد الطليباوي، وهادي العامري) وغيرهم، والتي كانوا يلقونها عبر وسائل الإعلام قبيل أي هجوم يخططون له لتعبئة الرأي العام، والتغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي كانوا يرتكبونها في كل موقعة، كما فعلوا من قبل في مناطق حزام العاصمة بغداد، وناحية (يثرب)، ومناطق مختلفة من محافظتي ديالى وصلاح الدين وغيرهما.

ولفتت الهيئة، الانتباه الى ان المشهد بدأ يتكرر اليوم، ويستغل هؤلاء المجرمون واقعة (سبايكر) ـ التي لا تجد حول تفاصيلها لديهم سوى روايات متناقضة، واتهامات باطلة يضرب بعضها بعضا ـ بهدف النيل من الأبرياء الذين ليس لهم علاقة بتلك الواقعة لا من قريب ولا من بعيد، وليس فيهم من شيء يستدعي استهدافهم سوى أنهم سنة، يستجدي هؤلاء بسفك دمائهم، ونهب ممتلكاتهم، والاعتداء على أعراضهم، إرواء لحقد دفين، وإرضاء لأسيادهم القابعين في قم وطهران.

وفي ختام بيانها، حملت هيئة علماء المسلمين حكومة (حيدر العبادي) ومجلس النواب الحالي ـ الذي أصبح يمثل منصة لقتل العراقيين وتدمير مستقبلهم ـ مسؤولية التصريحات الطائفية التي تفضي إلى القتل والتخريب .. مذكرة جميع المتورطين بالدم العراقي البريء، بأن الظلم لا يدوم، وأن الله توعد الظالمين بالعواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة.

الهيئة نت
ح