لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80163 نقاط : 714033 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: الإرادة الإيرانية لم تُمس ليس بالإمكان تغيير نهج طهران عن طريق التفاهمات السياسية والاتفاقات الخميس 9 أبريل 2015 - 0:54 | |
| [rtl]الإرادة الإيرانية لم تُمس[/rtl] [rtl]ليس بالإمكان تغيير نهج طهران عن طريق التفاهمات السياسية والاتفاقات[/rtl] [rtl]عوديد تيره[/rtl] APRIL 8, 2015
قرأت تحليلات عديدة تناولت الاتفاق مع إيران. خطؤها أنها تناولت قدرات طهران للوصول إلى القنبلة ولم تتناول شل ارادتها للتوصل اليها. هذه الارادة والرغبة موجودة طوال الوقت. انها تخلق استراتيجية تؤدي إلى العمل للحصول على القنبلة، بهذه الطريقة أو تلك، وتشجع مواصلة استخدام الإرهاب والسيطرة على الشرق الاوسط. الاتفاق الظاهر لا يؤدي إلى تغيير استراتيجي لدى الإيرانيين ولكن إلى تغيير التكتيك في الطريق إلى القنبلة النووية. هذه دولة شمولية تدار من قبل مجموعة من رجال الدين التي تسيطر على شعب فقير في اغلبيته. توجد في الحقيقة اقلية متطورة اكثر، ولكنها لا تنجح في التمرد والسيطرة على الحكم. طبيعي ان الحكام لم يستحسنوا الانفتاح نحو الغرب الذي من شأنه حسب رأيهم أن يؤدي إلى خسارة نظامهم. لنفس السبب ليست لديهم الرغبة في تطوير طبقة وسطى قوية. لهذا السبب فان إيران لا تريد التمتع باغراءات اقتصادية يمكن ان يعرضها العالم الغربي عليها. يفضل قادتها النموذج الذي يكون فيه الشعب مسيطرا عليه تماما، لكنه ليس جائعا. إن رفع العقوبات الاقتصادية سيُمكن وجودا محتملا ويمنع تفككا ممكنا للنظام بسبب الجوع. إيران تريد الحفاظ على قدراتها النووية التي حصلت عليها حتى الان وستنتظر الفرصة القادمة التي ستُسرع فيها التطور النووي العسكري. قدرة نووية ستُمكن من بقاء نظام الزعماء الدينيين لفترة طويلة والسيطرة على اجزاء في الشرق الاوسط. انهم يريدون اعطاء شعبهم نوعا من الغذاء الروحي ـ نشر الإسلام بالقوة في وسط الكفار. هم يريدون الحفاظ على قوتهم الاقتصادية بواسطة القوة وليس بطريقة الانفتاح الاقتصادي على العالم. من هنا فان الحوار الذي تريد إيران اجراءه مع العالم هو حوار قوة.ليس بالامكان تغيير مقاربتها عن طريق التفاهمات. الطريقة الوحيدة التي بقيت ليمنع عنها السلاح النووي هي الردع. الردع يتم الحصول عليه بواسطة العقوبات الاقتصادية. بالضبط في هذا البند الحاسم فان الاتفاق مع الدول العظمى غير واضح. صيغة التوقيت والشروط لرفع العقوبات هي صيغة ضبابية. الاتفاق يبث اضافة لذلك رسالة سيئة: إيران لم تعاقب على سلوكها ولكنها حظيت بالاحتفاظ بانجازاتها حتى الان. يوجد في الاتفاق افضلية واحدة رادعة مهمة: تم خلق نوع من التجميد للمشروع النووي العسكري إلى حين ربما يعتلي الجمهوريون الحكم في الولايات المتحدة ويوقفوا الحماقة الحالية. افضلية اخرى من الناحية الردعية هي انه خلقت قواعد لعب جديدة، اذا خرقها الإيرانيون فيمكن ان يكون هناك هجوم إسرائيلي بدعم من الغرب. هجوم كهذا اذا حدث إلى جانب عقوبات اقتصادية جديدة سيكون فعالا جدا في لجم الارادة الإيرانية للوصول إلى السلاح النووي. الخوف من فقدان السلطة سيقوم بدوره. إيران ستحتفظ بـ 95 بالمئة من قدراتها في المجال النووي العسكري. رغبتها في ان تتحول إلى دولة نووية ما زالت قائمة، سياستها لم تتغير وحتى انها لم تُردع في اعقاب الاتفاق. نظرا لانه ليس لديها طموحات لان تصبح دولة عظمى غربية، ديمقراطية ومنفتحة، فان الاحتمال بأن تتخلى في المدى المنظور عن رغبتها في النووي العسكري غير قائمة. مطلوب من إسرائيل انتظار رئيس جمهوري واعداد خيار الهجوم في حال خرقت إيران الاتفاق. يوجد هناك نواقص اكثر من الافضليات في التفاهمات التي تم التوصل اليها في لوزان. ان ما تم التوصل اليه يسجل لرئيس الحكومة نتنياهو الذي ادار تقريبا وحيدا النضال غير الشعبي هذا. معاريف 8/4/2015 عوديد تيره | |
|
فلسطين لطفي الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 4400 نقاط : 67852 التقييم : 21 العمر : 71
| موضوع: رد: الإرادة الإيرانية لم تُمس ليس بالإمكان تغيير نهج طهران عن طريق التفاهمات السياسية والاتفاقات الأحد 12 أبريل 2015 - 5:03 | |
| | |
|