--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------
* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
الأعزاء الأبنة المخلصة الوفية سوزان حناني ميـــا وأبنتيها سارة ولارا المحترمون .
ميونيخ - المانيـــا
سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
وبعد
4 سنوات مضت بنهـاراتها ولياليها على رحيل الحفيد العزيزالأبن والأخ الوحيد لكم رأفوتي ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لكم ولنـا ولمحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والمجتمع وروضة الأطفال يذكركم ويذكرنا به ويجدد الحزن والألم في نفوسكم ونفوسنا المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكر .
لقد رحلت ايهـا العزيز ، ورحيلك بهذه الطريقة المؤلمة وبعجالة قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنـا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكن انت لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا ، يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي وانت في عليائك فوالديك وشفيفتيك ، وأهلك , ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد أحبوك جميعهم باخلاص واتخذوك شفيعا لهم لدى يسوع الطفل وأمه العذراء مريم والآب السماوي الذين اختاروك لتكون بين الملائكة والصديقين في الفردوس السماوي ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم وأحزاننا ، ودمتم برعايته الألهية .
المفجوعون برحيل الملاك الصغير الطفل العزيز رأفوني
الجد المحب
ابو فرات والعائلة
ميونيخ ــ المـانيــــا