مسيرات ووقفات في الضفة الغربية وغزة في ذكرى يوم الاسير

وذكرت المصادر الصحفية ان عدة فلسطينيين أصيبوا بجروح واختناقات أثناء عمليات تفريق قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني ضد مسيرات مناهضة للاستيطان انطلقت بمناسبة يوم الأسير تضامنا مع الأسرى في الضفة الغربية، فيما ادى العشرات من أهالي المعتقلين صلاة الجمعة -التي دعت إليها لجنة الأسرى المنبثقة عن لجنة القوى الوطنية والإسلامية التي تضم الفصائل الفلسطينية- أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في غزة.

واشارت المصادر الى ان لجنة الأسرى نظمت مؤتمرا صحفيا عقب الصلاة في المكان نفسه، اكدت فيه على حق الأسرى الفلسطينيين في الحرية، وطالبت السلطة الوطنية الفلسطينية بتحمّل مسؤولياتها تجاه قضيتهم والعمل على الإفراج عنهم، فيما دعا (عبد الرحمن شديد) الناطق باسم اللجنة السلطة الفلسطينية إلى تفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية، واستغلال انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية لصالح قضية الأسرى.

ومنذ 17 نيسان 1974، يحيي الفلسطينيون يوم الأسير، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني، وهو (محمود بكر حجازي)، في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والصهاينة.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقبع في السجون الإسرائيلية حاليا 6500 أسير، بينهم 478 صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، و21 أسيرة، بينهن قاصرتان، و205 أطفال، و480 معتقلا إداريا، و13 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني، بالإضافة إلى وزيرين اثنين سابقين.

الجزيرة + الهيئة نت
م