الى عائلة وابناء الفقيد الراحل عبدالله خضر جحولا (ابي نغم) رحمه الله : ججو متي موميكا

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الى عائلة وابناء الفقيد الراحل عبدالله خضر جحولا (ابي نغم) رحمه الله
شبكة البصرة
بمزيد من الحزن والاسى ننعى مناضلا وطنيا ماسوفا عليه حيث وافته المنيه يوم امس لينضم الى مواكب الرفاق الوطنيين والذين احبوا وطنهم حد النخاع.
عزيزي ابا نغم ارثيك بما تستحقه من عبارات الرثاء لرجل وطني غيور على بلده ومدينته (الحمدانيه) مذ كنت اول قائمقام لها وتسلمت مسؤوليتها بجداره وكسبتحب اهلك ومحبيك وابناء وطنك وكنت اهلا لها...واليوم بلدك مسلوب ومدينتك مغتصبه بعد ان سلمها الخونه ومن استظل باساطيل الاجنبي...نعم عراقك كله مغتصبوكذا مدينتك وهي ترضخ للعصابات واشباههم... اليوم
رفيقي العزيز ابا نغم!!!
احتفظ لك بذكريات لاتحصى فكنت طيبا مع كل من حولك تتعامل بشفافية وحسن التعامل دمث الخلق صبورا محبا للجميع
ذكراك لايمحوها الزمن فمشروع الماء الصافي من بلاوات الى قره قوش انجز بحملات العمل الشعبي تحت اشرافك وانت تحمل المسحاة وتحفر الترع مع اخوانك كان شرف عظيم لك ولرفاقك وابناء بلدتك
وحبك لاخوتك وابناء وطنك فكنت الاخ والصديق للجميع تحت راية العراق الواحد.
لقيتك اخر مرة عام 2003 في مدينتنا وسالتك بمراره (كم تتقاضى راتبا تقاعديا يا صديقي) اجبتني وبمراره... صفرا ياصديقي فلقد حرموني حتى من لقمة عيشي وخبز عائلتي... حرموك لانك عشت شامخا وناضلت باسقا كالنخلة ومت كريما ولم تنحني هامتك لاحد لانك درست في مدارس العراقيين الاصلاء
لك المجد خالدا في العليين ولاهلك الصبر والسلوان
فنم قرير العين ماسوفا عليك يا طيب المعشر
اخوك وقريبك وصديقك من كندا
ججو متي موميكا
في 15 من نيسان 2015
شبكة البصرة
الاربعاء 26 جماد الثاني 1436 / 15 نيسان 2015
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .

الأعزاء في عائلة ال جحولا الكريمة المحترمون


العراق والمهجر


سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *


حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار


بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز والصديق الوفي والجار الطيب الشخصية الوطنية العراقية ابن بغديدا البار الأستاذ أبي نغم  والدكم الكريم وعميد اسرتكم الموقرة في الغربة المقيتة بعد مسيرة طويلة في الحياة حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجالات ... النضال في صفوف حزب البعث العربي الأشتراكي , والوظيفي في الدولة حيث كان أول قائمفام لقضاء الحمدانية من أبناء بغديدا في العهد الوطني , والنشاط الاجتماعي حيث كان متواضعا وخدوما للمواطنين دون تفريق أو تمييز كما يحصل الآن , تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، حيث كان صاحب معشر ويتصف بدماثة الأخلاق , وكـان يحب ابناء شعبه وهم يحبونه ايضـا ، وقد انجب من زوجته الكريمة عددا من نعم الأولاد  اصبحوا عنـاصر فعالة ومفيدة في مجتمـاعتهم ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي أبو نغم برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه لوالدكم الكريم طوال حياتهه وخاصة في فترة مرضه , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيته لكم في مدرسته الكبيرة ووفائكم له ولوالدتكم الموقرة التي أرضعتكم من حليبها الطاهر ومعه المحبة والأيمان المسيحي وحب الوطن والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز عبد الله ...

عبد الله يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها بفعل السنين ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للعيش في الغربة المقيتة ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا زوجتك وشريكة حياتك ورفيقة دربك أولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا عبد الله وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى بغديدا الحبيبة مدينة الفداء وأم الشهداء الأكرم منا جميعا وارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته التي لم تصل الى نهاية المشوار وشهداء العراق الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية ونضالية وادارية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه ومحبيه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش نحن في المهجر بعيدا عن الوطن المفدى وانتم في الغربة بعيدا عن بلدتكم ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

لقد رحل عنـا الفقيد الكبير الأسناذ عبد الله عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .


شركاء احزانكم

د . حناني ميـــا والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

ميونيخ - المانيـــا

محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .

الأعزاء في عائلة ال جحولا الكريمة المحترمون


العراق والمهجر


سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *


حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار 


بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز والصديق الوفي والجار الطيب الشخصية الوطنية العراقية ابن بغديدا البار الأستاذ أبي نغم  والدكم الكريم وعميد اسرتكم الموقرة في الغربة المقيتة بعد مسيرة طويلة في الحياة حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجالات ... النضال في صفوف حزب البعث العربي الأشتراكي , والوظيفي في الدولة حيث كان أول قائمفام لقضاء الحمدانية من أبناء بغديدا في العهد الوطني , والنشاط الاجتماعي حيث كان متواضعا وخدوما للمواطنين دون تفريق أو تمييز كما يحصل الآن , تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، حيث كان صاحب معشر ويتصف بدماثة الأخلاق , وكـان يحب ابناء شعبه وهم يحبونه ايضـا ، وقد انجب من زوجته الكريمة عددا من نعم الأولاد  اصبحوا عنـاصر فعالة ومفيدة في مجتمـاعتهم ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي أبو نغم برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه لوالدكم الكريم طوال حياتهه وخاصة في فترة مرضه , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيته لكم في مدرسته الكبيرة ووفائكم له ولوالدتكم الموقرة التي أرضعتكم من حليبها الطاهر ومعه المحبة والأيمان المسيحي وحب الوطن والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز عبد الله ...

عبد الله يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها بفعل السنين ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للعيش في الغربة المقيتة ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا زوجتك وشريكة حياتك ورفيقة دربك أولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا عبد الله وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا 
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى . 

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى بغديدا الحبيبة مدينة الفداء وأم الشهداء الأكرم منا جميعا وارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته التي لم تصل الى نهاية المشوار وشهداء العراق الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية ونضالية وادارية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه ومحبيه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش نحن في المهجر بعيدا عن الوطن المفدى وانتم في الغربة بعيدا عن بلدتكم ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

لقد رحل عنـا الفقيد الكبير الأسناذ عبد الله عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

د.لطفي  الياسيني

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
برقية تعزية لعائلة الفقيد الرفيق عبدالله خضر
شبكة البصرة
تلقينا ببالغ الأسى وفاة الرفيق عبدالله خضر الذي يتسم بكافة الصفات الحميدة وقد كفانا الأخ حنا مينا الكلام عن نضاله ودماثة أخلاقه العالية والذي ربطتنا به علاقات رفاقية وصداقة عندما كنا في أم الربيعين تغمد الله الفقيد برحمته وأدخله جنانه الواسعة وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الدكتور عبدالإله الراوي 19/4/15
شبكة البصرة
الاحد 30 جماد الثاني 1436 / 19 نيسان 2015
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس