------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------
،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،
* يد المنون تختطف مذيع النشرات الرياضية في قناة الجزيرة الفضائية الأنسان الطيب منقذ العلي بعد صراع طويل ومرير مع المرض وهو في مقتبل عمره وقمة عطـائه *
الاعزاء في عائلة المرحوم الأنسان الطيب والمذيع المبدع منقذ العلي الكريمة ,, المحترمون ,, .
فرجينيا - الولايات المتحدة الامريكية
الاعزاء في الأسرة الاعلامية الرياضية الكريمة في الوطن العربي وسوريا الحبيبة والمهجر ,, المحترمون ,, .
محبو المذيع القدير منقذ العلي وكافة ابنـاء الشعب العربي والسوري في الوطن والمهجر ,, المحترمون ,, .
سوريا والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* منقذ يـا فارسا ترجلت من صهوة جوادك الأصيل مبكرا مكرهـا *
Rest in Peace Munkith
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي منقذ برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا السوري المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز منقذ ...
منقذ يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر وعطائك لم ينتهي بعد , وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بسبب المرض وفعل السنين لا زالت في قمة عطـائهـا ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب سوريا وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب واضطرارك للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة حافلة بالعطـاء لم تدم الى نهاية المشوار تـاركا ذويك وزملائك ومحبيك وجمهورك الواسع بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا منقذ وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ..
لقد رحل عنـا المذيع القدير منقذ العلي جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ومهنته الاعلامية الرفيعة ، وستبقى روحه ترفرف في فضاء الاعلام السوري والعربي الى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
وانــا لله .... وانــا اليه راجعون ......
شركاء احزانكم واحزان الشعب السوري
د . حناني ميــــــــا والعائلة
وأسرة موقع
البيت الآرامي العراقي ميونيخ ــــ المـانيـــــــــا
......................................