فليحقدوا يا شيخنا… فالحق ثقيل مريء والباطل خفيف وبيء / للاستاذ الشاعر د. أحمد الحسن
فليحقدوا يا شيخنا… فالحق ثقيل مريء والباطل خفيف وبئ.. لن يفاول من عضدك,, ولن ينالوا منك.. وستبقى أنفاسك تعم الكون
كل الذي عددته
وتود يعطوك المآثر
يا شيخ هذا عصرنا
عصر الخيانة والمتاجر
ان كنت ناصع صفحة
جلبوا الوساخة والمخافر
لا يعرفون طريقها
فالاتساخ لهم محاضر(جواهر)
ولم اللباقة حزتها
قدرتها كل المشاعر
وجلست تحرس قدسنا
ومرابطا لا لم تغادر
وتودهم لا يحقدون
عليك يا نسل الأكابر..
ووقفت تحكي قصة
تروي بطولات تجاهر
وتحرض الأطفال دوما
ليدمروا كل السواتر
ويحفظوا عهد الجدود
وينسفوا كل المعابر
ويقاتلوا كل الأعادي
من على كل المحاور
كل ذلك سيدي
وتقول أنك لست جائر
وتودهم لا يحقدون
عليك يا نسل الأكابر..
عريتهم قزمتهم بددتهم
حولتهم عهرا وعاهر
ورفعت رأسك شامخا
وخطبت من أعلى المنابر
وما انحنيت لغاصب
والى الجهاد هنا تثابر
وتنام ملء الجفن حرا
والغير عبد ليس آمر
كل القضية عنده
يورو ودولار وسامر
لا يعنه أبدا سوى
جلب المآسي والخسائر
يا شيخ ترفض ظلمهم
وتثور كالبركان ثائر
انت الذي رفض الهوان
وساءه ذاك المغامر
أنت الذي كشف الحقيقة
وانتشى وغدا يحاضر
والمسلم الحي الذي
رفض المذلة والكبائر
أنت الذي أرضى الاله
وقلبه بالحب عامر
فجنى الثمار أطايبا
وغدا هنا للعهر قاهر
وتودهم لا يحقدون
عليك يا نسل الأكابر..
————————–
مع تحيات أحمد الحسن