لا تلتفت..
لا تنادي...
لا بشر حولك..
ولا حولك مبادئ..
حينما يغيب (الضمير ) ننهش في بعضنا البعض وكأننا نعيش وسط غابة _ والبقاء_ للأقوى ..
وسيصبح كل ممنوع مباح ..ومالمانع من ذلك مادام الضمير في حالة " دون اتصال " ...!!
تضيع الأمانات بين الناس ..والسبب
الضمير الغائب
تُنتزع الرحمة من القلوب...والسبب
الضمير الغائب
تنعدم معاني الأخوة والصداقة وتحل محلها المصالح ...والسبب
الضمير الغائب
تنقلب الموازيين والمعايير ...والسبب
الضمير الغائب
يُدافع عن حق الظالم ويُتهم المظلوم..والسبب
الضمير الغائب
وحين نواجه أنفسنا لا نجد سبيلاً للهروب سوى إلصاق التهمة بـ ( الزمن ) فهو من أجبرنا على ذلك ..!
وقالها سالم بن سيار :
بعنا فينا واشترينا.....ولا درينا بالثمن
الغدر منا وفينا .....لا تقول من الزمن
هل نطلق على الإنسان ( إنسان ) وهو لا يحمل معاني الإنسانية ..؟!
هل نسجل من مات ضميره في عداد ( الموتى ) أم في قائمة ( الأحياء ) ؟!!
وقالها سالم :
ماتصير الناس ناس لا رحل عنها " الضمير "...!!
ماتصير الناس ناس لا طغى فيها " الكبير "..!!
كل يوم يزداد عدد وفيات ( الضمائر ) وتظهر لنا الإنسانية لا معنى لها ولا رديف ..!!
وستزداد أوهامنا طالما افتقدنا هذا ( الضمير )..
وقالها سالم :
الوهم يكبر ويكبر داخل الأوهام ..هم..!!
الألم يكبر ويكبر داخل الألآم ...غم ..!!
كلما مررنا بموقف أطلقنا الآهات وتساءلنا :
لماذا أصبحت حياتنا هكذا ..؟!
هل هذه حقيقة الحياة ..؟!
أم نحن جعلناها شمّاعة نعلق عليها كل أخطائنا وتصرفاتنا ..؟!!
وقالها سالم :
يعني هي هذي الحياة ..!!
وإلا يعني هذا حنا ..!!
لا رحل عنا الضمير ..نهدي الأيام " آآآآه "...!!
هنيئاً لمن وضع لنفسه مبادئ وقيم يسير عليها ولا يحيد عنها مهما تغير العالم من حوله..
وبئس الشخص من رضي لنفسه الخوض في وحل الدناءة وباع ضميره بأبخس الأثمان ..!!
وقالها سالم :
من هدم نفسه بنفسه...مابنى عمره صحيح ..!!
والضعيف من النفوس ...يهدي عمره لأي ريح ..!!
لا تلتفت...لاتنادي ...لا بشر حولك ولا حتى مبادئ..!!
* في حياتنا نواجه الكثير من هؤلاء فهل تعتقد أنه من السهولة اكتشاف ذوي " الضمائر الغائبة " ؟!
* كيف نتعامل مع من ( غاب ضميره ) ؟!
هل نتعامل معه بأخلاقنا أم بأخلاقه ..؟!
* عندما يكون الضمير في حالة ( دون اتصال ) فهل هناك أمل في عودة الضمير لحالة ( متصل ) ؟!