متسائلا عما استند اليه المسؤول العسكري في تبنيه لتقارير صحافية بهذا الخصوص.ابدى مصدر سوري رفيع استغرابه من تأكيدات مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية بأن ايران نصبت رادارا في سورية لرصد اي هجوم اسرائيلي محتمل على مواقعها النووية متسائلا عما استند اليه المسؤول العسكري في تبنيه لتقارير صحافية بهذا الخصوص.
واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه : ما هو نوع هذا الرادار الذي وُصف بالمتطور وأين تم تنصيبه وما هي قدراته الترصّدية، وزاد بالقول: يجب ايقاف مسلسل التنبؤات المتعلق بسورية وانشطتها وعلاقاتها العسكرية، هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة وهي متابعة مكشوفة لتقارير تزويد حزب الله بصواريخ سكود وغيرها من التقارير غير المستندة الى دلائل على الارض.
واضاف المصدر السوري بالقول: 'ان يجري الحديث على المستوى الاعلامي وعبر تقارير صحافية مزعومة حول تزويد ايران لدمشق برادار متطور فهذا امر قد يكون مستوعبا طالما بقي على المستوى الاعلامي اما ان يتبنى مسؤولون في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) تلك التقارير دون اية دلائل تثبت ذلك فهذا تجاوز غير مقبول'.
وكانت صحيفة 'وول ستريت جورنال' قد تحدثت الخميس الماضي عن تزويد ايران سورية برادار متطور لرصد اي هجوم اسرائيلي محتمل ما دفع وزارة الخارجية الامريكية الى الاعراب عن قلقها حيال العلاقات بين دمشق وطهران، ليعلن بعد ذلك وحسب تقارير صحافية مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية ان ايران نصبت بالفعل رادارا في سورية لرصد هجوم اسرائيلي محتمل على مواقعها النووية.
ولفت المصدر الى ان سورية لا تستغرب ان تبقى فصول هذه الاتهامات مستمرة خلال الفترة المقبلة مع تغيير في نوع السلاح الذي يجري الحديث عنه ووجهته، والهدف من ذلك حسب ذات المصدر هو محاولة تشكيل ضغوط سياسية دولية لا سيما مع الاحساس بعدم جدوى القدرات العسكرية الاسرائيلية على خلق حالة ردع نفسية ضد سورية ولبنان والمقاومة الفلسطينية، وفق قول المصدر، الذي ذكّر بتقارير سابقة قال انها ادعت وجود مخازن اسلحة يديرها حزب الله داخل الاراضي السورية.
وكان النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي توعد بقطع ارجل اسرائيل في حال هاجمت سورية، واعلن رحيمي من دمشق اواخر نيسان (ابريل) الماضي ان بلاده ستكون بجانب سورية امام اي تهديد مبينا انه اذا كان الغاصبون لاراضي فلسطين يريدون ان يقوموا بعمل ما فستقطع ارجلهم، وان ايران ستكون بجانب سورية امام الاعداء ولن تتوقف عن دعمها