كلمة المجاهد الكبير الاستاذ د.أحمد الحسن أبو الأثير في حق المجلس

كلمة المجاهد الكبير الاستاذ د.أحمد الحسن أبو الأثير في حق المجلس

كل من يهاجم المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني بأعضائه وقيادته خائن للعهد والوطن والقضيه..لأن هذا المجلس أسس على التقوى… أسس بدعم وتأييد من الشهيد ياسر عرفات.. له رسالة يفتخر بها ويباهي..لا تشوبه شائبة.. قاد مسيرته منذ التأسيس ولا زال شيخنا المناضل الذي لا يشق له غبار.. ولا تنحني له هامة.. ولا يشتت له جمع.. ولا يساء له ولا يدنس طهره.. ولا يشار اليه الا بالبنان.. ايها الرافعون سيوفكم في وجه المجلس وقائده.. وأيها المسخرون أقلامكم والمطأطئون رؤسكم ذلا وصغارا..عار عليكم ان تتكلموا سوءا عمن يدافع عن الأقصى وفلسطين .. ويحمل هموم الأمه .. ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما) أريد منكم يا من لا تعرفون الا منطق التجارة..ولا تحسبونها الا بالدولار واليورو والشيقل..أريد منكم ان تتخلصوا من كل اللوثات التي ابتليتم بها في عقولكم وابدانكم .. وتجيبوا بكل تجرد وبلا نفاق او دجل او رياء..بم تصفون كل من يحمل هموم الوطن ويدافع عن حقوق ابنائه وأول تلك الحقوق حق العودة؟ وماذا تسمون من يتوشح بالطهر والقداسة في عصر التعري والتجني والعهر واندثار العفاف وانتشار الفحش؟؟!! وماذا تسمون من يشرع سلاحه الفكري والمادي ويرفعه عاليا في وقت يتفاخر به المعظم بأنهم لم يحملون في حياتهم سلاحا؟؟؟!! وماذا تسمون شخصا حاصرته بنات الدهر بالأمراض والويلات وبلغ به الكبر عتيا وأقعدته الكرسي عن الحراك..ولم يقبل لنفسه أن يكون محاربا ضمن المحاربين .. ومجاهدا ضمن المجاهدين.. ومدافعا عن الأقصى وفلسطين ضمن الثلة القليلة من هؤلاء المجاهدين.. ماذا تقولون فيه وهو يرفض ان يكون من ال(ضمن) بل يصر أن يقود الكل .. في عملية شاقة وصعبة ومحفوفة بالمخاطر والمكاره والأعداء.. عملية التوعية بالحقوق والقضية..وبيان سبل استعادتها وانتزاعها.. وعملية الفعل المادي الذي يرسم الطريق الصحيح للوصول الى بياراتنا وداراتنا ومدننا وقرانا.. وماذا تسمون المجلس الذي يقوده شيخ لا يعرف وجهة الا الى فلسطين.. ولا يعرف عدوا الا ذلك المحتل اللعين.. ولا يعرف نهجا الا التحرير بأدواته المجمع عليها من قبل الثائرين والمرابطين…
أيها اللاهثون الباغون المصفقون المنتفعون.. لن ينفعكم سوى أن تبصروا الواقع كما هو..وألا تمسوا ادوات الرجولة والنظافة والطهر والنقاء.. وعليكم أن تعطوا كل ذي حق حقه..وليكن مثلكم الأعلى هذا الشيخ القائد الذي رغم حالته يأبى الا أن يبقى اخر نبضه بقوة شبابه.. نبضا قويا لا يخفق الا لفلسطين ولا يعمل الا على تحريرها..حافظوا على ما تبقى من الحياء في وجوهكم واعملوا على ازدياد النكتة البيضاء في قلوبكم.. واحترموا أنفسكم وعقول الغير.. ولا تقولوا الا خيرا ..أو لتصمتوا…

http://www.alyassininews.com/?p=3312

» ردا على كلمة الشكر للاستاذ الشاعر د.أحمد الحسن أبو الأثير / د. لطفي الياسيني
» هذا الشيخ المجاهد رغم حالته الصحية / للاستاذ الشاعر د.أحمد الحسن أبو الأثير
» (بين القدس والعرب) / للاستاذ الشاعر الكبير أبو الأثير أحمد
» قبل أن يشتعل الرأس شيبا / للاستاذ الشاعر الكبير أبو الأثير أحمد
» قصة قصيرة: بقلم الاستاذ الشاعر أبو الأثير أحمد

صفحة 1 من اصل 1