خبر ااا
:::::::::::::::::::::
Jul. 03, 2015
كتائب بابليون المسيحية لدينا العشرات دخل الحشد وهدفنا هو تحرير مدينتنا
(المستقلة)
اقتباس : أكدت الحركة المسيحية في العراق (كتائب بابليون) وجود العشرات من المتطوعين المسيحيين الذين يتدربون تحت إشراف الحشد الشعبي من أجل استرجاع أراضيهم من سيطرة داعش، فيمل لفتت الحركة إلى أن الهدف الأساسي من تشكيلها هو تحرير مدينتهم.
وذكرت وكالة فرانس برس الفرنسية في تقرير لها أطلعت عليه (المستقلة) اليوم إن “العشرات من المتطوعين المسيحيين يتلقون تدريبات في إحدى القواعد العسكرية قرب مطار بغداد لاسترجاع بيوتهم وأراضيهم التي سيطر عليها تنظيم داعش، حيث تتدلى من أعناقهم قلائد الصلبان الخشبية الصغيرة والبعض منهم قد رسم الصليب وشماً على أذرعهم وهم يرددون هتافات يا مريم”.
وأضاف التقرير إن “المتطوعين يستعينون بمقاتلين من عناصر الحشد الشعبي الشيعي لتدريبهم على كيفية استخدام بنادق الكلاشنكوف الهجومية وعلى قواعد المناورات القتالية الأساسية وذلك ضمن مجموعة متطوعين يطلق عليها (كتائب بابليون) غالبيتهم من الموصل وقسم منهم من بغداد”.
من جانبه قال أحد المتطوعين ويدعى فرانك سمير (30) عاماً إن “عوائلنا وأطفالنا يموتون ويهجرون فكيف لنا أن نقبل بذلك”، مبيناً أن “المسيحيين مستعدون للقتال في أي مكان لاسترداد أرضهم”.
بدوره قال زميله فارس عيسى (38) عاماً أنه ” كان يعمل في معرض لبيع السيارات في الموصل قبل دخول داعش”، عازياً سبب تطوعه إلى “مقاتلة التنظيم حتى تحرير الموصل وطرد المسلحين من كل المناطق العراقية”.
وأشارت الوكالة إلى أن “مدة التدريب في القاعدة تستمر لأسبوعين فقط حيث تم انجاز تسع دورات منها”، لافتة إلى أن “مدة التدريب وبالرغم من قصرها فإنها تحول المتطوعين إلى مقاتلين أكفاء قادرين على مواجهة المسلحين الذين يمتلكون خبرات سنوات ماضية من القتال في العراق وسوريا”.
ونقلت الوكالة عن الأمين العام الحركة ريان الكلداني، قوله إن “الهدف الأساس من تشكيل هذه القوة هو تحرير الموصل”، مبيناً أن “الحركة شاركت في عمليات تحرير مدينة تكريت وفي عمليات أخرى بضمنها عمليات بيجي في محافظة صلاح الدين حيث تقاتل الحركة تحت إمرة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس”.
تعليق
::::::::::::::::::::::::
كلنا نعلم بان العراق قد استقل في الثلاثينات من القرن الماضي ,, 20 ,, وتخلص ولو شكليا من الاستعمار البريطاني بعد مقاومة شرسة من قبل الشعب العراقي وخاصة ثورة العشرين الباسلة التي لقنت الانكليز وجبروتهم انذاك ,, بريطانيـا العظمى ,, دروسا لن ينسوها ابدا باسلحة بدائية ,, الطوب والبندقية والمكوار والفالة وغيرها ,, ولكن بارادة وطنية صلبة لا تلين وبعزيمة الرجال الاشداء الابطال وتأسست الدولة العراقية بنظام ملكي دستوري وكانت الامور تسير بخير رغم تكبيلها بحلف بغداد العسكري المرتبط بالغرب الاستعماري وهيمنة الانكليز على الاوضاع السياسية وضعف الامكانيات الاقتصادية وسيطرة الشركات الاحتكارية العالمية على موارد العراق وخاصة النفط , وسيطرة الاقطاعيين على الاراضي الزراعية والمياه , وفي 14 تموز من عام 1958 تفجرت الثورة الوطنية المباركة وصدرت قرارات تاميم النفط غير المستثمر , والاصلاح الزراعي , وتحرر الاقتصاد الوطني , واعطاء المرأة حقوقها واشراكها في الحكومة لاول مرة بتاريخ العراق ومساواتها بالرجل كونها نصف المجتمع , وغيرها من مجالات مما جعل الوضع افضل مما كان عليه سابقا , تراجعت الامور في السنوات من عام 1963 ولغاية 1968 بسبب ضعف السلطة وانعدام الاستقرار السياسي وتقلبات السلطة التي حصلت خلالها , وبعد ثورة 17 / 30 تموز القومية والاشتراكية المباركة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الخلاقة نهض العراق من جديد وشملت الثورة كل مرافقه الحيوية ... فصدر قانون الحكم الذاتي لكردستان العراق في 11 اذار عام 1970 لانهاء القتال الدائر بين الحكومة العراقية والمسلحين الاكراد المطالبين بحقوقهم القومية وانبثقت المؤسسات لتنفيذه ... ومنها المجلسين التشريعي والتنفيذي , وخلال 4 سنوات تجريبية شهدت المنطقة ازدهارا واستقرار امنيا لم تشهده من قبل وحقنت دماء العراقيين ولكن القيادة السياسية الكردية المرتبطة باجندة خارحية رفضت قانون الحكم الذاتي واعلنت العصيان وتمردت على الحكومة واعلنت القتال من جديد والى عام 1975 الى ان اضطرت الحكومة العراقية لابرام اتفاقية الجزائر مع نظام الشاه في ايران مضحية بنصف شط العرب من الجانب الايراني لايران تحت ضغط الظروف الصعبة التي الت اليها الامور بسبب استنزاف القتال في كردستان العراق فقضي على التمرد في شمال العراق وتفرق شمل الاكراد المسلحين وفروا خارج العراق فاحتضنتهم ايران وبعض الدول المجاورة وعاشوا في وضع بائس ويائس , وشهد العراق ثورة عارمة لاعادة بنائه وعلى الصعد كافة ... نهضة صناعية في القطاعين العام والخاص الذي شهد ازدهارا لا مثيل له من قبل , نهضة زراعية , نهضة تعليمية مجانية , نهضة طبية وصحية شاملة ومجانية واصبح العراق قبلة للمرضى من الدول المجاورة لتقدم الطب وقلة التكاليف العلاجية والمعيشية فيه مقارنة بالدول الاخرى , كهربة وتوفير الماء الصالح للشرب للعراق كله وباسعار مدعومة من الدولة , بناء الطرق والجسور , أنشاء السدود العملاقة , انشاء المرافق السياحية وبناء الفنادق الكبرى كالرشيد والمنصور وشيراتون وفلسطين ميريديان والموصل والبصرة وغيرها ودعم القطاع السياحي الخاص لبناء المرافق السياحية في عموم القطر ومحو الامية وقد أصبح البلد الوحيد في العالم كله الذي لا أمية فيه وهذا موثق دوليا , وغيرها , والقائمة تطول ولا نهاية لها وبشهادة المؤسسات الثقافية والعلمية والصحية وغيرها التابعة للامم المتحدة وكاد العراق ان يتحول من منظومة الدول المتخلفة في العالم الثالث الى الدول المتقدمة في العالم , مما أثارت غيرة الطامعين بالعراق وخيراته من المستعمرين والطغاة فخلقوا المشاكل للعراق فكانت الحرب العراقية الايرانية التي دامت 8 سنوات ,, من عام 1980 - والى عام 1988 , وكان الهدف منها التخلص من التيارين الديني والقومي العربي في منطقة الشرق الاوسط لانهما يشكلان خطرا عليهم , وحينما خرج العراق منتصرا منها وبقوة وخبرات عسكرية وقتالية لا تضاهى في الشرق الاوسط فحركوا صنيعتهم الكويت لتدمير الاقتصاد العراقي من خلال سرقته من حقل الرميلة العراقي المجاور لحقولها النفطية وزيادة الانتاج لتبخيس سعره في السوق النفطية العالمية وخنق الاقتصاد العراقي الذي انهكته الحرب مع ايران وتزايد مديونياته للدول الشقيقة والصديقة , وحاول العراق حل الموضوع سلميا الا ان الكويت رفضت ذلك بدفع خارجي معلوم فلجأ العراق الى الحل العسكري الذي لم يكن صحيحا من وجهة نظري الشخصية في تلك المرحلة الدولية وانهيار الاتحاد السوفييتي ومنظومة الدول الاشتراكية ,, القطب الثاني في العالم ,, واضطر لتحرير الكويت وهي ارض عراقية سلبت منه بتقسيمات سايس بيكو السيئة الصيت بعد الحرب العالمية الاولى في 2 / 8 / 1990 , فجيشت امريكا جيوش العالم وكونت جيشا جرارا من 33 بلدا من حلفائها وشنت حربا عالمية شعواء على القوات العراقية المرابطة في الكويت والعراق كله في 17 / 1 / 1991 وجربت أقوى وأحدث أسلحتها الفتاكة والمحرمة دوليا فيه وبعد 7 اشهر من التحرير فانسحب العراق من الكويت ووافق على جميع قرارات مجلس الامن الجائرة والمجحفة بحق العراق وبضمنها دفع التعويضات الخيالية بالمليارات من الدولارات الامريكية لتقوية عملة امريكا لحكومة الكويت العميلة وشعبها والشركات والاشخاص العاملين فيها ومن يدور في فلكها التي اضيفت اليها حصص الحكومات المشاركة في الحرب وزبانية الامم المتحدة ومن لف لفهم وحصلت صفحة الغدر والخيانة في المحافظات الشمالية والجنوبية أو ما سماه الاعداء ب ,, الانتفاضة ,, وبدعم واضح من الدول المجاورة وخاصة ايران وقضي عليها خلال شهر واحد تقريبا , ولكن مسلسل التامر على العراق لم ينتهي ففرض الحصار الجائر على العراق لمدة 13 عاما اثر بشكل كبير على جميع مفاصل الدولة وذهب ضحيته ملايين العراقيين من شيوخ ونساء واطفال وفرض حظر الطيران على جنوب العراق ومنطقة كردستان العراق التي عادوا اليها المسلحون الاكراد واسسوا فيها حكما انفصاليا عن العراق وبدعم من الغرب واسرائيل وايران ودول المنطقة واخذوا يسرقون خيراتها وخاصة النفط وكونوا لهم ثروات لم يكونوا يحلموا بها والتي كانت السبب الرئيسي لرفضهم قانون الحكم الذاتي لانه لم يكن ضامنا لهم هذه الثروات والجاه والسلطة منذ عام 1991 ولحد الان بحيث أصبحوا من أثرى أثرياء العالم اليوم , ورغم كل هذه الصعوبات استطاعت القيادة السياسية تمشية امور العراق من خلال اتفاقية النفط مقابل الغذاء والدواء وضروريات الحياة واعتمدت البطاقة التموينية التي كانت مفرداتها تتكون من 20 مادة غذائية وضرورية لحياة الانسان اليومية وبسعر مدعوم شبه مجاني والمعمول بها لحد الان ولكن بمفردات لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة للانسان وبالسعر التجاري اضافة الى تلاعب وسرقات حيتان السلطة العميلة واعادة اعمار ما خربه الاعداء الاشرار وبشكل دائم الى ان كانت احداث 11 ايلول عام 2001 التي دمرت فيها برجا التجارة العالمية في نيويورك وكانت مدبرة وبفعل فاعل كما حلله المحللون من دهاقنة السياسة في العالم فكانت حجة لبوش الابن المجرم المهووس لتجميع قوى الشر في العالم لشن حربه الجنونية على العراق وغزوه واحتلاله في ال 9 من نيسان عام 2003 وتدمير بنيته التحتية ونهب خيراته علنا وتاسيس حكم عرقي طائفي عنصري من العملاء وشذاذ الافاق فكان مجلس الحكم البريمري السئ الصيت نموذجا سيئا المجسد لشعار الاستعمار القديم الجديد ,,, فرق تسد ,, والذين شكلوه غارقون في العمالة من أخمص أقدامهم الى قمة رؤوسهم فنهب بريمر والمجرمين الامريكان مدنيين وعسكريين والعملاء من القتلة والمرتزقة والسراق المليارات من اموال الشعب العراقي وعاثوا في العراق ارضا وشعبا وثروات فسادا واستمرت الحال الى يومنا هذا ولا يخفى على احد ما ال اليه العراق من حرب اهلية بين السنة والشيعة وبين العرب والاكراد وبين الااقليات القومية والمكونات الاخرى وقتل وتشريد الناس وتهجيرهم من مناطقهم قسرا وافلاس خزينته حتى اضطرت الحكومة العميلة الى الاقتراض من البنك الدولي ورهن النفط واعلان التقشف على شعب مغلوب على أمره وقد سلمت امريكا العراق لايران الملالي المجرمين على طبق من ذهب وهي تعلم بانها العدو التقليدي للعراق منذ الازل ااا هذا ما حصل للعراق ااا فهل يجوز ان يتعاون اي عراقي شريف مع هؤلاء العملاء الذين هم صنيعة امريكا والغرب وايران ؟ الجواب طبعا يجب ان يكون لا , فاذن من يتعاونون معهم هم على شاكلتهم وهم عملاء العملاء وشذاذ الافاق ااا اذ تقول الحكمة - كل ما بني على باطل فهو باطل ااا واعلموا ايها السادة المسيحيون بان من غرر بكم لرميكم في اتون الحرب الاهلية هدفه تحسين سمعته امام الناس بانهم يحبون المسيحيين والواقع ليسى كذلك فالمسيحيين كانوا في العهود الوطنية منذ الاستقلال ولحد التاسع من نيسان الاسود عام 2003 في الصون والامان ولم يمس احد حائطا خارجيا من كنائسهم لا بل كانت السلطات الوطنية هي التي تبني الكنائس وكاتدرائية مار يوسف الكلدانية في قصبة عنكاوا التي يتباهى بها كل رجال الدين المسيحيين في العراق اليوم التي اصبحت مكانا امنا للقائاتهم واجتماعاتهم ومقصدا للوفود الاجنبية الزائرة للمنطقة خير مثال شاخص وملموس على ذلك والتي شيدتها الحكومة العراقية الوطنبة بامر من شيخ شهداء العصر صدام حسين ,, رحمه الله ,, وبتمويل من الدولة والعمل الشعبي وانا شخصيا ساهمت فيها ماليا وعملا حيث كنت اسكن في عنكاوا انذاك وساهم بها الكادر الحكومي والحزبي والشعب ااا واقول لكم ولاسيادكم العملاء والمحتلين بان النظرية الثالثة لامريكا ,, الفوضى الخلاقة ,, التي جاءت بداعش التي هي صناعتها أصلا لتنفيذ مخطط قذر للاستيلاء على اراضي المسيحيين واليزيدية والشبك والتركمان وغيرهم وفعلا استولت على اراضيهم وممتلكاتهم في سهل نينوى وجبل سنجار وطردتهم من المنطقة وسبت نسائهم وبناتهم لاسكان اليهود من ايران واسرائيل وغيرهما والاكراد المتصهينين فيها عملا بما جاء بالتوراة ,, دولة اسرائيل تمتد من النيل الى الفرات ,, وهذا الشعار موجود على باب البرلمان الاسرائيلي قي تل أبيب ,, الكنيست ,, وستسقط هذه النظرية الجديدة حتما كما سقطت من قبلها نظريتي الحروب العبثية والديبلوماسية البوليسية ,, وسيمرغ انف امريكا والغرب وايران ومن لف لفهم بالتراب لان ارادة الشعوب لا تقهر والشعوب لم ولن تموت ابدا ولا يصح الا الصحيح والبقاء للاصلح وان غدا لناظريه قريب جدا ااا وقد اعذر من انذر والله من وراء القصد .
د . حناني ميـــا
,, ابو فرات ,,
كاتب عراقي وطني
المشرف العام على موقع
البيت الآرامي العراقي
ميونيخ _ المانيـــا
مع المحبة والتقدير والاعتزاز