معلقة الدكتور لطفي الياسيني
للكاتب والمفكر محمد حسن كامل.......!!!!
مما لاريب فيه ان المعلقات السبع في الأدب الجاهلي تعكس صورة الحياة في هذا العصر بكل حنكة ودقة , ومما لاشك فيه أن الأدب يقدم شهادة على العصر بكل مافيه من متناقضات , ومن ثم عمد كبار الساسة لدراسة خصائص الشعوب بالقفز من نافذة الأدب.
سُميت المعلقات بالمطولات والتي تحمل البصمة الوراثية للأدب العربي في العصر الجاهلي من حيث دقة المعنى , وبُعد الخيال , ووضوح الصورة , وبراعة الوزن , وتسجيل واقع الحياة العربية بكل تفاصيلها .
وتعود التسمية لأنها من أشهر ما كتب العرب في الشعر وسُميت معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان. ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على استار الكعبة قبل مجئ الإسلام , وتعتبر تلك المعلقات من أروع ماكُتب في الأدب الجاهلي , وهي عادة تبدأ بذكر الشاعرلأطلال ديار محبوبة إلى قلبه ثم تسجيل التجربة ووضع البصمة الأدبية التي لم ولن تُكرر.
سبع معلقات تضاف إليها ثلاث لتصبح عشر معلقات والسبع هي :
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ (امرؤ القيس).
لخولة أطلال ببرقة ثهمد، لـ (طرفة بن العبد).
آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ (الحارث بن حلزة).
أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ (زهير بن ابي سلمى).
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا (عمرو بن كلثوم).
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ (عنترة بن شداد).
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَـا (لبيد بن ربيعة).
ويضاف أيضاً إلى تلك القصائد ثلاثة أخرى، لتسمى جميعها بالمعلقات العشرة وهي:
ودع هريرة إن الركب مرتحل، لـ (الأعشى).
أقفر منا أهله ملحوب، لـ (عبيد بن الأبرص).
يا دارمية بالعلياء والسند لـ (النابغة الذبياني).
ظننت ان عصرالمعلقات قد ولى ليستقر في ذاكرة الزمن دون رجعة , ولاسيما ونحن في عصر العولمة والسرعة , وقد أصبحت السرعة السمة الرئيسية في شهيق العصر وزفير الواقع .
ولكن سرعان ما تلاشت تلك الفكرة دبت الحياة في عروق الادب العربي لتدفع لنا معلقة جديدة بكل ماتعني من وحدة الفكرة ودقة المعاني ووضوح الصورة وبلاغة الحروف وجزالة الآلفاظ وسهولتها فضلا عن طولها وروعة موضوعها.
ولما لا...وكاتبها الأستاذ الدكتور
(( لطفي الياسيني ))
عميد الشعراء العرب وشاعر المقاومة الفلسطينية
الحاصل على الدكتوراه في الأدب العربي و رئيس المجلس الأعلى للاعلام الفلسطيني , حافظ القرآن والتوراة والانجيل والزبور , المتحدث بأثنى عشر لغة أجنبية بالإضافة إلى اللغة السريانية , شاعرالأرض المحتلة لأكثر من مائة ألف بيت من الشعر. قامة وهامة من قامات الآدب العربي المعاصر الذي جاء ليعيد فن المعلقات إلى كف الوجود من جديد .
جميل أن تظلك قامة شعرية مثل مظلة الدكتور
(( لطفي الياسيني))
ولكن الأجمل أن تكون أنت المنوط والمنعوت بتلك الظلال.........!!!!
لقد فاجأني الشاعر الفحل الدكتور
(( لطفي الياسيني))
بنسج وحياكة وصياغة وصباغة معلقته ووسمها ورسمها بخيوط من الذهب ليعلقها على جدارالزمن تحمل اسم
الكاتب والمفكر والناقد
(( محمد حسن كامل ))
رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
ليدفع بي في عالم أخريرفل بالإبداع لم أعهد له سبيلاً من قبل.
نادرة يندر الزمان ان يكررها , الأمر الذي يطرح سؤالاً لن تجد له إجابة....ماذا تفعل لوكتب فيك
(( الدكتور لطفي الياسيني ))
مُعلقة مثل هذه ....؟
بعنوان
تحية اكبار واجلال لرئيسنا
الاستاذ
(( محمد حسن كامل ))
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
للشاعر
الحاج لطفي الياسيني
..................................................
محمد كامل.... المصداق فينـا
وخير مراقـب ....للكاتبينـا
نزيـه فـي تعامله...شريـف
عزيز النفس ...ابن الاكرمينا
وللاعضاء يفعـل كـل شـيء
لاجـل الاتحاد .. ومشرفينا
ويسهر في الليالي كـل يـوم
على اسعادنـا صدقـا يقينـا
اكن له احتراما فـي فـؤادي
اوسمه الوسـام لـه جبينـا
وتاج كرامة مـن فـوق رأس
وسام نزاهـة خلقـا ودينـا
سليـل الانبيـاء وابـن عـز
وبيت الفخر ابـن الماجدينـا
عظيـم فـي مزاياه ...اصيـل
تخر له الحواسـد ساجدينـا
تربى في عرين الاسـد ليثـا
وحاشـا ان يـذل وان يلينـا
وطائـي المكـارم بطـن راح
كريم الكـف اعرفه...قمينـا
من العتقاء من نار .. وشهـر
به صمنا وكنا...... مخلصينا
وحادي الركب يمتشق المطايا
بعرض البحر لا يخشى السفينا
له سيف الوليد بقلـب غمـد
اذا ما استله...... للحاقدينـا
ترى الحساد خرت منه خوفـا
علـى اقدامـه ... متوسلينـا
فهذا الشبل من ليـث عريـق
ومن نسل الاسود الفارسينـا
سألت الله ان يعطيـه عمـرا
ليشهد نصرة ... للمسلمينـا
بارض القدس والاقصى ليحيا
ويشهد دحر صهيون اللعينـا
وفتح القدس مأوى كل شهـم
خليفتنا حفيد السبط .. فينـا
------------------------------
الحاج لطفي الياسيني
فائق تقديري ومودتي
الكاتب والمفكر والناقد
محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
http://gate.ahram.org.eg/User/Topicsm/3151.aspx
المصدر جريدة الاهرام
http://gate.ahram.org.eg/User/Topicsm/3151.aspx