من قزم قضية فلسطين … وحق العودة الى أين يذهب باللاجئين…!!! / الشيخ د. سليم ابو محفوظ

سليم ابو محفوظ

      من قزم قضية فلسطين … وحق العودة الى أين يذهب باللاجئين…!!!

                                                                                           سليم ابو محفوظ

من المفهوم الواضح للمفكر في أمور يتحير العاقل فيها نتيجة لتسيير سياسات القرصنة الدولية التي تلاعب فيها جهات موجهة ومشبوهة لدى السذج السطحيين ، الذين يفكرون بين الأرجل ولا ينظرون خلف الجدران أو يقرأون ما بين السطور ويتجاهلون الاحرف تحت النقاط التي يتيه بين سطورها ويشتم روائح العطر الندي عباد تتظمر وبلاد تدمر بأيادي مواطنيها ومن من كانوا بالأمس حامييها ، فالأمر جد خطير ولا أحد يعرف ما هو الذي يجري ويصبح واقع مرير في أوطان العرب والمسلمين من تدمير لكل القيم الإنسانية والأخلاقية للبشرية التي وجدت للأمن والتعمير التي فقدت من قواميسها الحلم والتدبير .
خمسة أعوام من التوهان مضت على أمتنا العربية وما زالت تغرق في ربيع العرب الذي لم أعرف من الجهة الخبيثة التي أطلقت هذه التسمية على دمار مقدرات أمتنا العربية ونهبت ثرواتها ودمرت محصناتها العسكرية وحصونها القيادية لرؤسائها المستبدين الذين نصبوهم المخططين ، لربيع العرب الكاذب وتاريخهم المشبوه المشوه البعيد كل البعد عن الحقائق وأصر على أن التاريخ العربي لم يرتقى لمستوى التذكرة بأحداثة ، التي يندى لها الجبين ويشمئز المرء من ذكرها لأن تاريخ العرب غزو وقتل ونهب وإعتداء فجاءت الرسالة المحمدية ونزلت على قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم الآيات القرآنية …فنقلت العباد من عبادة العباد لعبادة الله خالق الكون ورافع السماء بلا عماد.
عرب أعزهم الله بالإسلام وأعز الإسلام بهم فقامت الدولة التي تنهج على الحق وتحكم بما شرع الله في كتا به المنزل على نبي البشرية في رسالة التوحيد الخاتمة لكل الرسالات والشاملة لكل ما يفيد المخلوقات من معلومات مدونات في الكتاب والسنة المحمدية ، ففتحت البلاد وتحرر العباد من عبادة الاصنام الى عبادة الله السلام وانتشر الدعاة في الشرق وكل الاتجاهات … فسادت الرسالة المحمدية على كل المخلوقات في المناطق التي وصلتها وظهر من الاباطرة الفرس والروم كدول تحكم في مناطقها ولم تقبل بعضها بالإسلام ، فوقعت حروب في بلاد الروم وانتصر الاسلام والمسلمين في مواقع عدة وكذلك بين الفرس والمسلمين وساد الاسلام على أرض كسرى ملك الفرس آنذاك ودخل الاسلام البلاد .
ومن هنا بدأ الكيد للعرب والمسلمين ووقعت الفتن بعد عهد الخلفاء الراشدين وليومنا هذا تستهدف البلاد العربية التي تحكم فعليا من قبل دول الغرب الاوروبي… مرتع الماسونية وامريكا الظالمة صنيعة الصهيونية التي تسيطر على العالم بعنجهية والتي تخطط لفرض واقع مرير على وطننا العربي والشرق الأوسطي الجديد ، الذي ينتظر مولده بالخارطة الجغرافية الجديدة التي لا تحتضن فلسطين التي استبدلت بالمسخ من دولة الكيان الصهيوني التي تسمى اسرائيل وباركها زعماء عرب قضوا نحبهم وانتهى دورهم واستبدلوا بغيرهم في ظل ربيع العرب الذي أشرف على النهاية المحزنة لأمتنا العربية ، التي فقدت قوتها العسكرية ومكانته الدولية الحقيقية التي كانت قبل حلول الربيع الذي من نتائجه شطب القضية الفلسطينية من سجلات هيئة الامم المتحدة .
وانهاء اطماع الفلسطينيين من حق العودة الذي هو حق مقدس لدى كل فلسطيني   وكل عربي حر ومسلم يوحد الله ويدافع عن عقيدته ، التي هي من صلبها فلسطين وهي تضم الاقصى القبلة الاولى للمسلمين الذي استبدلها رب العزة بالقبلة الحالية في مكة المكرمة وربنا يختار ما يشاء ويعرف ما سيكون ويؤول لفلسطين وغير فلسطين ، التي نزلت بقرآن يتلى وبيان يملى على الامة وعقيدة لا تبلى بحفظ الحق لها الذي قال نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ، فمهما تآمر المهزومون ومهما كاد الكائدون وتصرف القائمون على أمر قد يفشله رب العالمين ويحبطه رب العرش العظيم .
الذي حرم الظلم على نفسه وحرمه على الموحدون المؤمنون الذين يتضررون من قبل الآخرين فهم يريدون ولضرب المسلمين والعرب يخططون ولدمار تراث امتنا وتاريخ حضارتنا كمسلمين حولوها لحضارة حديثة وبنايات جديدة وابراج عالية ، حيث تطاول البنيان لدى جمهرة الرعيان واصبح ابو الجديان خلفان ومن شاكلته الكثير هم من يملكون الثروات ويستحوذون على الخليج والامارات ، ونسوا فلسطين ومركزيتها من قضية وقدسيتها كقبلة أولى … ولمحط أنظار المسلمين الذين للبيت يحجون وتقديس الحجة ينسون التي كانت في ماضي الأيام زيارتها واجبة فاليوم العربان ينتظرون الخلاص من فلسطين وقضيتها ، التي يعتبرونها ملقاة على كاهل شعوبهم اللاهية بالمهرجانات والتي تقيم في المسارح ارقى الحفلات وتزداد التكاليف والمصاريف بملايين الدولارات.
فنسيت فلسطين وتركت قضيتها منذ أوسلوا ولغاية الآن لم يحدث أي تغيير فانتهت الثورة لسلطة لا تملك سلطة على أرض فلسطين ، وقزموا القضية بين حركتين مناصفة وكأنهم يريدونها مناصفة بين مؤيد لليمين وضارب الحائط والجدار من اليسار… فهزلت الامور وتسيد السفاسف على الاوضاع وساد التجار وانتهت مهمة الحقيقيين من الثوار ، وتحيرنا ما هي النتائج في نهاية التآمر والمشوار على قضية فلسطين التي لم تنتهي كما يخطط لها العدو واذنابه وعملائه .
ما دام الله الواحد الجبار أكبر وأكبر وأكبر من كل اصحاب العهر والتجار بدماء الشعوب ومجهود الأحرار… فلك الله فلسطين يا محط الأنظار لكل مسلم وعربي من الاخيار ، فقرب الوعد ورب الكعبة لن تطول لبني صهيون وستكتب الوسائل الإعلامية دقائق الأخبار، وكل شيئ عند الله بمقدار منذ الأزل مدون في الكتاب سيعلون في الارض مرتين وبعد الاعمار سينفذ الله قدرته على جبروتهم وظلمهم لبنوا البشر بابشع دمار لدولتهم اسرائيل التي ستحتحوذ على العرب الاغرار في شرق أوسط تكون له اليهود سادة سياسيين وعظام إقتصاديين وقادة عسكريين لمنطقة عربية واسلامية مستسلمين ويا ويل كل من شارك في الآمر على فلسطين وشعبها الذي انتشر في كل الاقطار.

http://www.alyassininews.com/?p=4689

عزفت على وتر الحرف فاتقنت العزف
نزفت كاس استوطن القلب
وكلماتك اسكنت مواضع الجروح
وانسمت عليها من انسام انهارك
فغدت مشرقة دافئة على وسط ثلجك المصنوع من دمع الوطن

» لا تنازل عن حق العودة مهداة الى الشيخ سليم ابو محفوظ‏ / د. لطفي الياسيني
» فيديو أول مأذونة شرعية في فلسطين راحت على الشيخ سليم ابو محفوظ
» د. الشيخ سليم محمد محفوظ ابو محفوظ (68) كل عام وانت الى الله اقرب
» عاش مجلس الاعلى للاعلام الفلسطيني ومؤسسه الشيخ الشاعر لطفي ا لياسيني رغم انف كل الحاقدين / د. الشيخ الجليل ‏سليم ابو محفوظ‏
» مهما كتبت وكتب الكتاب وتفتحت الابواب للوالد الكريم الشيخ الجليل والشاعر الكبير د. لطفي الياسيني / د. الشيخ سليم ابو محفوظ

صفحة 1 من اصل 1