من وحي المكالمة التي تمت بيني وبين الشيخ لطفي الياسيني / للاستاذ الشاعر د.أحمد الحسن أبو الأثير

من وحي المكالمة التي تمت بيني وبين الشيخ لطفي الياسيني / للاستاذ الشاعر د.أحمد الحسن أبو الأثير
من وحي المكالمة التي تمت بيني وبين الشيخ المجاهد.. شهيد المسجد الأقصى الحي.. العلامة الشيخ لطفي الياسيني ..أطال الله عمره.. وأبقاه صوتا مدويا للدفاع عن الأقصى والمقدسات وهذا الوطن (الممدد) الذي عز المدافعون عنه.. والعاملون على اقالته من عثراته..
الياسيني حي يرزق.. وحقيقة لا ينكرها الا حاقد أو حاسد..أو مكابر..أو خائن ..أو سمسار..المعظم لا يستسيغ ولا يستوعب النظافة والطهر والوطنية … لذلك أبصارهم لا ترى المجاهدين المناضلين المكافحين المدافعين عن الوطن والأقصى والمقدسات.. وبصائرهم لا تستوعب مثل هؤلاء..(صم بكم عمي فهم لا يرجعون).
يقولون : ( المستحيلات ثلاث: الغول والعنقاء والخل الوفي) أما الأول فلا حاجة لنا به.. فهو – حسا – مستحيل.. لكنه معنىً نراه في الكثير من السائرين في اتجاه اجباري واحد.. أما الثاني ( العنقاء) يؤمن به أو بها من خف عقله..واستأنس للخرافات .. ولكن الياسيني أثبت أن المستحيل الثالث ليس مستحيلا… الياسيني حفظه الله أثبت أنه الخل الوفي.. وفاؤه أظل كل معارفه.. شمل الجميع بالرعاية … وأوفى العهد لأنه يعلم بأن (العهد كان مسئولا) .. الياسيني كل الوفاء..ووفاء الكل.. لك منا يا شيخنا وعدا وعهدا ووفاء..
من ثمار المكالمة التي تمت بيننا بالأمس.. كانت هذه القصيدة.. وبها الكثير من القصور..والعجز.. فأنت يا شيخنا أكبر بكثير من هذه الصفات.. وهذه الأبيات:
من الأقصى ومن ساحات قـــــدسِ
سمعت اليوم من أنغام جــــــــرس
فرحت بها وغنتها القوافــــــــــــــي
كأنّ اليوم كتن كيوم عــــــــــــــرس
فنلت – مكرَّما – شرف الكــــــjـلام
مع الشيخ الذي تفديه نفســـــــي
سمعت الصوت رغم سني عمـــــرٍ
زئير غضنفر وهدير حَمْـــــــــــــــس
ثبات مبادئ وشعاع فكــــــــــــــــر
أضاء بعالمي كضياء طـــــــــــــوْس
شققت ذرى عباب البحر شقـــــــا
أحلت مياهه صخرا لتــــــــــــــرس
رفعت بيارقا وحططت رحــــــــــــلاً
بساحات المكارم فوق رأســـــــي
حملت همومنا يا شيخ إنــــــــــــا
نجل الحمل كالأقصى وقـــــــدس
فأنت الكل في الوطن الذبيــــــــح
وأنت الطهر من أدران نجـــــــــس
وأنت اليوم تقتل عاديـــــــــــــــات
أعادتنا الى أيام عبـــــــــــــــــس
وذبيانٍ فيا للعار يغشـــــــــــــــى
عقول نتانة وحظوظ نحـــــــــــس
وأنت الشيخ ان نوديت حيـــــــــا
تهب لنجدة من غير لبـــــــــــس
اذا الأقمار في يوم تجلّــــــــــــت
تراها تنحني لضيـاء شمــــــــس
وأنت ضياؤها يا شيخ حتمـــــــــا
وتكنس للخيانة أي كنـــــــــــس
فلا الإظلام في دنياك شيئــــــــا
كذلك ظلمهم كبراء وكـــــــــــس
هتاف الأُسْد تعشقه الرجـــــــال
وتعشق كل اصرار ورهــــــــــس
وتمشي للمنايا يوم حــــــــــرب
تداعبها! فحب الله يُنســــــــــي
جراحات وأنواء ثقـــــــــــــــــــال
جوار الله في روحي ونفســــي
ويا شيخي فأنت لنا إمـــــــــام
تدوس حثالة وبــــــــــأي دوس
فهذا الفعل ما عاد التباســـــــا
وما شاب الحقيقة أي لبـــــس
فأنت حقيقة يا شيخ حـــــــيٌّ
ولن يجديهم أصوات طمـــــس
موات كلهم ما عاد يجــــــــدي
وأصوات لهم أموات رمــــــــس
فموتوا يا رعاع القوم قهــــــــراً
فياسيني لكم آيات بــــــــــأس
فما عاد العدو لكم شفيعــــــــا
يلقنكم غدا مليـــــــــــون درس
فإن شئتم وعيتمْ واستفدتـــــمْ
وإن شئتمْ ظللتمْ رجل كرســي

http://www.alyassininews.com/?p=5606

» من وحي المكالمة التي تمت بيني وبين الشيخ لطفي الياسيني / للاستاذ الشاعر د.أحمد الحسن أبو الأثير
» ردا على قصيدة شيخ الشعر والشعراء الشيخ لطفي الياسيني / للاستاذ الشاعر ‏أبو الأثير أحمد
» يا شيخ لطفي سلام الشيخ يسعدني / د. الشاعر الاستاذ أحمد الحسن أبو الأثير / الاردن
» هذا الشيخ المجاهد رغم حالته الصحية / للاستاذ الشاعر د.أحمد الحسن أبو الأثير
» على هامش الاتصال الذي جرى بيني وبين الاستاذ الشاعر د. صائب القاضي / د. لطفي الياسيني

صفحة 1 من اصل 1