بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خلايا قاسم سليماني تتساقط في الخليج شبكة البصرة العلامة السي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
خلايا قاسم سليماني تتساقط في الخليج
شبكة البصرة العلامة السيد محمد علي الحسيني تشهد المنطقة أحداثا وتطوراتا إستثنائية تدعو للکثير من التأمل والملاحظة الدقيقة، حيث ان المد الرافض والغاضب على التدخلات الايرانية في بلدان المنطقة والذي يتعاظم يوما بعد يوم، يتزامن معه کشف النقاب عن عمليات إرهابية تورط فيها هذا النظام في أکثر من بلد مما يثبت کذب وزيف معظم مزاعمه بشأن عدم علاقته بأية عمليات او نشاطات إرهابية من تفجيرات وإغتيالات وتدريب وإعداد خلايا إرهابية موجهة ضد شعوبها وأوطانها. الاحداث الاخيرة في العراق والتي تدل على تنامي الوعي السياسي بخطورة الدور الايراني وضرورة عدم السماح له باستغلال الظروف والاوضاع لصالح أهدافه ومخططاته المشٶومة، رافقتها تحرکات مريبة ومشبوهة لقاسم سليماني (العقل المدبر في فيلق القدس لمعظم الاعمال والنشاطات الارهابية في بلدان المنطقة)، في العراق بهدف العمل من أجل التستر على نوري المالکي الذي کان يقوم بتنفيذ أوامر نظامه ويتلقاها منه شخصيا وان محاسبته ومحاکمته ستقود بالضرورة لکشف الدور التخريبي المشبوه لإيران في العراق والمنطقة کونه رأس الافعى وأساس المصائب والکوارث والبلاء الذي يحيق الان بالعراق والمنكقة، لکن مشکلة سليماني لم تعد منحصرة بالعراق وحده، إذ ان کشف العمليات والخلايا الارهابية في البحرين والکويت والسعودية الواحدة تلو الاخرى، کانت بمثابة تساقط خلايا الشر والظلام والموت التي زرعها وبثها هذا الرجل في بلدان المنطقة مما أثبت براعة وحذاقة والقدرات الخلاقة للأجهزة الامنية في بلدان الخليج العربي وحرصها وإخلاصها من أجل أمن وإستقرار شعوبها. کشف عمليات نقل الاسلحة للبحرين واعتراف العناصر التي قبضت الاجهزة الامنية عليها بارتباطاتها بالحرس الثوري الايراني وتلقيهم التدريبات والتوجيهات والخطط منه، کما ان کشف الخلية الارهابية في الکويت والتي جاءت هي الاخرى بمثابة ضربة موجعة لنظام ولاية الفقيه الذي کان يريد توسيع نشاطاته الارهابية بناءا على توجيهات الولي الفقيه نفسه على أثر خطبته بمناسبة العيد بعد أربعة أيام من توقيع الاتفاق النووي، لکن العملية النوعية الظافرة التي قامت بها الاجهزة الامنية السعودية بالقبض على العميل الارهابي "أحمد الغسل" قائد کتائب التنظيم الارهابي المسمى "کتائب حزب الله الحجاز"، بعد ملاحقة ومطاردة دامت نحو 19 عاما، وهو المتورط الرئيسي في عمليات تفجير سكن البعثة الأميركية في الخبر (شرق السعودية) عام 1996، والذي کان متخفيا بعد تلك العملية في طهران، لکنه وبعد أن جاء الى بيروت سرا، نجحت العيون الامنية السعودية الساهرة في کشفه والقبض عليه وتم نقله للرياض، وان هذه العملية النوعية للأجهزة الامنية السعودية التي أثلجت صدور کل الحريصين والغيورين على أمن وإستقرار بلدانهم، تعتبر نقلة للأمام في مواجهة مخططات الشر والعدوان الآثمة القادمة من طهران. تساقط خلايا الارهاب والشر والعدوان في المنطقة والتي ترتبط کلها بشکل او بآخر بقاسم سليماني والحرس الثوري الايراني يثبت جدارة وقدرة هذه الاجهزة الامنية وإخلاصها وحرصها وتفانيها من أجل ضمان الامن والطمأنينة لشعوبها، لکننا مع ذلك نجد وفي الوقت الذي نقدر فيه هذا الجهد الامني النوعي الذي يشهد له العدو قبل الصديق فإنه من الضروري جدا أن ننبه الى ان ماقد خفي هو الاعظم وان خلايا سليماني - نصرالله تنتشر کالسرطان في البلدان العربية وهي تعمل ضمن مخطط قائم على مشروع ولاية الفقيه في احتلال بلادنا العربية، من هنا فإننا نطالب اخواننا شيعة العرب بتحمل مسؤولياتهم في أوطانهم والعمل والتنسيق والتعاون يدا بيد مع إخوانهم في الوطن ومساعدة الأجهزة الأمنية في الكشف عن أي حركة مشبوهة فالامن مسؤولية الجميع والعبث والتلاعب والاضرار به "کما تسعى خلايا سليماني - نصرالله الخبيثة" إنما هو أمر يضر بالجميع واننا واثقون من ان الشيعة العرب سوف يکونوا بمستوى المسؤولية التي عهدناهم دائما عليها "وقل اعملوا فسيرى الله عملکم ورسوله والمؤمنون". *الامين العام للمجلس الاسلامي العربي. شبكة البصرة
الاربعاء 11 ذوالقعدة 1436 / 26 آب 2015
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس