ستون قتيلا على الأقل في أربع هجمات متزامنة في باريس
November 13, 2015
باريس ـ أ ف ب: قتل 60 شخصا على الاقل في هجمات متعددة وقعت مساء الجمعة في باريس وقرب استاد فرنسا الدولي شمال العاصمة الفرنسية، في حين لا تزال عملية احتجاز رهائن مستمرة في احد مسارح وسط المدينة، وتبع ذلك عملية اطلاق نار رابعة أمام مركز تسوق، كما افادت الشرطة.
وقالت الشرطة ان الحصيلة الاولية تفيد بان ثلاثة اشخاص قتلوا في انفجارات وقعت في محيط استاد فرنسا الدولي حيث كانت تجري مباراة ودية في كرة القدم بين منتخبي فرنسا والمانيا، في حين قتل 15 شخصا في مسرح باتاكلان حيث لا تزال عملية احتجاز رهائن مستمرة.
واحصت الشرطة قرابة الساعة 22,30 (21,30 تغ) “اربع عمليات اطلاق نار على الاقل في محيط باتاكلان (الدائرة الحادية عشرة) وشارع شارون (الدائرة العاشرة)”، وهما منطقتا سهر في وسط العاصمة وأمام مركز تسوق.
وحذر مصدر قريب من التحقيقات الجارية من ان “الحصيلة مرشحة للارتفاع بقوة”.
من جهته وفور وقوع الانفجارات قرب استاد فرنسا الدولي غادر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الاستاد حيث كان يتابع المباراة وانتقل الى مقر وزارة الداخلية في باريس “لاجراء تقييم للاوضاع مع كل الاجهزة المعنية”.
وشكل أولاند في مقر الداخلية خلية ازمة ضمت اليه خصوصا رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف، بحسب رئاسة الوزراء. ودعا لاجتماع عاجل للحكومة.
وفرضت الشرطة طوقا امنيا في محيط الاماكن التي شهدت هذه الهجمات وارسلت اليها فرق اسعاف، وطلبت من المواطنين البقاء في منازلهم.
من جهته قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن اعتداءات باريس محاولة “لارهاب المدنيين الابرياء” .
وقال مصدر مطلع على تقييمات أجهزة المخابرات إن مسؤولي أمن أمريكيين يعتقدون أن من المرجح أن سلسلة الهجمات التي هزت باريس منسقة بناء على تقارير مبدئية.
وقال هذا المصدر “يبدو بشكل واضح أن هذه سلسلة منسقة من الهجمات .”
ومن لندن أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن “صدمته” اثر الاعتداءات المتزامنة التي شهدتها باريس مساء الجمعة.
وقال كاميرون في تغريدة على حسابه على موقع تويتر “انا مصدوم لما يجري في باريس هذا المساء”، مضيفا “نحن نفكر ونصلي من اجل الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما يمكن لمساعدته”.