منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسينيرحبوا معي اجمل ترحيب بالعضو Anas alboriniفي مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 23:10 من طرفمنتدى لطفي الياسيني* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم رجل المبادئ السامية ومربي الاجيال الاستاذ الفاضل ( جبرائيل اسحاق العبوشي) في السويد .في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 23:03 من طرفمنتدى لطفي الياسينيأشهر عرس في التاريخ الأستاذ الدكتور باسل يونس ذنون الخياط أستاذ مُتمرِّس/ جامعة الموصلفي مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 23:02 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلفي مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 23:01 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلفي مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 23:00 من طرفمنتدى لطفي الياسينيأفكار شاردة من هنا هناك/٦٤ : بيلسان قيصرفي مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 22:58 من طرفمنتدى لطفي الياسينيحرب تلد اخرى : الاستاذ الدكتور عبدالرزاق محمد الدليميفي مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 22:57 من طرفمنتدى لطفي الياسينيكلاب ولكن كالبشر!! : احمد الحاجفي مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 22:56 من طرفمنتدى لطفي الياسيني رسمياً.. الداخلية العراقية تتسلم مهام تأمين مطار بغداد الدولي في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 22:55 من طرفمنتدى لطفي الياسينيكلمات على ضفاف الحدث : المثقف والبحث عن دوره ....!! عبدالله عباسفي مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeأمس في 22:54 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23578
نقاط نقاط : 213372
التقييم التقييم : 15
العمر : 82

في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة Empty
مُساهمةموضوع: في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة   في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeالثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 0:45

في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر
هيفاء زنكنة
November 16, 2015
في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة 16qpt698

في أعقاب احداث باريس الدموية، ستقام مجالس عزاء، وقد يحضر، احدها، من تتوفر لديه الفرصة، من أهلنا. فمجالس العزاء والترحم على روح الموتى من معارفنا وجيراننا واجب تربينا عليه. حيث نصافح أهل الراحل أو الراحلة، نقرأ الفاتحة، ثم نجلس مع المعزين، بصمت، أشد وقعا من اعنف التفجيرات. تتخلل الصمت أحاديث متقطعة، مع الجالسة يسارا أو يمينا، همسا، لئلا يخدش حزن وألم اهل الراحل. هناك، غالبا، في مجالس العزاء، مسار للحديث شبه منظم، تكرس عبر تاريخ المآتم لدينا، ولا اعتقد ان من سيحضر مأتم باريس، سيخرج عليه. يبدأ الحديث، عادة، بسؤال خاص ينتقل منه المتسائل إلى العام. كيف رحل الفقيد؟ ما هي تفاصيل الايام الأخيرة ؟ ما هو تأثير ذلك على أهله واطفاله، ان كان لديه اطفال؟
تفاصيل، يتم تبادلها، بشكل شذرات، قد تكون صغيرة، إلا انها تبقي الراحل بأحسن صورة، في ذاكرة من يعرفه، وحتى من لا يعرفه، شخصيا، وحضر المأتم لسبب أو آخر. مسار احاديث مجالس العزاء تقود، أيضا، ولكونها فعلا اجتماعيا ونفسيا متعدد الجوانب والمستويات، إلى الحديث عن مصاب الآخرين، تخفيفا لمصاب من نمضي لتعزيتهم، خاصة إذا كان الراحل بمقتبل العمر، وكان رحيله مفاجئا بلا مرض يهيئ الاذهان للرحيل المتوقع. أصدقاء الشهيد الفلسطيني طارق النتشه (18 عاما)، مثلا، اختاروا إلا يجلسوا في مجلس العزاء، بل نسجوا اكليلا من الزهور وقدموه، بمسيرة صامتة، إلى أمه وهي واقفة، على مقربة من بيت العائلة الذي سيهدمه الاسرائيليون، كعقاب جماعي للعائلة، بعد قتل ابنها.
هنا، اسمع صوت الشاعر عبد الرحمن طهمازي، متسائلا: «أأبكي/ أبكي/ ابكي؟»، أسمع، أيضا، رد جلجامش على سؤال صاحبة الحانة عن سبب حزنه: «كيف لا تذبل وجنتاي ويمتقع وجهي/ ويملأ الأسى والحزن قلبي وتتبدل هيئتي/ فيصير وجهي أشعث كمن أنهكه السفر الطويل/ ويلفح وجهي الحر والقر وأهيم على وجهي في الصحارى/ وقد ادرك «مصير البشر» صاحبي واخي الأصغر… انه أنكيدو صاحبي وخلي الذي احببته حبا جما… فبكيته في المساء وفي النهار».
متنفسا للهموم، لنبكي مصابنا سوية، بمجلس عزاء، بباريس.
رحيل اقارب واصدقاء ومعارف. احتلال وتفجيرات وقتل عشوائي. يغادرنا من نحبهم إلى المدرسة أو العمل أو المقهى أو السوق فلا يعودون. أو تترصدهم ادوات القتل وهم جلوس ببيوتهم، فتتطاير سنوات العمر وأي أمل بالمستقبل.
في ذات يوم العمليات الإرهابية (إرهابية مادام ضحاياها من المدنيين مهما كان مرتكبها فردا او منظمة او دولة)، بباريس، حدث أمر مماثل ببغداد، لم يعره العالم أي أهمية ولم تفسح له مساحة ثوان ضمن نشرات الأخبار: «ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع داخل مجلس عزاء بمنطقة حي العامل إلى 17 شهيدا، و32 جريحا. حصيلة الضحايا مازالت قابلة للزيادة». في اليوم السابق له، كان تفجير برج البراجنة بلبنان. وحصيلة الضحايا بازدياد. هكذا، تواصل الأمهات حضور مجالس العزاء وقلوبهن متكلسة بطبقات من حزن متراكم عبر السنين. حزن حولهن إلى كتل من لون الحداد، لا يغادرنه حتى في لحظات الفرح النادر.
أربع سنوات من مجالس العزاء بسوريا. أربع سنوات من العيش بالخيام. سبعون عاما، أو أزيد، من المآتم اليومية بفلسطين. حوامل يلدن عند الحواجز. جدار العنصرية يخنق الانفاس. أطفال يحرقون قصفا وآخرون يحرقون في بيوتهم. علي سعد دوابشة (18 شهراً)، هاجم المستوطنون اليهود منزل عائلته في الضفة الغربية بقنابل حارقة. حرقوا الرضيع ثم كتبوا «انتقام» على جدران البيت.
أحمد مناصرة (12 سنة)، طفل أسير نراه في شريط فيديو يواجه التعنيف والترهيب والتهديد من ضابط مخابرات اسرائيلي ليعترف بانه كان سيقتل اسرائيليا. فلسطيني، في مقتبل العمر، يقتل جهارا أمام الكاميرات، لأنه مشتبه به. تحالف دولي من 60 دولة يقصف المدن العراقية والسورية. البراميل المتفجرة لا يطفئها الفرات. الاغتيال المافيوسي تقترفه الدول العظمى عن مبعدة بواسطة الطائرات بلا طيار (الزنانة بالفلسطيني) حرصا على نفسية عسكرها. العمليات الخاصة تنفذ مخترقة السيادة الوطنية. مليون ضحية بالعراق منذ احتلاله وما من امل في الافق.
بات الموت، في بلداننا، زائرا يقيم بيننا رغما عنا، حدثا، يوميا، مألوفا، إلى حد الابتذال في عاديته كما هو الشر الذي كتبت عنه حنة ارندت عندما حضرت محاكمة النازي العجوز ايخمان. لا يريد العالم الغربي رؤية شروره. فالقتلة لا ينظرون بعيون ضحاياهم، ولقطات اشلائهم المبعثرة تحمل تحذيرا كي لا تؤذي مشاعرهم. أي طفل يكبر في هذه الاجواء، وماهي أحلامه؟
منذ أربعة عقود كتب مؤيد الراوي، الذي غادرنا أخيرا، عن احتمالات الوضوح: «أهو الليل الذي لفني بعميق همومه/ أم هي بركة قلبي اسقطوا فيها حجرا. أهو الصباح الذي سجنوه؟ أم هو الوضوح الذي أسقطوا جناحه؟».
في فسحة الحياة المتقلصة يوميا، في اجواء يدافع فيها اهلنا عن بقائهم، ما هي احتمالات الرؤية بوضوح؟ يقول الكاتب الفلسطيني عاطف أبو سيف، وهو يأكل مع الزنانة، بينما تواصل اسرائيل قصفها غزة: «أنا سُجِنت ثلاث مرات واستشهد أخي؛ لكنني في الكتابة أسعى إلى الأنسنة المحضة، إلى التقاط معنى الحياة من بين الركام». ولأننا، جميعا، نريد لأطفالنا ان يواصلوا الحياة، ان يفتحوا للغد افقا من زهور الصحارى، اقول: في مجالس العزاء نحن لا نعاتب، ولا نلوم، ولا نبرر. لنتفادى الموت، موتنا والآخر، تعلمنا كيف نضمد الجراح.
٭ كاتبة من العراق
هيفاء زنكنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطين لطفي الياسيني
فلسطين لطفي الياسيني


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة Bookwo11
انثى
المشاركات المشاركات : 4400
نقاط نقاط : 66622
التقييم التقييم : 21
العمر : 71

في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة   في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة I_icon_minitimeالثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 7:13

في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة 12046687_698781433554638_6715624025831830708_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
»  دعوة إلى إلغاء مجالس العزاء في العراق : جاسم الشمري
»  ما هي مسؤوليتنا بعد تقرير تشيلكوت؟ هيفاء زنكنة هيفاء زنكنة بعد مخاض اسطوري، استغرق سبع سنوات، صدر تقري
» Icon16مجلس الأمن يدفن جرائم غزو العراق هيفاء زنكنة Sep 26, 2017 مجلس الأمن يدفن جرائم غزو العراق هيفاء زنكنة Sep 26, 2017 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أصدر مجلس الأمن، في 21 سبتمبر/أيلول، قرارا ينص على « تشكيل فريق تحقيق لجمع وحفظ الأدلة عن ال
» Icon16قتل المرأة في العراق حلال! هيفاء زنكنة قتل المرأة في العراق حلال! هيفاء زنكنة
»  أنا أحب أمريكا! هيفاء زنكنة

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ في مجالس العزاء في باريس… نحن لا نلوم ولا نبرر : هيفاء زنكنة ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: