كفاكم اللعب
حرام تلعبون على الشعب السوري
إلى متى ستقفون عن لفكم ودورانكم ولعبكم
في الخفاء والسر والعلن .... ؟؟؟!!!
يا من تسمون أنفسكم
الدول العظمة ودول النفوذ
وما تلفقون بتسميات على أنفسكم
أصدقاء معاونين ومساعدين ومهتمين
بشؤون وطننا الحبيب سوريا
يا من ينطبق عليكم
دول الدخول والخروج بدوا استئذان وأدب
تقررون وتجبرون وتلعبون
تغسلون الأدمغة وتشترون وتبيعون
كما يحلوا لكم وكما تشاؤون
لم استثني أحد منكم
لا الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الدول الأوربية الغربية
ومعها الحلف الكبير الحلف الأطلسي وتركيا العثمانية الجديدة
وجامعة الدول العربية المتناقضة وعلى رأسها السعودية وقطر وغيرها
وطبعاً إسرائيل اللاعب الأقوى والأهم
ولا استثني أيضاً روسيا والصين
والدولة الفارسية إيران بطموحاتها ومخططاتها ومشاريعها المستقبلية
وحزب الله وتدخله في سوريا
ولا ننسى ما تقوم به القيادة الحاكمة وأصحاب النفوذ في الدولة
والجالسين على كراسي العبادة للأبد
وكل المنظمات الإرهابية السلفية التكفيرية المقاتلة
ومَنْ جاؤوا للجهاد في سوريا
تقولون: إنكم دافعون عن الإنسان والإنسانية
وعن الكرامة والديمقراطية والحرية والسلام
وأنتم بعيدون كل البعد
عن الكرامة والأخلاق وعن السلام والأمان والاستقرار
تهججون وتستفزون وتستهزؤون
بعقول ومقدرات وحياة الشعب السوري الأبي
متى ستقفون عن دعم ومساندة الأطراف المتصارعة ...؟!
وكأنكم جالسون على مدارج حلبات المصارعة
تراقبون وتنتظرون من سيكون الفائز المنتصر
حينها تقومون بمراسيم التهاني وتقديم التبريكات
إنكم أنتم أصل كل المشاكل والخلافات
وأصل كل هذا القتل والقصف والخراب
الشعب بحاجة ماسة إلى من يقف معه وبجانبه
إلى من يقدم له:
الدواء ورغيف الخبز وكوب ماء نظيف
بحاجة إلى القلم والدفتر والكتاب وإلى سماع خبر سار
قتلتم ودمرتم وهدمتم
هجرتم وشردتم وشرذمتم
خربتم وطننا الحبيب سوريا
وأنتم من زيف وغير مسار إرادة الشعب
آه وألف آه
الجميع يلعبون لعبهم وعلى منوالهم
من أجل الحصول على أكبر كم من المصالح والنفوذ
وليس للشعب السوري أي أهمية لديكم
وكل يوم يخرج علينا من يقول:
سأدعم سأسلح سأضرب
ويتخذون لهم مبررات ومؤجلات
ومنهم من يقول إني: ألاحق الإرهابيين وقتل المجرمين
وآخرون يجاهدون من أجل تفتيت وتقسيم وتجزئة الوطن سوريا
وإقامة إمارات إسلامية سلفية ومنها تحت تسميات غير دينية وفئوية
حرام عليكم
كفاكم اللعب على الشعب السوري
متى ستقفون عن لفكم ودورانكم ولعبكم
في الخفاء والسر والعلن .... ؟؟؟!!!
بقلم د. جبرائيل شيعا
ببرى – ألمانيا 2 تشرين الأول 2013م
LikeComment