تناولت صفحة أجراس الأحد بجريدة الجمهورية، زيارة البابا تواضروس الثاني للقدس للصلاة على جثمان الأنبا إبراهام أسقف الكرسي الأورشليمي "القدس" والشرق الأدنى القدس.
زيارة البابا للقدس هل هي تغير في موقف الكنيسة وإعطاء شارة البدء للأقباط للزيارة؟
وتساءلت زيارة القدس هل هي موقف راسخ أم رؤية جديدة للكنيسة وهل زيارة البابا إشارة خضراء للمسيحيين لزيارة القدس؟، عرضت خلالها آراء بعض النخب القبطية في هذا الشأن.
سمير غطاس: الزيارة لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق من جانبه أكد د. سمير غطاس، البرلماني المصري ومستشار الرئيس الفلسطيني، أن هذه الزيارة لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق، وأن موقف الكنيسة ثابت لا يتغير، لافتًا إلى أن الزيارة جاءت بعد قراءة وصية الراحل الأنبا إبراهام الذي طلب أن يدفن بالقدس.
وأستطرد، إذا كان العرب لديهم ثأر مع اليهود، فالمسيحيون لهم أكثر من ثأر حيث اليهود هم من صلبوا المسيح، واستيلاءهم على أماكن مسيحية مملوكة للكنيسة المصرية.
وتابع غطاس: أذكر أنني عندما زرت القدس أن استغاث بي الفلسطينيون، وقالوا لي: كيف يقاوم أبناء القدس ويبقوا في بلادهم في مواجهة التهويد والاستيطان وتغيير الطبيعة الديموغرافية دون أن تساعدونا على ذلك؟
القمص صليب متى ساويرس: الزيارة إلزام وفرض كنسي لا علاقة لها بالسياسة وأوضح القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام، أن هذه ليست زيارة بل واجب وإلزام كنسي، إذ أن مطران القدس له مكانة خاصة في الكنيسة الأرثوذكسية، ويعد الرجل الثاني في المجمع المقدس بعد البابا، وى يصلى عليه إلا البطريرك، ومن ثم فأن الأمر فرض وإلزام كنسي.
متسائلاً: لماذا تثور هذه الزوبعة بسبب صلاة البابا على مطران القدس؟ وأختتم مشددًا، أن الزيارة هي عملية كنسية مطلقة وليس من حق أي إنسان أن يتدخل فيها لأنها أمور كنسية وليست سياسية، وأقول لمن يتحدثون عن ذلك الأمر: ارفعوا اياديكم عن الكنيسة.
الكنيسة الإنجيلية: انتقاد الزيارة لا محل له من الإعراب ووطنية البابا والكنيسة ليست محل مزايدة أكد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، أن زيارة البابا للقدس تأتي في إطار رعوي اجتماعي وليس سياسي كما يروج البعض.
وأضاف، انتقاد الزيارة أمر لا محل له من الإعراب ووطنية البابا والكنيسة ليست محل مزايدة.
كما رصدت الصفحة عدة آراء أخرى من بينهم شباب الذين أكدوا أن الزيارة أمر ديني وروحي وواجب إنساني، لا يستحق كل هذه الضجة المثارة والمصطنعة حوله.
البابا يرفض الإقامة بالفنادق الإسرائيلية وكشف المطران منيب يونان مطران الكنيسة اللوثرية بالقدس ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي، أن البابا تواضروس والوفد المرافق له، رفض الإقامة في أحد الفنادق الإسرائيلية، مفضلاً الإقامة بفندق النوتردام التابع للكنيسة الكاثوليكية هناك.
مطران القدس يفقد بصره أثناء دفاعه عن دير السلطان وبالانتقال لباب أرقام وتواريخ، تحدثت الصفحة عن الأنبا إبراهام مطران القدس، الرجل الثاني بالكنيسة، وتاريخ من العطاء عمره24 عامًا في خدمة الوطن بالقدس، ساردة أهم محطات في حياة المطران، وأنه دافع عن أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القدس على مدى 24 عامًا، وتصدى لاعتداءات جيش الإحتلال الصهيوني المحتل، ويقال أنه فقد بصره بسبب ضربة غاشمة من راهب حبشي أثناء نزاع على دير السلطان المصري بالقدس.