الكتابة على فيس بوك تودي بـ5 فلسطينيات لسجون الاحتلالفلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: ذكر مركز أسرى فلسطين في تقرير له اليوم الاحد ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال الشهرين الماضيين العشرات من الشبان الفلسطينيين بينهم العديد من الفتيات تتهمهم بالتحريض عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز: “إن الاحتلال اعتقل العديد من القاصرات والنساء الفلسطينيات بحجة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما لا يزال خمسة من الفتيات معتقلات حتى الان وقد حول الاحتلال 3 منهن الى الاعتقال الإداري دون تهمه، فقط لأنه وجد في تعليقاتهم عبارات وطنية تفخر بالشهداء وتدعو لاستمرار انتفاضة القدس”.
واوضح الاشقر بأن الاحتلال اعتقل الطالبة في جامعة بيرزيت “جورين سعيد قدح ” 19 عام، من منزلها في قرية شقبا غرب رام الله، بتاريخ 28/10/2015، بعد ان اعتدى عليها بالضرب ونقلتها إلى سجن “هشارون”. ثم فرض عليها الاعتقال الإداري لمدة 3 اشهر وذلك بتهمه التحريض على صفحات الفيس بوك ،وهى تدرس تخصص اعلام في الجامعة.
بينما اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة ” اسماء فهد حمدان” 18 عام من مدينة الناصرة بالداخل المحتل، بتاريخ 5/10/2015 ، خلال مشاركتها في وقفة احتجاجية عل جرائم الاحتلال، وفرض عليها الاعتقال الإداري لمدة 3 شهور، ووجه اليها تهمه التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين الاشقر بأن الاحتلال اعتقل ايضا الأسيرة المحررة سعاد عبد الكريم رزيقات (28عامًا)، من بلدة تفوح شمال الخليل بتاريخ 3/12/2015 ، بعد اقتحام منزل ذويها والاعتداء عليهم بالضرب، ونقلها مباشرة الى سجن الرملة، ومدد اعتقالها لأسبوع، ثم فرضت محكمة عوفر بحقها الاعتقال الإداري لمدة 4 اشهر، بتهمه التحريض ونشر عبارات تحض على استمرار الانتفاضة واستعدادها لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال، علما أنها اسيرة محررة كانت قد اعتقلت عام 2008 وأمضت عام ونصف في سجون الاحتلال بتهمه التخطيط لتنفيذ عمليه استشهادية والاتصال بجهات معاديه.
وأشار الاشقر إلى أن الأسيرة الرابعة التي لا تزال محتجزة بتهمه الكتابة على الفيسبوك هي الناشطة والشاعرة “دارين توفيق طاطور” 33 عام، من قرية الرينة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، والمعتقلة منذ 11/12/2015، والتي رفضت النيابة قرار المحكمة بإطلاق سراحها، بعد أن اتهمها بنشر صور وقصيدة شعرية بصوتها على مواقع التواصل الاجتماعي مصاحبة لمقاطع فيديو، تحرض على استمرار الانتفاضة والعمليات ضد الاحتلال.
فيما لا يزال يعتقل الاحتلال الفتاة “دنيا على مصلح” 19عام، من مخيم الدهيشة في بيت لحم .منذ 16/11/2015، بعد اقتحام منزلها، ونقلها الى سجن هشارون بتهمه كتابة شعارات تدعو للانتقام من الاحتلال، وتحرض على استمرار العمليات.
واعتبر الاشقر أن سياسة الاحتلال تخالف كافة المواثيق الدولية والاتفاقيات والمعاهدات التي تتيح للإنسان حرية التعبير عن رأيه ومعتقداته بأي طريقة يراها مناسبة، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1966، والميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان سنة 1950 .