إلى الشيخ ألشهيد الحي لطفي الياسيني / توفيق محمد محاميد

إلى الشيخ ألشهيد الحي لطفي الياسيني / توفيق محمد محاميد
----------------------------------------------------------------------
عَقَدْتُ لِساني عنِ المَديحِ
وَأَخُطُ قَوْلي
من قَلْبي الجَريحِ
اعْتَبَرْتُ المَدْحَ
منَ النِفاقِ الصَريحِ
ولِساني طَليقَاً فَصيحِ
سَيّدي لُطْفي عَرَفْتُ روحَكَ,
مِنْ قَوْلِكَ قَرَأتُ تاريخَكَ,
ما بَدَّدْتَ في القُدْسِ
بَيْنَ مُسْلِمٍ ومَسيحي.
عَتِيٌ بَلَغْتَ منَ الكِبرِ
وتُشاطِرُنا الكَلامَ
ولا تَخلو مِنَ النَصائِحِ والعِبَرِ
وأنْتَ في المَهْدِ طَريحي
سَيدي يَدَيْكَ أقَبِلُ
ومِنْكَ العُذْرَ ألتَمِسُ,
وجَبَ عليَ زِيارَتِكَ
في مَنْزِلِكَ الفَسيحِ
سَيدي أنتَ الشَهيدُ الحَيُ
كم عانَيْتَ
وتَوَلُهُكَ بالأقصى الجَريحِ.
على الألمِ تَعالَيْتُ
وبالسِجْنِ وضَعوكَ
وما شَكَيْتَ
إلى السَجانَ صاحِبَ
الوَجهَ القَبيحِ.
سَيدي مَرْفوعُ الرأسُ عُرفْتَ.
شامِخٌ تَفْتَخِرُ بِفِلسْطينِ
كأوْتادِ الأرضِ مُرابطٌ.
سلامٌ عَلَيْكَ أيُها المُناضِلُ ما هَزْتكَ ريحٌ

صفحة 1 من اصل 1