فاد مكتب "إعلام الأسرى"، بأن حالة من "التوتر الشديد" سادت سجن "إيشل" الصهيوني، بالقرب من مدينة بئر السبع (جنوب القدس المحتلة)، اليوم الخميس، عقب إقدام إدارة السجن على استفزاز الأسرى.
وقال المكتب، في بيان له اليوم، "على إثر استفزازات إدارة السجن من خلال عمليات التفتيش الليلي، ضرب الأسير فادي أبو الهدى من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحد الضباط الإسرائيليين في القسم رقم (11)، ما أدى إلى تدخل قوات قمع السجون، مستخدمة الهراوات للتنكيل بالأسير وزملائه".
[rtl]من جهتها، أعربت عائلة الأسيرأبو الهدى (27عاما) من مدينة نابلس، عن قلقها البالغ عليه، لفقدان أثره في سجن ايشل السبع، بعد وقوع الاشتباك.
وقال محمد أبو الهدى، شقيق الأسير، لمراسلنا، إن المعلومات التي وصلت اليوم، أنه بعد حادثة الاشتباك، نقلت إدارة السجن فادي إلى مكان غير معلوم.
[/rtl]
[rtl]والأسير أبو الهدى محكوم بالسجن 14 عاما، ومضى على اعتقاله قرابة العامين، وهو متهم بالعضوية والفعالية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وحسب العائلة، فإن اتصالات مع جهات حقوقية، لم تفلح في معرفة مكان وجوده، كما تعاني الأسرة من حرمان غالبية أفرادها من زيارته لأسباب وذرائع أمنية.
ومن الجدير بالذكر، أن إدارة سجن "إيشل" الإسرائيلي تعمد إلى مضايقة الأسرى بالأمور الحياتية، وتشدد الخناق عليهم من خلال سياسة الحرمان والمصادرة التي تمارس بحقهم على مدار الساعة.
وكان الأسرى قد عبّروا مراراً، عن استيائهم من طريقة تعامل إدارة السجون معهم، مشيرين إلى عمليات ابتزازهم واستفزازهم بشكل متواصل، بهدف خلق إشكاليات يستغلونها للاعتداء على الأسرى، واقتحام الأقسام والغرف والعبث بمحتوياتهم ومصادرة ممتلكاتهم.[/rtl]