النصاب محمد حسن كامل بين مطرقة الحقيقة وسندان الواقع

النصاب محمد حسن كامل بين مطرقة الحقيقة وسندان الواقع

محمد حسن كامل بين مطرقة الحقيقة وسندان الواقع
تساءل العديد من رواد منتدى اتحاد الكتاب والمثقفين العرب عن أسباب خروجي من هذا المنتدى بعد أن قدمت له الكثير من الجهد والوقت ، بل والمال في وقت من الأوقات.
ولهؤلاء الفضلاء ــ الذين أشكرهم على كريم سؤالهم ــ أقول:
إن قرار انفصالي عن منتدى اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
لم يكن وليد موقف طارئ أو أمر عارض ، ولكنه نتيجة تفكير أخذ مني عدة سنوات عشت خلالها في ترددٍ بين ما يمليه عليَّ ضميري ، وما أكنه في نفسي من مودة وإخلاص واحترام لهذا المنتدى الذي قضيت فيه عدة سنوات كنت أنا والأستاذ “محمد حسن كامل” في كثير من الأحيان على طرفي نقيض بسبب بعض المواقف التي كانت تأخذ منا وقتا طويلاً من الجدل ينتهي في بعض الأحيان إلى خصومة.
وكان اختلافنا يرجع إلى الأسباب التالية:
أولاً : جنون العظمة :
كنا بحكم العمل لهذا الاتحاد نتحاور طويلاً ، فأبدي له وجهة نظري ناصحة أمينة , ولكني اصطدم بحائط مرتفع من شخصيته النرجسية التي تصل به إلى جنون العظمة التي لا يجوز له الاتصاف بها حتى لو ملك ناصيتها ، فكيف به وهو لم يملك أي سبب من أسبابها !!!
والعجيب أنه كتب لأعضاء المنتدى يناشدهم النزول من بروجهم العاجية ، ولم يعلم أن كتابته كانت في الغالب تمثل شخصه المصاب بهذا المرض العضال
ثانياً : سرقة أفكار الآخرين :
كثيراً ما كان يختلس أفكار الآخرين وينشئ منها بعض الموضوعات ، ويسميها فتحاً عظيماً !!! وأسوق بعض الأمثلة على ذلك:
1ــ لقد سجل على اليوتيوب برنامجاً من ثلاث حلقات يحمل اسم : “التلوث الرقمي سرطان العصر”.
وقد اختلس مني فكرة هذا البرنامج وأنا أتحدث إليه عما أشاهده من زيف بالعالم الرقمي , ثم راح ينشئ من فكرتي التي كنت أحدثه عنها بإسهاب برنامجه حول هذا الجانب.
ولعلمه التام بندرة القارئ العربي المدقق بكل ما يُطرح ، فقد ساعده هذا المناخ على اقتناص أفكار الآخرين واختلاس إبداعاتهم ليصوغها بأسلوبه ، ويطرحها بفلسفة لغوية يتلاعب فيها بالألفاظ ليصل إلى اللعب بالعقول ، ويعتبرها فتحاً عظيماً !!!
2ــ موضوع : “السينما في القران الكريم
فقد اقتبس الفكرة وبعض المضمون من الكتاب المشهور لسيد قطب وهو : “التصوير الفني في القرآن”.”
3ــ موضوع : “الماء يفهم كل اللغات”. وهو موضوع تناوله عِدةُ كُتَّاب في موضوعات الإعجاز العلمي ..
4ــ موضوع : “معجزة الماء في القران”. وقد تناول قبله هذا الموضوع عدة علماء
5ــ موضوع : “تجربتي في بلاد الجن والملائكة:
مستوحى عنوانه وفكرته فقط من كتاب : “رحلتي من الشك إلى الإيمان” لمصطفى محمود.
6ــ موضوع : “حمار يسبق أينشتاين وزويل في كشف سرعة الضوء والفيمتوثانية”.
فقد سرق فكرته من الموضوع التالي :
عذراً أينشتاين فقد تكون على خطأ : اكتشاف مذهل لعلماء سيرن “قد” يغير نظرتنا للكون إلى الأبد !!!
http://www.ibda3world.com
ثالثاً : هوسه الشديد بالشهرة ولو كانت بالخداع أو تقليد المشاهير ، وولعه لأن يكون واحداً ممن يشار إليه بالبنان , حتى لو كان ذلك بزيفٍ من اقتناص الفرص ليجعل لشخصه المتشبع بالأنا مكاناً بين الكبار.
ويدلُّ على ذلك ما يلي:
1ــ عرض صوره مع آخر ملوك مصر “أحمد فؤاد” , وحواره المزعوم مع الإعلامي الشهير “مفيد فوزي” أثناء زيارته لباريس حيث كان يعمل مجرد سكرتير بالقنصلية المصرية , وبحكم وظيفته كان على معرفة بقدوم هؤلاء الضيوف ، فيغتنم فرصة لقائهم ليتبوأ من خلال مجالستهم مكانة في النفوس ..
2ــ سعيه من خلال رفاقه لمقابلة الكاتب المعروف “نجيب محفوظ” بالاسكندرية ، وجعله من هذا اللقاء مادة حوار يعرضها للقراء ، وينتفش من خلالها ، ويضمها الى سيرته الذاتية إلى جانب أدنى تكريم من مجلة ألكترونية أو من صحيفة حتى لو كانت من الصحف الصفراء ، ثم يحبك من ذلك موضوعاً يظهره للقراء وكأنه حدث كبير ، ويعممه على المواقع الألكترونية ..
شأن منتهزي الفرص تماماً .. “لبئسَ ما كانوا يفعلون”.”
والقائمة طويلة إن أردتُ استعراضها ..
رابعاً : الشك في مصداقيته :
لقد بقيت معه أحمل هذا الاتحاد سنوات عديدة استنفد مني الجهد والوقت ، ومع هذا لم أتمكن من رؤية شهاداته العلمية رغم أني كنت ــ بحكم موقعي بالاتحاد ــ من ألصق الناس به ؟؟؟!!!
والعجيب من أمر هذا الرجل أنه يكتب عن نفسه في سيرته الذاتية أنه خريج جامعة السوربون للأدب المقارن ؟؟؟ وقد يكون هذا
صحيحاً ، والله أعلم بحقيقة الحال .. غير أن المثير للانتباه أنه يكتب تحتها : حاصل على دكتوراه بالفكر الإسلامي دون أن يذكر اسم الجامعة ، ليوهم القراء أنها أيضاً من جامعة السوربون !!!
وقد اعتراني الشك في مصداقية دعواه ، فسألته ذات مرة : لماذا لا تعرض شهاداتك العلمية ؟ فأجاب : إنها أمور شخصية !!!
فقلت له : إنك تعرض كل صغيرة وكبيرة ، فلماذا تستثني أهم محطات حياتك وهي شهاداتك العلمية مع أنها هُويتك الثقافية التي تطل منها على العالم ؟؟؟
فلم أجد لديه إجابة غير ما ذكرت ..
وبعد أن نشرت هذا للقراء أسرع وحذف من صفحته على الفيس بوك لقب خريج جامعة السوربون للأدب المقارن ودكتوراه بالفكر الإسلامي ، وأزال عنه كل الصفات والألقاب الطنانة ..!!؟؟
والقائمة شرحها طويل طويل …
خامساً : الغرور الشديد :
لقد كان الدكتور “محمد حسن” مغروراً بنفسه ، معتداً بشخصه ، لا يرى إلا ذاته ، ولا يتصور أحداً فوقه مهما أوتي من العلم ، وهذا ما دفعه إلى أن يطلب مني أن أضيف إلى اسمه لقب :
“المفكر الموسوعي العالمي” !!! فعارضته في ذلك ، وقلت له :
أين أنت من العالمية ؟؟؟!!! وماذا قدمت ؟؟؟!!! ومن يعرفك ؟؟؟!!! ومن أي مستوى قراؤك ؟؟؟!!!
لم أجد لديك عالماً أو مفكراً أو باحثاً يناقشك أو يقرأ لك !!! بل وما توجهتُ لأحدٍ من أهل العلم حاملاً لهم بعض مواضيعك إلا قالوا : هذه كتابات لا تمثل إلا صاحبها ، وليست موثقة ولا مستندة إلى القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية ، وبالتالي فليس لها قيمة علمية.
لقد حاولت استفزازه لأضعه على الطريق القويم فما كان منه إلا الصلف والغرور ، بل وخداع الناس بتطاوله وجرأته على منح شهادات دكتوراة فخرية لبعض رجال الفكر والعلم.
لقد قتله جنون العظمة حتى أعماه ، وأصمَّه الغرور حتى أرداه !! فعلى رِسلك ياهذا … ما هكذا يا محمد حسن تُورَدُ الإبل ..
قلت له ذات مرة : إنك خارق الذكاء بل داهية , تريد إلصاق اسمك بجانب العظماء ، فلم يَرعَوِ رغم ذلك ، بل دفعه الغرور ــ وإن شئتَ فقل : الطيش ــ إلى أن يكتب بخط يده :
“إن توثيقه لهذه الشهادات لا يقل أهمية عن معايير جائزة نوبل”..!!!
أعوذ بالله من هذا الطيش والغرور الذي غطى على عقله !!!
ثم يعطي لتلك الورقة التي لاتسمن ولا تغني من جوع من عنده توثيقاً ومادة ورقماً !!! (ههههه) مع أنها أوهام العظمة ، وهواجس عبادة الذات التي لا تساوي عند العقلاء ثمن الحبر الذي كُتبت به..
كتب ذات مرة موضوعاً عن نفسه ، ذكر فيه أن محرك البحث “غوغل” كرَّمه حين لقبه بالمفكر الموسوعي العالمي !!!
والكل يعلم بمن فيهم “محمد حسن كامل” أننا كنا وراء ذلك بطلب رخيص منه ، وأن محرك البحث “غوغل” ما هو إلا ناقل لما ينشر عبر صفحاته , لذلك ابتدع لنفسه هذا اللقب الضخم !!!
وأملاه عليَّ حتى ألقبه به ليتعرف عليه “غوغل” ويلصقه بجانب اسمه !!!
وإني لأستغفر الله مما جنته يدي ، وأعترف بخطأي الذي كان نتيجة خداع هذا الرجل الذي زيَّنَ إليَّ أن ألقبه بهذا اللقب ، فاستجبت لغروره المسموم ، وألصقت باسمه ذلك اللقب الموهوم الذي ما عاد يقبل ــ هو ــ منا ذكر اسمه إلا مقترناً به !!!
ومن شاء التمتع بالألقاب الطنانة كالسيد “محمد حسن كامل” فما عليه إلا أن يضع على محرك “غوغل” إلى جانب اسمه ما شاء من
ألقاب ، ليجدها بعد ذلك كما وضعها. (وفي ذلك فليتنافس المغرورون).)
لقد امتهن هذا الرجل أسلوب الخديعة والمراوغة حتى في شؤون حياته الخاصة ، وأدعو كل من شاهد حديثه عبر التلفزيون الروماني أن يسأل نفسه ، هل كثير مما قدمه في تلك المقابلة يمت إلى الحقيقة بصلة؟؟؟
وعلى سبيل المثال فقد قدمه المذيع على أنه من باريس مع أنه غير مقيم فيها ..؟؟!! هكذا يريد خداع الآخرين .. وهل يعقل أن يكون مقيماً بباريس وهو يحمل رقم تليفون روماني يحادثني منه لأكثر من خمس سنوات ؟؟؟
سألته كيف تقيم بفرنسا ورقم هاتفك روماني؟
فأجاب : إنه انترناسيونال.
قلت له : نعم كلنا نستعمل خلال سفرنا خط هاتف بلدنا ولكنَّ كلفته باهظة ، وأنت تتصل من ذلك الرقم بشكل دائم؟
ثم إن تعريفك “الآي بي” لمزود النت الذي لديك هو أيضا روماني؟؟!!!
فقال : هذا للتمويه. !!!
ثم العجيب في الأمر لماذا رفض زيارةَ كل من أراد من رفاقه وأصحابه زيارته بباريس إن كان صادقاً أنه مقيم فيها ؟؟؟ !!!
ولماذا اعتذر عن المشاركة بمؤتمر بباريس الذي أقامته شيخة إماراتية وتمت دعوته لكونه عضواً لديها في صالونها الأدبي ؟؟؟
فاعتذر رغم حبه للظهور ، وتحويل هذا الأمر لحدث تاريخي هام يضعه بسيرته الذاتية ؟؟؟!!!
أعزائي الكرام : هذه هي بعض إجاباتي على تساؤلاتكم ، أضعها بين أيديكم ، وهي غيض من فيض..
على أمل أن لا أضطر إلى كتابة حلقة أخرى..
ألا تعتبر هذه الأسباب وحدها كافية لفض شراكتي مع هذا الرجل ، ومع هذا الفضاء الذي يريد من الآخرين أن يدخلوا إليه ليُسَبِّحوا بحمده ؟؟؟!!!
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النصاب محمد حسن كامل بين مطرقة الحقيقة وسندان الواقع 10393860_333429770181380_1644135681834344043_n-5

النصاب محمد حسن كامل بين مطرقة الحقيقة وسندان الواقع 10393860_333429770181380_1644135681834344043_n-5

http://www.alyassininews.com/?p=12457

» المصداقية بين مطرقة بومبيو وسندان العبادي : علي الكاش
» سفير العراق في النرويج بين مطرقة الجالية وسندان زينب السامرائي : علي الكاش
» الدكتور المفكر محمد حسن كامل في ذمة الله
» ملايين الأطفال النازحين.. بين مطرقة الشتاء القاسي وسندان شبهات الفساد
» قال لي الدكتور محمد حسن كامل كرم الله وجهه لا احد يستحق شهادة الدكتوراة

صفحة 1 من اصل 1