أكد وزير الأشغال العامة والإسكان في غزة يوسف المنسي أن مصادقة اللجنة الوزارية الصهيونية على مشروع توطين 300 ألف يهودي في النقب والجليل يمثل نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المنسي في تصريح صحفي تلقى "موقع القسام" نسخة عنه الخميس:"إن هذا المشروع يهدد الأرض والوجود الفلسطيني، ويأتي في إطار مسلسل تهويدي من أجل قلع الإنسان الفلسطيني من جذوره ومواصلة اغتصاب وسرقة أراضيه".
وصادقت اللجنة الوزارية الصهيونية "لتطوير النقب والجليل" الأربعاء على مخطط لتوطين 300 صهيوني في منطقتي النقب والجليل، الذي عرضه النائب الأول لرئيس الوزراء الصهيوني ووزير تطوير النقب سيلفان شالوم.
وبحسب القناة السابعة الصهيونية، فإن المشروع يهدف إلى دعم النقاط الاغتصابية التي أقيمت في تلك المناطق التي تعد من أكبر تجمعات فلسطينيي48 ، وإقامة نقاط إضافية يسكنها المتدينين اليهود.
ونبه المنسي إلى خطورة هذا المشروع كونه يعمل على بناء وحدات اغتصابية جديدة ودعم النقاط الاغتصابية الموجودة أصلًا ، مطالبًا وبقوة بالكيان الصهعيوني من تنفيذ مخططاته ومؤامراته بحق المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ودعا لتفعيل هذه القضايا في المحافل الدولية من أجل الضغط على الاحتلال للتراجع عن هذه المشاريع الاستيطانية الخطيرة.
وأعرب المنسي عن دعمه الكبير لصمود أهالي النقب والجليل ووقوفهم في وجه المخططات الصهيونية والمؤامرات الهادفة لترحيلهم وتهجيرهم