حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24065 نقاط : 219369 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: مات “شَوياً” وهو يصلّي لارتداد روما 10 آب تذكار القديس لورانس روما الجمعة 12 أغسطس 2016 - 1:45 | |
| مات “شَوياً” وهو يصلّي لارتداد روما 10 آب تذكار القديس لورانس روما 11.08.2016 وُلد لورانس في إسبانيا عام 212 من أبوين امتازا بالتقوى والعبادة. درس العلوم العصرية وتعرّف بشاب يُدعى سيكستوس. ثمّ أتى إلى روما لمتابعة دروسه، فيما كان صديقه سيكستوس قد أصبح حبراً أعظم يُعرف باسم سيكستوس الثاني. فأصبح لورانس أحد الشمامسة السبعة في روما القديمة الذين كانوا يعملون تحت إمرة البابا الذي قتل خلال فترة اضطهاد الإمبراطور فاليريان للمسيحيين عام 258. وبحسب ما نقرأه على موقع ar.wikipedia.org أوكلت إلى لورانس مهمّة حفظ الكأس المقدسة، أي الكأس التي شرب منها يسوع في العشاء الأخير. وقد تمكّن لورانس من إخفاء الكأس، ليرسلها بعد ذلك إلى آبائه في شمال آراجون. أمّا أسرته بدورها فقد بعثت بها إلى الدير للاحتفاظ بها وتبجيلها. كما وتشير السجلّات التاريخية إلى أن الكأس تمّ حفظها من خلال مجموعة من الرهبان والأديرة عبر العصور، ويمكننا أن نجدها اليوم في مصلى خاص في كاتدرائية فالنسيا، في إسبانيا. بعد وفاة سيكستوس، طلب محافظ روما من لورانس أن يسلّم ثروات الكنيسة. فطلب الأخير مهلة ثلاثة أيام ليتمكّن من جمع الثروة. ثمّ عمل لورانس بسرعة لتوزيع أكبر قدر ممكن من ممتلكات الكنسية على الفقراء، كي يمنع المحافظ من الاستيلاء عليها. وفي اليوم الثالث، مَثل أمام المحافظ كرئيس لوفد صغير. وعندما طلب منه تقديم الكنوز الخاصة بالكنيسة، قدّم له الفقراء والمقعدين والمكفوفين ومن يعانون، قائلاً إنّ أولئك هم الكنوز الحقيقية للكنيسة: “إنّ الكنيسة غنيّة للغاية، وأغنى من الإمبراطور الذي تدين له بالولاء”. وقد أدّى هذا التحدّي إلى قتله مباشرة. وحسبما جرت العادة آنذاك، تمّ الحكم على لورانس في سان لورينزو في ميراندا، وسجنه في سان لورينزو في فونتي، ليُعدم بعد ذلك حرقاً أو بالأحرى “شوياً” في بانيسبيرنا، فيما هو يرفع عينيه إلى السماء ويصلّي لأجل ارتداد روما إلى الله. وهكذا، أسلم روحه في العاشر من آب سنة 258 ودُفن في فيا تيبورتينا في مقبرة تحت الأرض. يُعدّ لورانس أحد أكثر قدّيسي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الذين حظوا بالتبجيل، إذ انتشرت الصلاة من أجله بشكل كبير مع حلول القرن الرابع. وبما أنّ استشهاده حدث في وقت مبكر من تاريخ الكنيسة، فإنّ العديد من المسيحيين غير الكاثوليك يبجّلونه كذلك. ويحظى القدّيس لورانس باحترام خاص في مدينة روما، حيث يُعتبر أحد قدّيسيها. وهناك العديد من الكنائس التي تحمل اسمه في روما، بما في ذلك سان لورينزو في بانيسبيرنا، والتي يشار إليها بشكل تقليدي على أنها المكان الذي استشهد فيه. كما ويتمّ عرض المدخر الذي يحتوي على رأسه المحروق في الفاتيكان بهدف تبجيله، وذلك في العاشر من آب من كلّ سنة. لنصلّ معاً: أيها الرب الكليّ القدرة، يا من منحت لورانس المبارك القوّة ليحقّق ما هو أكثر من الفتح في عذابه بالنار، إننا نتوجّه إليك بالدعاء، لتنعم علينا بالقدرة على التغلّب على نيران شهوات أخطائنا. إننا ندعوك يا يسوع المسيح، فاستجب دعانا. *** ZENIT t | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80306 نقاط : 715287 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: مات “شَوياً” وهو يصلّي لارتداد روما 10 آب تذكار القديس لورانس روما الجمعة 12 أغسطس 2016 - 1:47 | |
| - حناني ميــــــا كتب:
مات “شَوياً” وهو يصلّي لارتداد روما 10 آب تذكار القديس لورانس روما 11.08.2016 وُلد لورانس في إسبانيا عام 212 من أبوين امتازا بالتقوى والعبادة. درس العلوم العصرية وتعرّف بشاب يُدعى سيكستوس. ثمّ أتى إلى روما لمتابعة دروسه، فيما كان صديقه سيكستوس قد أصبح حبراً أعظم يُعرف باسم سيكستوس الثاني. فأصبح لورانس أحد الشمامسة السبعة في روما القديمة الذين كانوا يعملون تحت إمرة البابا الذي قتل خلال فترة اضطهاد الإمبراطور فاليريان للمسيحيين عام 258. وبحسب ما نقرأه على موقع ar.wikipedia.org أوكلت إلى لورانس مهمّة حفظ الكأس المقدسة، أي الكأس التي شرب منها يسوع في العشاء الأخير. وقد تمكّن لورانس من إخفاء الكأس، ليرسلها بعد ذلك إلى آبائه في شمال آراجون. أمّا أسرته بدورها فقد بعثت بها إلى الدير للاحتفاظ بها وتبجيلها. كما وتشير السجلّات التاريخية إلى أن الكأس تمّ حفظها من خلال مجموعة من الرهبان والأديرة عبر العصور، ويمكننا أن نجدها اليوم في مصلى خاص في كاتدرائية فالنسيا، في إسبانيا. بعد وفاة سيكستوس، طلب محافظ روما من لورانس أن يسلّم ثروات الكنيسة. فطلب الأخير مهلة ثلاثة أيام ليتمكّن من جمع الثروة. ثمّ عمل لورانس بسرعة لتوزيع أكبر قدر ممكن من ممتلكات الكنسية على الفقراء، كي يمنع المحافظ من الاستيلاء عليها. وفي اليوم الثالث، مَثل أمام المحافظ كرئيس لوفد صغير. وعندما طلب منه تقديم الكنوز الخاصة بالكنيسة، قدّم له الفقراء والمقعدين والمكفوفين ومن يعانون، قائلاً إنّ أولئك هم الكنوز الحقيقية للكنيسة: “إنّ الكنيسة غنيّة للغاية، وأغنى من الإمبراطور الذي تدين له بالولاء”. وقد أدّى هذا التحدّي إلى قتله مباشرة. وحسبما جرت العادة آنذاك، تمّ الحكم على لورانس في سان لورينزو في ميراندا، وسجنه في سان لورينزو في فونتي، ليُعدم بعد ذلك حرقاً أو بالأحرى “شوياً” في بانيسبيرنا، فيما هو يرفع عينيه إلى السماء ويصلّي لأجل ارتداد روما إلى الله. وهكذا، أسلم روحه في العاشر من آب سنة 258 ودُفن في فيا تيبورتينا في مقبرة تحت الأرض. يُعدّ لورانس أحد أكثر قدّيسي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الذين حظوا بالتبجيل، إذ انتشرت الصلاة من أجله بشكل كبير مع حلول القرن الرابع. وبما أنّ استشهاده حدث في وقت مبكر من تاريخ الكنيسة، فإنّ العديد من المسيحيين غير الكاثوليك يبجّلونه كذلك. ويحظى القدّيس لورانس باحترام خاص في مدينة روما، حيث يُعتبر أحد قدّيسيها. وهناك العديد من الكنائس التي تحمل اسمه في روما، بما في ذلك سان لورينزو في بانيسبيرنا، والتي يشار إليها بشكل تقليدي على أنها المكان الذي استشهد فيه. كما ويتمّ عرض المدخر الذي يحتوي على رأسه المحروق في الفاتيكان بهدف تبجيله، وذلك في العاشر من آب من كلّ سنة. لنصلّ معاً: أيها الرب الكليّ القدرة، يا من منحت لورانس المبارك القوّة ليحقّق ما هو أكثر من الفتح في عذابه بالنار، إننا نتوجّه إليك بالدعاء، لتنعم علينا بالقدرة على التغلّب على نيران شهوات أخطائنا. إننا ندعوك يا يسوع المسيح، فاستجب دعانا. *** ZENIT
t | |
|