حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24060 نقاط : 219310 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: أردوغان 'قاتل' في جنازات ضحايا تفجير غازي عنتاب الرئيس التركي يقول إن عمر منفذ الاعتداء يتراوح بين 12 و14 عاما وأنه فجر نف الأحد 21 أغسطس 2016 - 19:48 | |
| أردوغان 'قاتل' في جنازات ضحايا تفجير غازي عنتاب | | الرئيس التركي يقول إن عمر منفذ الاعتداء يتراوح بين 12 و14 عاما وأنه فجر نفسه أو فجرّه آخرون عن بعد. | | ميدل ايست أونلاين | | غازي عنتاب (تركيا) – هتف مئات المشاركين في مراسم تشييع جنازات 12 شخصا على الأقل من ضحايا تفجير استهدف حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا وأوقع نحو خمسين قتيلا على الأقل " أردوغان قاتل"، محملين الحكومة التركية المسؤولية عن أعنف هجوم يستهدف الأكراد. وقتل العشرات عندما فجَر انتحاري نفسه في وقت متأخر من مساء السبت وسط حفل الزفاف الذي كان مقاما في أحد الشوارع. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إن الانتحاري منفذ تفجير حفل الزفاف في مدينة غازي عنتاب والذي سقط فيه خمسون قتيلا على الأقل، يبلغ من العمر بين 12 و14 عاما. وفجر مهاجم انتحاري نفسه وسط مدعوين يرقصون في الشارع خلال حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود السورية في ساعة متأخرة من مساء السبت. ورجح الرئيس أردوغان أن مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية نفذوا التفجير وهو واحد من أعنف الهجمات التي شهدتها تركيا هذا العام. وتواجه تركيا تهديدات من متشددين في الداخل وعبر حدودها مع سوريا. وقال أردوغان في مؤتمر صحافي في اسطنبول "التفجير نفذه انتحاري عمره ما بين 12 و14 عاما وهو إما فجر العبوة الناسفة التي كان يحملها أو أن آخرين فجروها" عن بعد، مجددا تأكيده على أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية وراء التفجير. وقبل أسابيع نجا أردوغان وحكومته من محاولة انقلاب فاشل ألقت عن أنقرة مسؤوليتها على رجل الدين فتح غولن المقيم في الولايات المتحدة، فيما نفى الاخير ذلك وأدان الانقلاب الفاشل. أردوغان يستغل المأساة وقال أردوغان انه "لا فرق" بين الداعية فتح الله غولن وبين متمردي حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الاسلامية "المنفذ المحتمل لاعتداء غازي عنتاب". وأضاف أيضا "بلادنا وأمتنا لا يسعهما سوى تكرار رسالة واحدة هي نفسها إلى الذين يهاجموننا: ستفشلون!". واعتبر أردوغان ان منفذي التفجير يهدفون الى زرع الشقاق بين مختلف القوميات التي تعيش في تركيا. وأدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "بقوة الاعتداء الارهابي الدنيء"، مؤكدا بحسب بيان للرئاسة "أن فرنسا تقف الى جانب جميع الذين يكافحون آفة الارهاب". كما دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما وصفه بـالهجوم الوحشي. وأدان سفير الولايات المتحدة جون باس "الهجوم الوحشي على مدنيين أبرياء". وقال "اننا متضامنون مع حليفنا تركيا ونتعهد بمواصلة العمل معا بشكل وثيق للتغلب على التهديد الارهابي". وفي الفاتيكان قال البابا فرنسيس "لنصلي من أجل الضحايا: القتلى والجرحى، ولنطلب نعمة السلام للجميع". كما أعربت السعودية عن "ادانتها واستنكارها "الشديدين للتفجير الارهابي"، بحسب وكالة الانباء الرسمية. وصدرت ادانات مماثلة عن دول خليجية أخرى من بينها الامارات وقطر والبحرين. حمام دم وأفاد مسؤول تركي بأن حفل الزفاف "كان يجري في الهواء الطلق" وفي حي بوسط غازي عنتاب ذات الكثافة السكانية الكردية، ما يعزز فرضية الاعتداء الارهابي. وقد نجا العروسان من التفجير. وقالت العروس بسنة اكدوغان التي تنتابها نوبات اغماء وبكاء منذ المأساة لوكالة أنباء الاندلس "لقد حولوا حفل زفافنا الى حمام دم". وأصيبت بجروح طفيفة وغادرت المستشفى الأحد. وذكرت وكالة ال،نباء دوغان أن العروسين يتحدران من منطقة سرت ذات الغالبية الكردية الى الشرق. وأضافت أن انتحاريا اختلط بالمدعوين وبينهم عدد كبير من النساء والاطفال قبل تفجير عبوته. وقال رجل "عندما وصلنا كان هناك كما من القتلى، نحو عشرين... مع تناثر رأس وذراع أو يد على الأرض". وقال آخر "انظروا إنها قطع حديد دخلت أجساد اقاربنا، هذه الكرات قتلتهم". وروت غولسر اتيس التي أصيبت بجروح لصحيفة حرييت أن الهجوم وقع عند نهاية الحفل. وقالت "كنا جالسين على كراس وكنت اتحدث مع احد جيراني الذي قتل أثناء التفجير. ولو لم يقع علي لكنت في عداد الموتى". صفوف من النعوش وادان حزب الشعوب الديمقراطي المناصر للأكراد الاعتداء في رسالة الكترونية مؤكدا أن "كثيرين من الأكراد فقدوا حياتهم". ويعتبر عدد من الجهاديين الأكراد أعداء، ففي سوريا المجاورة تقاتل الميليشيات الكردية في الخط الأمامي في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية ما سمح بتراجعه ميدانيا. وفي غازي عنتاب كان حشد من الرجال يصلون أمام صفوف النعوش المغطاة بالأبيض فيما كانت عائلات كثيرة تستطلع بضيق أسماء الضحايا الذين نقلوا الى المشرحة. وفي مكان التفجير تحطم زجاج مبان عديدة وتطاير الى جانب احذية متناثرة على الارض. وقد هزت جنوب شرق تركيا وشرقها هذا الاسبوع ثلاثة اعتداءات أوقعت 14 قتيلا ونسبتها أنقرة الى حزب العمال الكردستاني. ويبدو أن المتمردين الأكراد استأنفوا بعد هدنة نسبية على اثر الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/تموز، حملة مكثفة لاستهداف مواقع لقوات الأمن. وأصبحت غازي عنتاب نقطة عبور للعديد من اللاجئين السوريين الهاربين من النزاع المستمر في بلادهم منذ أكثر من خمسة أعوام. ويعيش 2.7 مليونا منهم في تركيا. لكن المنطقة تؤوي الى جانب اللاجئين وناشطي المعارضة، عددا لا يستهان به من الجهاديين. ويأتي تفجير غازي عنتاب في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء بن علي يلديريم السبت أن تركيا ترغب في القيام بدور أكبر ضمن جهود حل النزاع في سوريا بهدف التوصل الى "وقف حمام الدم". وقال في موقف مستجد "شئنا أم ابينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم" في النزاع في هذا البلد "ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية". وألقيت على الدولة الإسلامية مسؤولية هجمات أخرى في تركيا كثيرا ما تستهدف تجمعات كردية في مسعى لتأجيج التوترات العرقية. وكان أعنف هجوم من هذا النوع في أكتوبر/تشرين الأول 2015 استهدف تجمعا لنشطاء مؤيدين للأكراد والعمال في أنقرة. وقتل انتحاريون أكثر من مئة شخص في هذا الهجوم. وكان حفل الزفاف مساء السبت لأحد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد وكان العريس من المصابين. وذكر مسؤول محلي أن العروس لم تصب بأذى. وقال شهود إن الاحتفال كان على وشك الانتهاء وأن بعض الأسر كانت قد انصرفت بالفعل عندما وقع الانفجار وإن من بين القتلى نساء وأطفال. وحملت جدران الزقاق الضيق الذي أقيم به حفل الزفاف آثار بقع دماء وحريق بينما انتظرت نساء يرتدين ملابس بيضاء خارج المشرحة على أمل أن يعرفن أي معلومات عن أقاربهن المفقودين. وقال فيلي جان (25 عاما) "كان الحفل على وشك الانتهاء وحدث انفجار كبير بينما كان الناس يرقصون... تناثرت الدماء والأشلاء في كل مكان." وقال مكتب الحاكم المحلي في بيان إن 50 شخصا قتلوا في التفجير وأصيب آخرون بجروح وما زالوا يعالجون في المستشفيات بمختلف أنحاء المنطقة. وقال إبراهيم أوزديمير "نريد نهاية لهذه المذابح. نحن متألمون.. ولاسيما النساء والأطفال." وأظهرت لقطات تلفزيونية احتشاد مئات للمشاركة في الجنازات الأحد وبكى بعضهم فوق النعوش التي غطيت باللون الأخضر، لكن سيتم إرجاء جنازات أخرى لأن الكثير من الضحايا تمزقوا إلى أشلاء وسيتعين إجراء فحوصات الحمض النووي للتعرف عليهم. وفي غازي عنتاب قال مكتب كبير المدعين إنه عثر على سترة ناسفة مدمرة في موقع الانفجار. وفي يونيو/حزيران قتل ثلاثة انتحاريين يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الإسلامية 44 شخصا بالمطار الرئيسي في اسطنبول. واستعر العنف مجددا هذا الأسبوع في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد. وقتل عشرة أشخاص في هجمات بالقنابل معظمهم من أفراد الشرطة والأمن في تصعيد اتهم مسؤولون حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عنه. |
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80306 نقاط : 715277 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: أردوغان 'قاتل' في جنازات ضحايا تفجير غازي عنتاب الرئيس التركي يقول إن عمر منفذ الاعتداء يتراوح بين 12 و14 عاما وأنه فجر نف الأحد 21 أغسطس 2016 - 21:08 | |
| - حناني ميــــــا كتب:
- أردوغان 'قاتل' في جنازات ضحايا تفجير غازي عنتاب
| | الرئيس التركي يقول إن عمر منفذ الاعتداء يتراوح بين 12 و14 عاما وأنه فجر نفسه أو فجرّه آخرون عن بعد. | | ميدل ايست أونلاين | | غازي عنتاب (تركيا) – هتف مئات المشاركين في مراسم تشييع جنازات 12 شخصا على الأقل من ضحايا تفجير استهدف حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا وأوقع نحو خمسين قتيلا على الأقل " أردوغان قاتل"، محملين الحكومة التركية المسؤولية عن أعنف هجوم يستهدف الأكراد. وقتل العشرات عندما فجَر انتحاري نفسه في وقت متأخر من مساء السبت وسط حفل الزفاف الذي كان مقاما في أحد الشوارع. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إن الانتحاري منفذ تفجير حفل الزفاف في مدينة غازي عنتاب والذي سقط فيه خمسون قتيلا على الأقل، يبلغ من العمر بين 12 و14 عاما. وفجر مهاجم انتحاري نفسه وسط مدعوين يرقصون في الشارع خلال حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود السورية في ساعة متأخرة من مساء السبت. ورجح الرئيس أردوغان أن مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية نفذوا التفجير وهو واحد من أعنف الهجمات التي شهدتها تركيا هذا العام. وتواجه تركيا تهديدات من متشددين في الداخل وعبر حدودها مع سوريا. وقال أردوغان في مؤتمر صحافي في اسطنبول "التفجير نفذه انتحاري عمره ما بين 12 و14 عاما وهو إما فجر العبوة الناسفة التي كان يحملها أو أن آخرين فجروها" عن بعد، مجددا تأكيده على أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية وراء التفجير. وقبل أسابيع نجا أردوغان وحكومته من محاولة انقلاب فاشل ألقت عن أنقرة مسؤوليتها على رجل الدين فتح غولن المقيم في الولايات المتحدة، فيما نفى الاخير ذلك وأدان الانقلاب الفاشل. أردوغان يستغل المأساة وقال أردوغان انه "لا فرق" بين الداعية فتح الله غولن وبين متمردي حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الاسلامية "المنفذ المحتمل لاعتداء غازي عنتاب". وأضاف أيضا "بلادنا وأمتنا لا يسعهما سوى تكرار رسالة واحدة هي نفسها إلى الذين يهاجموننا: ستفشلون!". واعتبر أردوغان ان منفذي التفجير يهدفون الى زرع الشقاق بين مختلف القوميات التي تعيش في تركيا. وأدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "بقوة الاعتداء الارهابي الدنيء"، مؤكدا بحسب بيان للرئاسة "أن فرنسا تقف الى جانب جميع الذين يكافحون آفة الارهاب". كما دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما وصفه بـالهجوم الوحشي. وأدان سفير الولايات المتحدة جون باس "الهجوم الوحشي على مدنيين أبرياء". وقال "اننا متضامنون مع حليفنا تركيا ونتعهد بمواصلة العمل معا بشكل وثيق للتغلب على التهديد الارهابي". وفي الفاتيكان قال البابا فرنسيس "لنصلي من أجل الضحايا: القتلى والجرحى، ولنطلب نعمة السلام للجميع". كما أعربت السعودية عن "ادانتها واستنكارها "الشديدين للتفجير الارهابي"، بحسب وكالة الانباء الرسمية. وصدرت ادانات مماثلة عن دول خليجية أخرى من بينها الامارات وقطر والبحرين. حمام دم وأفاد مسؤول تركي بأن حفل الزفاف "كان يجري في الهواء الطلق" وفي حي بوسط غازي عنتاب ذات الكثافة السكانية الكردية، ما يعزز فرضية الاعتداء الارهابي. وقد نجا العروسان من التفجير. وقالت العروس بسنة اكدوغان التي تنتابها نوبات اغماء وبكاء منذ المأساة لوكالة أنباء الاندلس "لقد حولوا حفل زفافنا الى حمام دم". وأصيبت بجروح طفيفة وغادرت المستشفى الأحد. وذكرت وكالة ال،نباء دوغان أن العروسين يتحدران من منطقة سرت ذات الغالبية الكردية الى الشرق. وأضافت أن انتحاريا اختلط بالمدعوين وبينهم عدد كبير من النساء والاطفال قبل تفجير عبوته. وقال رجل "عندما وصلنا كان هناك كما من القتلى، نحو عشرين... مع تناثر رأس وذراع أو يد على الأرض". وقال آخر "انظروا إنها قطع حديد دخلت أجساد اقاربنا، هذه الكرات قتلتهم". وروت غولسر اتيس التي أصيبت بجروح لصحيفة حرييت أن الهجوم وقع عند نهاية الحفل. وقالت "كنا جالسين على كراس وكنت اتحدث مع احد جيراني الذي قتل أثناء التفجير. ولو لم يقع علي لكنت في عداد الموتى". صفوف من النعوش وادان حزب الشعوب الديمقراطي المناصر للأكراد الاعتداء في رسالة الكترونية مؤكدا أن "كثيرين من الأكراد فقدوا حياتهم". ويعتبر عدد من الجهاديين الأكراد أعداء، ففي سوريا المجاورة تقاتل الميليشيات الكردية في الخط الأمامي في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية ما سمح بتراجعه ميدانيا. وفي غازي عنتاب كان حشد من الرجال يصلون أمام صفوف النعوش المغطاة بالأبيض فيما كانت عائلات كثيرة تستطلع بضيق أسماء الضحايا الذين نقلوا الى المشرحة. وفي مكان التفجير تحطم زجاج مبان عديدة وتطاير الى جانب احذية متناثرة على الارض. وقد هزت جنوب شرق تركيا وشرقها هذا الاسبوع ثلاثة اعتداءات أوقعت 14 قتيلا ونسبتها أنقرة الى حزب العمال الكردستاني. ويبدو أن المتمردين الأكراد استأنفوا بعد هدنة نسبية على اثر الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/تموز، حملة مكثفة لاستهداف مواقع لقوات الأمن. وأصبحت غازي عنتاب نقطة عبور للعديد من اللاجئين السوريين الهاربين من النزاع المستمر في بلادهم منذ أكثر من خمسة أعوام. ويعيش 2.7 مليونا منهم في تركيا. لكن المنطقة تؤوي الى جانب اللاجئين وناشطي المعارضة، عددا لا يستهان به من الجهاديين. ويأتي تفجير غازي عنتاب في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء بن علي يلديريم السبت أن تركيا ترغب في القيام بدور أكبر ضمن جهود حل النزاع في سوريا بهدف التوصل الى "وقف حمام الدم". وقال في موقف مستجد "شئنا أم ابينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم" في النزاع في هذا البلد "ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية". وألقيت على الدولة الإسلامية مسؤولية هجمات أخرى في تركيا كثيرا ما تستهدف تجمعات كردية في مسعى لتأجيج التوترات العرقية. وكان أعنف هجوم من هذا النوع في أكتوبر/تشرين الأول 2015 استهدف تجمعا لنشطاء مؤيدين للأكراد والعمال في أنقرة. وقتل انتحاريون أكثر من مئة شخص في هذا الهجوم. وكان حفل الزفاف مساء السبت لأحد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد وكان العريس من المصابين. وذكر مسؤول محلي أن العروس لم تصب بأذى. وقال شهود إن الاحتفال كان على وشك الانتهاء وأن بعض الأسر كانت قد انصرفت بالفعل عندما وقع الانفجار وإن من بين القتلى نساء وأطفال. وحملت جدران الزقاق الضيق الذي أقيم به حفل الزفاف آثار بقع دماء وحريق بينما انتظرت نساء يرتدين ملابس بيضاء خارج المشرحة على أمل أن يعرفن أي معلومات عن أقاربهن المفقودين. وقال فيلي جان (25 عاما) "كان الحفل على وشك الانتهاء وحدث انفجار كبير بينما كان الناس يرقصون... تناثرت الدماء والأشلاء في كل مكان." وقال مكتب الحاكم المحلي في بيان إن 50 شخصا قتلوا في التفجير وأصيب آخرون بجروح وما زالوا يعالجون في المستشفيات بمختلف أنحاء المنطقة. وقال إبراهيم أوزديمير "نريد نهاية لهذه المذابح. نحن متألمون.. ولاسيما النساء والأطفال." وأظهرت لقطات تلفزيونية احتشاد مئات للمشاركة في الجنازات الأحد وبكى بعضهم فوق النعوش التي غطيت باللون الأخضر، لكن سيتم إرجاء جنازات أخرى لأن الكثير من الضحايا تمزقوا إلى أشلاء وسيتعين إجراء فحوصات الحمض النووي للتعرف عليهم. وفي غازي عنتاب قال مكتب كبير المدعين إنه عثر على سترة ناسفة مدمرة في موقع الانفجار. وفي يونيو/حزيران قتل ثلاثة انتحاريين يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الإسلامية 44 شخصا بالمطار الرئيسي في اسطنبول. واستعر العنف مجددا هذا الأسبوع في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد. وقتل عشرة أشخاص في هجمات بالقنابل معظمهم من أفراد الشرطة والأمن في تصعيد اتهم مسؤولون حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عنه. |
| |
|