[size=34]لم يحدث منذ 20 عاما.. القوة 101 في القدس وبسلاحها[/size]
كشفت القناة الثانية الإسرائيلية عن عملية خاصة نفذتها الكتيبة (101) والمعروفة بقوة التدخل السريع والمدربة جيدا، التابعة للحرس الرئاسي في السلطة الفلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، لاعتقال مشتبهين من نابلس استطاعوا الفرار من المدينة بعد تورطهم في قتل ضابطين في الأجهزة الأمنية الخميس الماضي.
وذكرت القناة في تقرير لمراسلها “إن المتهمين كانوا يختبئون في أحد المنازل في بلدة عناتا وهي منطقة خارج سيطرة السلطة الفلسطينية شرقي القدس المحتلة، وعند اقتراب تقدم الكتيبة (101) نحو البلدة فروا الى منطقة حي رأس شحادة ورأس خميس، ووقام عناصر القوة الفلسطينية بلاحقتهم في مناطق يحظر عليهم دخولها إلا بتنسيق مسبق مع قوات الاحتلال فلاحقتهم الى القدس ودخلت من عناتا الى الحيين المذكورين واعتقلتهم وعادت بهم رام الله”.
وأكدت القناة على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفت وبشكل قاطع أن يكون الأمن الفلسطيني قد تقدم بطلب تنسيق دخول لهذه المهمة.
وعلق أحد المتحدثين باسم حكومة الاحتلال للقناة بأن قوات الاحتلال تفاجأت بالكتيبة (101) تدخل القدس وكان أفرادها يلبسون الزي العسكري ويحملون السلاح واعتقلوا المتهمين وعادوا أدراجهم، وهو الأمر الذي لم تحدث منذ عشرين عاما.