رثاء لأبينا الخالد شهيد العراق والأمة العربية المجيدة وفلسطين
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رثاء لأبينا الخالد شهيد العراق والأمة العربية المجيدة وفلسطين الحرة الأبية
والأحرار في العالم بمقولته الشامخة (الشهداء أكرم منا جميعا)
في ذكرى ارتقاء روحه الطاهرة الى باريها عز وجل
شبكة البصرةأخوكم أبو بعث الصداميحزن العراق ونكست أعلام *** وتجاسر العملاء يا صدام
بشهادتك سيدي الخالد أبا الشهيدين والشبل مصطفى، حزن وبكى العراق من زاخو للفاو، وحزن العرب الشرفاء وكل الأحرار في العالم، لكنك سيدي لم ولن تموت فأنت في قلوبنا وعقولنا، ونحن نحلم بك ونراك في الأحلام والرؤيا، نراك شامخا كما عهدناك، ويراك المجاهدين الشرفاء في أحلام اليقظة، وفي كل مكان يشمخ فيه الجهاد والمقاومة الباسلة، أنت حاضر وستبقى حاضرا بيننا سيدي القائد، يعجز قلمي وتخنقني العبرات عندما اذكر يوم شهادتك البهي الشامخ الكبير، وتحتسر الدموع في مآقي عيوني، عذرا سيدي القائد الشهيد لا اقدر على رثائك فانا لحد الآن ومعي الكثير من الشرفاء المجاهدين لازلنا لا نصدق انك ذهبت عنا الى عليين، كيف ننسى خروج معظم محافظات العراق من شماله لجنوبه وهي ترثيك ولا تصدق خبر استشهادك، لكنك قلتها مرارا وتكرارا، انك لها وانك قدمت نفسك للعراق والعروبة وأنت طالب ثانوية، قدمتها قبل عام 1958 وفي عام 1963 وقدمتها في عام 1991 وقدمتها في عام دخول مغول العصر لبغداد العروبة في عام 2003، وكنت مجاهدا كبيرا شامخا قمت بقيادة أروع معارك الشموخ ضد الاحتلال الغاشم، ومنها معركة المطار ومعركة الاعظمية ومعارك أخرى بعد احتلال العراق ولم تخسر معركة واحدة في حياتك الشامخة سيدي القائد أبو الليثين والبطل مصطفى ابن الشهيد البطل قصي، كنت تعرف باستشهادك وذكرتها مرارا وتكرارا في ملحمة المحكمة، وطلبت من جلاديك المجرمين أن يكون إعدامك رميا بالرصاص وليس شنقا، وبعد استشهادك اعترف المجرمون بخوفهم ورهبتهم منك في ملحمة المحكمة، ودافع عنك كبار الشخصيات من المحامين العالميين والعرب الشرفاء والعراقيين الطيبين، سيدي القائد الخالد أخاطب روحك الطاهرة، وأقول ومعي الكثير من الشرفاء في العالم بأنك كنت بطلا عربيا أبيا شامخا لا تهاب الموت مثلما ذكرت في ملحمة المحكمة (عندي الإعدام وقندرة أي طفل عراقي ما أخاف من الإعدام) فعلا لم تخشى الإعدام سيدي القائد وواجهته برأس مرفوع وقلب عامر بالإيمان، وشاهد العالم بأسره شموخك في لحظات الإعدام، وكيف لم تترك قضيتك المركزية فلسطين الحبيبة وأنت في آخر أنفاسك الزكية، وكيف كان الجلادين يوم ارتقاء روحك وإعدامك خائفين ملثمين كالفئران ويملأ قلبهم الخوف منك.لله درك سيدي القائد (تنبأت بشهادتك عندما قلت أن الاميركان والصهاينة يريدون يعدمون صدام حسين وهمة أصغر أصغر من البكة إذا ما يعدمونو)، شاهد العالم بأسره كيف تم تبديل أكثر من قاضي في ملحمتك المحكمة، ومنهم من طلب إعفائه لأنه لا يستطيع محاكمة العراق المختزل بك سيدي القائد الشجاع الشامخ في الدنيا والآخرة، وبعد كل هذه السنين لارتقاء روحك الطاهرة الى عليين، فقد بات حتى أعدائك يترحمون على أيامك الحلوة، ولكن ما يصبرنا على غيابك جسدا وليس روحا، وجود من يمثل أهدافك ومعانيك ورائحته منك واليك إلا وهو الرفيق القائد المجاهد القائد الأعلى للجهاد والتحرير المهيب الركن أمين عام الحزب عزة إبراهيم اعزه الله ورضي عنه وأرضاه كما أرضاك بالشهادة التي كنت تتمناها دائما وأبدا.المجد والشموخ وعليين لروحك الطاهرة سيدي القائد الخالد الذي لن تتكرر، وعليين لرفاقك في الشهادة من بعثيين وقوميين وعروبيين أصلاءالمجد والشموخ والإكبار والإجلال لرفيق دربك البطل عزة ابراهيم اعزه الله ورضي عنه وأرضاه.نحن باقون على عهدك ومسيرتك ومبادئك السامية في ظل رفيق دربك المعتز بالله خادم الجهاد والمجاهدين عزة ابراهيم البطل الشامخ بشموخ ارض الرافدين ودجلة والفرات.عذرا سيدي القائد لم اقدر أن أرثيك بما تستحق فقد خنقتني العبراتوتبقى الأسود اسودا والكلاب كلاب
ابنكم الرفيق أبو بعث الصدامي
من ديالى الوفاء التي أحببتها سيدي الشهيد القائد وأسميتها بديالى الوفاء والبيضاء
13 أيلول 2016
شبكة البصرة
الثلاثاء 12 ذي الحجة 1437 / 13 أيلول 2016
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس