جدل في العراق بشأن مقاطعة البضائع التركية
جبار الربيعي – إرم نيوز:أثارت دعوات اطلاقها ناشطون لمقاطعة البضائع التركية، التي تسيطر على السوق العراقية، انقسامًا حادًا وسط العراقيين في مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
وتأتي دعوات المقاطعة للبضائع، على خلفية حرب التصريحات المشتعلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبعض المسؤولين العراقيين على رأسهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، حول تواجد قوات تركية بشمال مدينة الموصل.
وقال الناشط علي الشمري، إن مقاطعة البضائع التركية وإيقاف أعمال الشركات في العراق، أفضل رد على الرئيس أردوغان، الحالم باحتلال الأراضي العراقية.
بينما أضاف أحمد العراقي “كلنا سنكون مع العبادي في حالة طرد السفير التركي من بغداد، وإصدار أوامر للقوات العراقية المشتركة بضرب قاعدة بعشيقة التي تتمركز فيها القوات التركية”.
ولكن الناشط حسن حلو، سخر من فكرة مقاطعة المنتجات التركية، وتساءل “هل نستطيع أن نسد الثغرة التي سيتركها قرار مقاطعة البضائع التركية”؟.
فيما قال عبدالله في تغريدة، إن البضائع التركية في السوق العراقية هي بالمرتبة الثانية بعد البضائع الإيرانية، وأن الأثاث الموجود في الأسواق العراقية 80% منه تركي، ومن يهدد تركيا من قادة الحشد والمسؤولين فهم أنفسهم ينامون في غرف نوم تركية”.