قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إن "تهديدات الاحتلال الصهيوني بشن حرب جديدة على قطاع غزة لن تخيفنا ولن تستطيع أن تمس بمعنويات الشعب الفلسطيني".
وكان النائب الأول لرئيس حكومة الاحتلال سيلفان شالوم قال: "إن حركة حماس ستندم قريبًا وبشكل سريع في حال قررت استئناف عملية إطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية "، وفي ذات الوقت أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن أنه أنهى مؤخرًا، تدريبات على حرب جديدة ضد قطاع غزة .
وأضاف هنية في تصريح له " خلال زيارته لبيت عزاء الشهيد عيسى البطران بمخيم البريج وسط القطاع "الاحتلال واهم بتهديداته هذه فنحن خبرناه في حرب ضروس وبمواجهات وصولات وجولات لم تستطيع أن تثني من عزيمة الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه وحقه".
وشدد على أن الاحتلال الصهيوني لن يتمكن بجرائمه المتصاعدة من أن يقتل إرادة الإيمان والثبات والصمود، قائلاً: "هو مخطئ وواهم فدماء الشهداء لا تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرار وثبات ونحن سنظل أوفياء لهذه الدماء المباركة وبخط الجهاد والمقاومة".
ونعى رئيس الوزراء الشهيد البطران، مؤكدًا على أن حياته كانت مليئة بالجهاد والعمل من أجل الإسلام وفلسطين والقدس.
واستشهد البطران (40عامًا) القائد في كتائب القسام فجر السبت الماضي وأصيب ثمانية مواطنين على الأقل -بينهم عدد من الأطفال- في سلسلة غارات صهيونية على أهداف متفرقة في قطاع غزة.