صحيفة: جيش إسرائيل يستفيد من معركة الموصل
الرئيسية
كارثة إنسانية بالموصل
الموصل تقسم التحالف
الحلفاء يخشون بعضهم
الموصل.. انتقام الميليشيا
إسرائيل وحرب الموصل
قوات البشمركة الكردية بالقرب من بعشيقة أثناء معركتها ضد تنظيم الدولة (رويترز)
متعلقات
- زلماي زاده: هل تنشب الحرب بين تركيا والعراق بالموصل؟
- البشمركة والقوات العراقية تشكوان قلة الدعم الجوي الأميركي
- واشنطن بوست: استعادة الموصل لا تضمن الانتصار
- أوباما يأمل نصرا سريعا بالموصل
قال الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي إن جيش الإحتلال الصهيوني يحاول الاستفادة من المعارك الحربية الدائرة في مدينة الموصل بالعراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية، في ظل وجود أوضاع قتالية شبيهة بما واجهته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف بن يشاي أنه يتضح للجيش الإسرائيلي في أيام القتال الأولى من معركة الموصل انتشار الأنفاق الهجومية والقناصة والقوات الخاصة للسيطرة على أحياء سكنية، وجمع المعلومات الأمنية، موضحا أن الوسائل العسكرية التي يستخدمها تنظيم الدولة شبيهة بما سوف تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الحرب القادمة ضد جيش الإحتلال الصهيوني، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن معركة الموصل بدأت لتوها، وقد تبين أن طرق القتال التي يتبعها تنظيم الدولة شبيهة بما لدى حماس، حيث يمكن وصف ما يقوم به التنظيم في الموصل بأنه حرب عصابات دفاعية وتتركز في المناطق السكنية التي يعرفها بصورة جيدة ويمكن له أن يتخفى في صفوفها.
وأكد بن يشاي -وهو وثيق الصلة بالقيادة العسكرية الإسرائيلية- أن عدد مقاتلي تنظيم الدولة في الموصل قليل جدا، ولا يزيد على ثمانية آلاف مقاتل منتشرين في المدينة والبلدات المحيطة بها، وهم يواجهون قوات خاصة من الجيش العراقي وقوات البشمركة التي تم تدريبها بصورة احترافية لدى الأميركيين والأتراك، بجانب المليشيات الشيعية والسنية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية العراقية.
وأوضح الخبير العسكري أن العدد الإجمالي لتلك القوات التي تهاجم تنظيم الدولة يبلغ قرابة 35 ألف مقاتل، مما يعني مواجهة مقاتل واحد من تنظيم الدولة لأربعة مقاتلين آخرين، ومع ذلك فلا يضمن هذا التفوق العددي للمهاجمين فرصة الانتصار على التنظيم، وهو ذات العدد الذي قد يواجه جيش الإحتلال الصهيوني في معاركه القادمة أمام "التنظيمات المعادية"، سواء في لبنان أو سوريا أو غزة.