البرزاني يدعو أحزاب كردستان لتسمية رئيس للإقليم

البرزاني يدعو أحزاب كردستان لتسمية رئيس للإقليم

حناني ميــــــا كتب:

البرزاني يدعو أحزاب كردستان لتسمية رئيس للإقليم

            
أربيل ـ العربي الجديد:دعا رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، يوم الأحد، الأحزاب السياسية في الإقليم للاجتماع فيما بينها، لتفعيل البرلمان وتسمية شخص لرئاسة الإقليم لحين إجراء الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقال البرزاني في بيان مطبوع وزعه، وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه، "إذا كان حل المشاكل السياسية الداخلية في إقليم كردستان عندي، فالحل يكمن في الحوار بين الأحزاب، وبأن يتم انتخاب رئاسة جديدة للبرلمان لكي يعود لمزاولة أعماله ثانية، وبأن تتفق الأحزاب كافة على تشكيل حكومة جديدة، ويعينوا شخصاً لرئاسة إقليم كردستان لحين إجراء الانتخابات القادمة".

ووجه البرزاني كلامه في البيان لمجموعة من الأكاديميين والمثقفين أرسلوا رسالة له، دعوه فيها إلى التدخل لحل الأزمات التي يواجهها إقليم كردستان.


وأضاف البرازاني "قمت بدعوة الأحزاب السياسية للاجتماع مرات عديدة، إلا أنها لم تحضر تحت أعذار مختلفة، وطالبت أيضا بأن تجتمع الأحزاب مع بعضها البعض لحل هذه الأزمات إلا أنها لم تجتمع أيضا".

ومن المقرر أن تجرى العام المقبل انتخابات جديدة برلمانية ورئاسية في العراق، وكان من المفترض إجراء انتخابات رئاسية في 2013 إلا أن ظروف الإقليم دفعت الأحزاب إلى تمديد بقاء البرزاني رئيساً للإقليم لسنتين وانتهت مدة التمديد في شهر آب/أغسطس العام الماضي، لكن بسبب ظروف الحرب ضد تنظيم "داعش"، تعذر إجراء الانتخابات مجدداً، وتفجر خلاف بين الأحزاب السياسية بين مؤيد لاستمرار البرزاني حتى موعد الانتخابات المقبلة وبين رافض للتمديد.

وأوضح بيان البرزاني "اتصل بي عدد من السادة السياسيين والأكاديميين خلال الأيام القليلة الماضية، وقالوا إن رأيهم ورأي عدد من المواطنين يقول بأن حل الأزمات التي يمر بها إقليم كردستان هو لدي، وقالوا إن البرزاني يستطيع حل هذه المشاكل".

مضيفاً "أنا كأي مواطن كردستاني، أتمنى أن تحل جميع هذه الأزمات والمشاكل وبشكل نهائي، ولكن المشاكل الحالية كثيرة وهي متصلة بالوضع السياسي والاقتصادي والأمني في العراق والمنطقة بشكل عام، مثل هجمات تنظيم داعش، وانخفاض أسعار النفط، وقطع رواتب موظفي إقليم كردستان، ووجود مئات الآلاف من النازحين، ومشاكل أخرى داخلية وسببها الصراعات السياسية في الإقليم".