الموصل أثناء التحرير
سمير حديد
بعد ان تم تحرير الساحل الأيسر على يد ابطال الجيش العراقي من قوات مكافحة الإرهاب وغيرهم من الذين ساهموا بدمائهم وتضحياتهم من اجل تحرير كامل الساحل الأيسر للموصل.
وفي الوقت الذي ننتظر بفارغ الصبر انطلاق معارك الساحل الأيمن من اجل تحرير الموصل بأجمعها بعون الله، وقد طال الانتظار مما جعل أهلنا في الساحل الأيمن تزداد محنتهم ويشتد كربهم وهم بانتظار الفرج لعله قريب... بهذه المناسبة نود أن نطرح بعض الأسئلة لعلنا نجد جوابا لها:
·لماذا تم البدء بتحرير الساحل الإيسر قبل الأيمن ولم يتم تحرير كلا الجانبين معا؟
·لماذا تأخر موعد انطلاق ساعة الصفر لتحرير الجانب الأيمن؟
·ما هو السر وراء هذه الطائرات المسيرة التي بدأت تقلق الجانب الأيمن وتؤذيه؟
·ما هي الشركات المصنعة لهذه الطائرات؟
·إذا كانت أمريكا جادة في تخليص الموصل والمنطقة من شر داعش، فلماذا لا تمنع هذه الشركات من بيع هذه الطائرات الى عصابة إجرامية؟
.لماذا لا تستخدم اجهزة لتشويشها وإبطال حركتها وتغيير وجهتها ؟
علما بإن هذا النوع من الطائرات توجه عن بعد أو تبرمج مسبقا لطريق تسلكه. في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف. ويعد الاستخدام الأكبر لها في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، لكن شهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ايضا. وفي عام 2000 كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحتكر صناعة وتطوير الطائرات دون طيار، ولكن تطور الأمر عام ٢٠١٠، فصارت الطائرات دون طيار لا ينتجها إلا ثلاث دول هي: أمريكا وبريطانيا وإسرائيل. اما حاليا فتنتجها 76 دولة من ضمنهم دول عربية، ويمكن شراء طيارة صغيرة بدون طيار من خلال موقع أمازون بمبلغ 250 دولار.