[rtl]أَثَارَ مُؤْتَمِرُ الْمُغْتَرِبِينَ الْعِراقِيِّينَ الَّذِي انعقدفي مَدِينَةَ اوفيدو الاسبانية جُمْلَة مِنَ الْمَوَاقِفِ الْمُتَبايِنَةِ، تَرَاوَحْتِ مابين التَّأْيِيدَ الْمُطْلِقَ لِلْمُؤْتَمِرِ والاشادة باهميته و قَرَارَاتِهِ وَنَتَائِجِهِ الْمُرْتَقِبَةِ مِنْ جِهَةٍ، والتسقيط والادانة وَالْاِتِّهَامَ بِالْعُمَالَةِ و" الْبَعَثِيَّةَ " مِنْ جِهَةِ اخرى. وَنَشِرَتْ الْمَوَاقِعُ الاعلامية فِي الاسبوعين الْمُنْصَرِمَيْنِ عَدَدَا مِنَ الْمَقَالَاتِ تُنَاوِلُ كُتَّابُهَا وَقَائِعِ الْمُؤْتَمِرِ وَفَعَّالِيَّاتِهِ سَلَبًا وايجابا. لَنْ نَعْرَجُ فِي هَذِهِ الْمُساهمة عَلَى مَا نُشَرٌ عَنِ الْمُؤْتَمِرِ مِنْ قَبْلَ اجهزة الْحُكُومَةَ الطَّائِفِيَّةَ و مُنَاصِرِيهَا، وَلَا نُبْغِي ايضا تَقْديم سَرِدَا نَقْديا لَمَّا كَتَبَهُ عَدَدُ مَنِ الْمُشَارِكِينَ فِي نَشَاطَاتِ الْمُؤْتَمِرِ، لَكُنَّ جَهَدَنَا يَنْصَبُ عَلَى ابراز جَانِبَيْنِ مُهِمَّيْنِ، الاول اِسْتِقْلالِيَّةُ الْمُؤْتَمِرِ وادارته واهدافه عَنْ حِزْب الْبَعْثِ الْعُرْبِيِّ الْاِشْتِرَاكِيِّ، وَالثَّانِي تَثْبِيت الابعاد الْوَطَنِيَّةَ لِلْمُؤْتَمِرِ وَمَا تَضُمَّنَّهُ بَيَانُهُ الْخِتَامِيِّ.[/rtl]
[rtl]بِقِدْرِ تَعَلُّقِ الامر فِي اِسْتِقْلالِيَّةِ الْمُؤْتَمِرِ، يَعْتَقِدُ الْكَثِيرُونَ خَطِلًا ولاسباب شَتَّى فِي ان مُنَظَّمَة الْمُغْتَرِبِينَ الْعِراقِيِّينَ لَا تَعْدُوَ مُنَظَّمَةُ بِعَثَيَةٍ وَمُؤَسَّسَةِ مِنْ مُؤَسِّسَاتِ الْحِزْبِ، وان عُضْوِيَّتهَا مَحْصُورَةٍ فِي اعضاء الْحِزْبَ وَمُنَاصِرِيهِ، وان مُؤْتَمِرَاتُ الْمُنَظَّمَةِ، مُؤْتَمِرَاتُ بِعَثَيَةٍ يُشَارِكُ فِيهَا الْبَعْثِيِّينَ واصدقائهم دُونَ غَيْرهُمْ مِنَ الْعِراقِيِّينَ. اساس هَذَا التَّصَوُّرَ الخاطيء يُعَوِّدُ الى ان الْمُنَظَّمَةَ قَدْ تاسست عَامّ1994بِرِعَايَةِ واشراف وَدُعِمَ وِزَارَةُ الخارجييةالعراقية، وان دُعِمَ الْوِزَارَةُ لِلْمُنَظَّمَةِ وَمُؤْتَمِرَاتِهَا السَّنَوِيَّةِ الْمُنْعَقَدَةِ فِي بَغْدَادِ تَوَاصُلٍ حَتَّى اِحْتِلَاَلِ شُعَبِ الْعِرَاقِ وانهاء دَوَّلَتْهُ الْوَطَنِيَّةُ. هَذِهِ الْحَقِيقَةَ التّارِيخِيَّةَ لَا تُؤَكِّدَ الْهُوِيَّةُ او الصِّفَةَ الْبَعَثِيَّةَ لِلْمُؤْتَمِرِ وَلَا تُلْغِيَ وَطَنِيَّتُهُ. الْغَالِبِيَّةُ العظمى مِنَ الْمُشَارِكِينَ فِي انشطة الْمُنَظَّمَةَ وَمُؤْتَمِرَاتِهَا كَانَتْ مَنُّ الْمُغْتَرِبِينَ الْعِراقِيِّينَ الْمُسْتَقِلِّينَ الْحَرِيصِينَ عَلَى الْعِرَاقِ وَالْمُدَافِعِينَ عَنْ حُقوقِ شُعَبِهِ وَالدّاعِمِينَ لِمَوَاقِفِ حُكُومَتِهِ الْوَطَنِيَّةِ الْعَادِلَةِ. الْمُغْتَرِبِينَ الْعِراقِيُّونَ تَقَاسَمُوا تِلْكَ الْمَوَاقِفَ الْمُشْرِفَةَ مَعَ الْمَلَاَيِينِ مِنَ ابناء شُعِبَ الْعِرَاقُ دُونَ ان يُكَوِّنُوا منتمين لِلْحِزْبِ. حُزِبَ الْبَعْثُ قَادَ الدَّوْلَةُ والمجتع فِي الْعِرَاقِ لِعُقُودِ لَكُنَّ هَذَا لَمْ يَجْعَلْ مِنَ الْعِرَاقِ دَوْلَة بِعَثَيَةٍ وَلَمْ يَجْعَلْ مِنْ شُعَبِ الْعِرَاقِ شِعْبًا بَعْثيا.[/rtl]
[rtl]الْمُؤْسِفُ ان نَفَرَا مِنَ الْمُشَارِكِينَ اللذين كَتَبُوا عَنْ فَعَّالِيَّاتِ الْمُؤْتَمِرِ قَدْ سَاهَمُوا فِي تَقْديمِ صُورَةِ خَاطِئَةٍ عَنْ هُوِيَّةِ الْمُؤْتَمِرِ وَاِسْتِقْلالِيَّتِهُ وَلَا سِيمَا عَنْ عَلَاَّقَةِ امانته الْعَامَّةَ بِحِزْبِ الْبَعْثِ، من خلال اشادتها فِي الْقُدْرَاتِ التَّنْظِيمِيَّةَ لقيادت بِعَثَيَةِ مَعْرُوفِهِ و دُورَهَا فِي ادارة وانجاح الْمُؤْتَمِرَ بِشَكْلِ غيرِ صَحِيحِ وَمَبَالِغ بِهِ، مُصَادِرِينَ بِذَلِكَ جُهُود الْعِشْرَاتِ مِنَ الشَّخْصِيَّاتِ الَّتِي عَمِلْتِ بِدابِ وَفَعَّالِيَّةٍ عَلَى تهيئة مُسْتَلْزِمَاتٍ انجاح الْمُؤْتَمِرَ.[/rtl]
[rtl]نعْمَ كَانَ هُنَالِكَ تَوَاجُد بَعْثِي لَاَفِت وَمُشَارَكَةَ قِيَادَاتٍ بَعَثِيَّةٍ مَعْرُوفَةٍ، لَكِنهُمْ لَمْ يشاركو فِي فعاليات الْمُؤْتَمِرَ اسوة بِالْمُشَارِكِينَ الاخرين بصفاتهم الْحِزْبِيَّةَ، بَلْ كَمُوَاطِنِينَ عِرَاقَيْينِ لَا يُزَيُّدونَ او يَقِلُّونَ حَرَصَا عَلَى مُصَالِح شُعَب الْعِرَاقِ الْوَطَنِيَّةِ وَمُسْتَقْبِلِ اجياله عن غيرهم. مُشَارَكَةُ الْقُوَى وَالشَّخْصِيَّاتِ السِّيَاسِيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ الاخرى الَّتِي لَمْ تَنْتَمِي لِحُزِبَ الْبَعْثُ يَوْمًا وَلَمْ تَكُنْ قَرِيبَةُ مِنْ قِيَادَتِهِ، كَانَتْ وَاضِحَةُ وَنشطةُ وَفَعَّالَةٌ. تِلْكَ الشَّخْصِيَّاتِ لَمْ تُشَارِكْ ايضا بصفتها السّياسِيَّةَ بَلْ وفقا لهُوِيَّتِهَا الْوَطَنِيَّةِ.[/rtl] [rtl]تَأْسِيسَا عَلَى مَا تَقَدُّم فان المُؤْتَمِر لَا يَحْمِلَ هُوِيَّةُ حِزْبِيَّةٍ وَليس حَرَكَةُ او تَجَمُّعَا سِيَاسِيَّا كَمَا قَدَّمَهُ الْبَعْضُ خَطِلًا. الْمُؤْتَمِرُ مِسَاحَة وَطَنِيَّةٍ حرة وَحِيزَا مُتَمَيِّزًا يُتِيحُ لِلْعِراقِيَّاتِ وَالْعِراقِيِّينَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْعِرَاقِ وَطُنَّا وَشِعْبَا التَّعْبِيرِ عَنِ اِنْتِمَائِهِمْ. اِنْهَ مُؤْتَمِر حَامِلِي هموم الْعِرَاقَ، وَالْمُتَمَسِّكِينَ فِي سِيَادَتِهِ وَاِسْتِقْلَالِهِ، وَالْحَرِيصِينَ عَلَى وحدتة التّارِيخِيَّةَ، وَالْمُدَافِعِينَ عَنْ عَنْ مُصَالِحِهِ وَمُسْتَقْبِلِ اجياله، وَالرَّافِضِينَ لِمَشْرُوعِ دَوْلَ الطَّوَائِفِ، وَالْمُؤْمِنِينَ فِي غَدِهِ الزَّاهِرِ الْمُشْرِقِ.[/rtl]
[rtl]الْمِحْوَرُ الاخر لِلْمُؤْتَمِرِ الَّذِي يَسْتَحِقَّ التَّوَقُّفُ وَالْعُرْضُ يَكُمُّنَّ فِي ابعاده وَمَضَامِينهُ الْوَطَنِيَّةِ وَهَيْكَلِيَّتِهُ كاطار وَطَني فِكَرِي جَامِعِ لِكُلُّ الْقُوَى وَالشَّخْصِيَّاتِ الْعِراقِيَّةِ الْمُؤْمِنَةِ بِالْعِرَاقِ وَطُنَّا حَرَا وَدَوْلَةِ مُسْتَقِلَّةٍ. مِنَ الْمُسْلِمِ بِهِ ان بَرْنَامَج الْمُؤْتَمِرِ وَأَهْدَافِهِ الْوَطَنِيَّةِ وَدُورِهِ فِي الْمَرْحَلَةِ الْمُقْبِلَةِ لَا يُمْكِنَ عزلُهَا عَنِ الْمِحْنَةِ الْكَبِيرَةِ الَّتِي يُعَانِيَهَا شُعَبُ الْعِرَاقِ النَّاجِمَةِ عَنِ الْاِحْتِلَاَلِ الْأَمْرِيكِيِّ الإيراني وَتَدَاعيَاتُهُ الْمُدَمِّرَةِ.[/rtl] [rtl]الْمِحْنَةُ السِّيَاسِيَّةُ وَالْاِجْتِمَاعِيَّةُ الَّتِي يُمِرُّ بِهَا شَعَبَ الْعِرَاقُ تَجْرِبَة مُدَمِّرَةِ قُلّ نَظِيرَهَا فِي تَارِيخ الشُّعُوبِ وَالْأُمَمِ، وَكَارِثَة ذَاتُ تَبِعَاتُ خَطِرَةُ تُهَدِّدَ أُسُسُ وَحِدَتُهُ الْوَطَنِيَّةِ وَهُوِيَّتِهِ وَاِنْتِمَاءَهُ وَدَيْمومَتَهُ شِعْبًا وَدَوْلَةٌ. لَيْسَ تَهْويلَا إِذَا قُلِّنَا إِنَّ اِسْتِمْرَار التَّدَهْوُرِ الْاِقْتِصَادِيِّ وَالْاِجْتِمَاعِيِّ وَالسِّيَاسِيِّ بِمُعَدَّلَاتِهِ الراهنه سَيُؤَدِّي إِلَى اِنْهِيَار كِيَان الدَّوْلَةِ الْعِراقِيَّةِ وَتُلَاشِيهَا. تَجَارِبُ سنوَاتِ الْمِحْنَةِ بَرْهَنْتِ بِشَكْلِ وَاضِحِ فَشَلِ حُكُومَاتٍ نظَامٍ المحاصصة الطَّائِفِيَّةَ وَالْعَرَقِيَّةَ، واكدت عَجُزَهَا عَنِ اداء اِلْتِزَامَاتِهَا ازاء اِسْتِحْقَاقَاتٍ ابناء شُعَبَنَا. حُكُومَاتُ هَزِيلَةُ اخفقت فِي تادية أَبُسِطَ وَاجِبَاتُهَا. نظَامُ مُتَعَطِّشُ لِلْقِتْلِ وَالتَّدْمِيرِ وَقَمَعِ الْحَرِيَّاتِ، احزاب وافراد غَارِقِينَ فِي الْفسَادِ وَمُهَوَّسِينَ فِي نَهْبِ الْمَالِ الْعَامِّ وَهَدَرِ ثَرْوَاتِ شُعَبِ الْعِرَاقِ، وَالتَّفْرِيطَ بِأَرَاضِي وَمِيَاهِ الْعِرَاقِ. وَالَاهُمْ مِنْ كُلُّ ذَلِكَ التَّفْرِيطَ الْكَامِلَ فِي سِيَادَة شُعَب الْعِرَاقِ وَكَرَامَتِهِ.[/rtl] [rtl]إِزَاءَ هَذَا التَّدْمِيرَ الممنهج لِلدَّوْلَةِ الْعِراقِيَّةِ و تَهْدِيم الْبُنَى الْاِجْتِمَاعِيَّةِ لِشُعِبَ الْعِرَاقُ، فان مُؤْتَمِر الْمُغْتَرِبِينَ يَعْبَرُ عَنِ الْمَوْقِفِ الْوَطَنِيِّ الْمُضَادِّ لِكُلُّ مَا كَرَّسَهُ الْاِحْتِلَاَلُ الامريكي الايراني وحكوماته مِنْ ضواهر وامراض وَمُمَارِسَاتٌ لَا وَطَنِيَّةٌ. الْمُؤْتَمِرُ يَمْثِلُ بِكُلُّ بَسَاطَةِ الاطار الْوَطَنِيُّ الْجَامِعُ للشَّخْصِيَّاتِ وَالْقُوَى الرَّافِضَةَ لِمَشْرُوعِ الْاِحْتِلَاَلِ والمناهضة لمحاولات تَفْتِيت وَحِدَةِ شُعَبِ الْعِرَاقِ. مِنَ الضَّرُورَةِ بِمَكَانِ ان نُوَضِّحُ نُقْطَة مُهِمَّةَ تَتَعَلَّقُ باهداف الْمُؤْتَمِرِ وَدُورِهِ. الْمُؤْتَمِرُ كَمَا اُسْلُفْنَا يَشْكَلُ اطارا وَطُنّيا رَافِضًا لِلْاِحْتِلَاَلِ وَتَدَاعيَاتِهِ بِمَا فِيهَا مَا يَطْلَقَ عَلَيهَا الْعَمَلِيَّةَ السِّيَاسِيَّةَ، وَلَيْسَ سَاحَةُ صِراع مَعَ الْمُحْتَلِّينَ وَبَاعَة الْوَطَنِ كَمَا ذَهَبُ الِيهُ بَعْضُ مُنَاصَرَيْ الْمُؤْتَمِرِ. سَاحَةُ الصِّراعِ الْوَحِيدَةِ وَالْفَعَّالَةِ تَبْقَى ازقة وشواع وَمُدِّنَ الْعِرَاقُ الْمُجَاهِدَةُ، وان دُوِّرَ الْمُؤْتَمِرُ وَالْمُؤْتَمِرُونَ لَا يَتَعَدَّى التاييد والاشادة والاسناد الْمَادَّيُّ وَالْمَعْنَوِيُّ الْمُطْلِقُ لِجَمَاهِيرِ شُعَبِنَا الْمُنْتَفِضَةِ.[/rtl]
[rtl]مَا هِي الابعاد الْوَطَنِيَّةَ لِمُؤْتَمِرِ الْمُغْتَرِبِينَ؟ يَمُكُّنَّ ايجاز الابعاد الْوَطَنِيَّةَ لِلْمُؤْتَمِرِ بالاهداف وَالسِّمَاتِ الاساسية الْعَامَّةُ التَّالِيَةُ:[/rtl] [rtl]اولا: حُقوقُ الشُّعَبِ الْعِرَاقِيِّ وَكَرَامَتِهِ وَثَرَوْتِهِ يَشْكُلُونَ الاهداف الاساسية لِلْمُؤْتَمِرِ وَبَرَامِجِهِ. جُهُودُ الْمُؤْتَمِرِ تَنَصُّبٌ عَلَى ايجاد مَشْرُوع وَطَنِ وَمُوَاطَنَةِ عَادِلِ وَمُتَوَازِنِ يَكْفَلَ كَرَامَةُ الْمُوَاطِنِيَّن وَيُحَقِّقُ لِهُمْ فَرَصَا مُتَسَاوِيَةُ وَتَوْزِيعُ عَادِلُ لِلْثَرْوَةِ الْوَطَنِيَّةِ.[/rtl] [rtl]ثَانِيَا: الْمُؤْتَمِرُ مُؤَسَّسَة دَائِمَةٍ تُعْمَلْ وَفْقُ رُؤْيَةِ وَأَهْدَافِ وَطَنِيَّةِ ثَابتةِ، وَذِي إِطَارِ جَامِع ومبادىء قَادِرَةٌ عَلَى اِسْتِقْطابِ الْمُغْتَرِبِينَ الْعِراقِيِّينَ وَالتَّعْبِيرَ عَنْ طَمُوحَاتِهِمْ، وَمِنْبَرًا فَعَّالًا مُسْتَقِلًّا لِمُعَارَضَةِ وَطَنِيَّةِ مُنَاهَضَةِ لِمَشَارِيعِ الْاِحْتِلَاَلِ وَمُخَطِّطَاتِهِ.[/rtl] [rtl]ثَالِثَا: أَرَوْقَةُ الْمُؤْتَمِرِ وَمُحَاوِرِهِ تَوَفُّرِ مِنْبَرَا حَرَا لِلتَّعْبِيرِ عَنِ الْاِجْتِهَادَاتِ والاراء وَتَعْزِيز الْحِوَارِ بَيْنَ الْقُوَى وَالْأَطْرَافِ السِّيَاسِيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ الرَّافِضَةِ لِمَشَارِيعِ الْاِحْتِلَاَلِ وَالطَّائِفِيَّةِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي ثَوَابِتِ الْوَطَنِ وَالْمُقَاوَمَةِ، مِنَ اُجْلُ تَعْزِيز الثِّقَةِ فِيمَا بَيْنهَا، وَالْعَمَلَ عَلَى بِنَاءِ اسس عَلَاَّقَاتُ سَلِيمَةُ قَائِمَةٍ عَلَى التَّعَدُّدِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ وَتَقْبَلُ اراء الاخرين وَاِحْتِرَام بَرَامِجِهِمْ مِمَّا يَنْصَبُ فِي مُصَالِحِ شُعَبِ الْعِرَاقِ مُسْتَقْبِلًا.[/rtl] [rtl]رَابَعَا: الْمُنَظَّمَةُ وَمُؤْتَمِرَاتُهَا تُتِيحُ لِلْعِراقِيَّاتِ وَالْعِراقِيِّينَ فَرَصَّ التَّوَاصُلُ وَالتَّفَاعُلُ وَتَعْزِيزُ اِرْتِبَاطِهِمْ بِبَلَدِهِمْ وَشُعَبِهِمْ. كَمَا انها تيسعى الى تَعْمِيق الرّوَابطِ بَيْنَ الطَّاقَاتِ الْمُغْتَرِبَةِ وَتَوْحِيدِهَا وتوضيفها فِي إِعَادَة بِنَاء دَوْلَة الْعِرَاقِ وَمُؤَسِّسَاتِهَا الْاِقْتِصَادِيَّةِ وَالْاِجْتِمَاعِيَّةِ.[/rtl] [rtl]خَامسَا: إِدَانَةُ قُوَى الْإِرْهَابِ وَالتَّطَرُّفِ وَالْعُنْصُرِيَّةِ وَالطَّائِفِيَّةِ وَالْفسَادِ وَالتَّخَلُّفِ وافكارهم، وَالتَّصَدِّي لَهَا وَمُقَاوَمَتُهَا بِمُخْتَلِفِ الْوَسَائِلِ. كَذَلِكَ نَهَجَ الْإِرْهَابُ وَالتَّسَلُّطُ وَالْقَمَعُ، وَالْاِعْتِمَادَ عَلَى الْوَسَائِلِ وَالْأَدَوَاتِ السَّلَّمِيَّةِ لِبِنَاءِ الْعِرَاقِ دَوْلَة وَشِعْبًا.[/rtl] [rtl]سَادسَا: اُحْدُ اِهْمِ اهداف الْمُؤْتَمِر يَكُمُّنَّ فِي اِسْتِثْمَارِ قُدْرَاتِ الْكِفَاءَاتِ الْعِراقِيَّةِ الْعِلْمِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ وايجاد ارضية حُرَّةُ لِتَفْعِيلِ جُهُودِهِمْ وَنَشَاطَاتِهِمْ والاسهام فِي التَّصَدِّي لِلتَّحَدِّيَاتِ الَّتِي فَرَضَّتْهَا الْمَعْرَكَةُ التّارِيخِيَّةُ الَّتِي يُخَوِّضَهَا أَبِنَاءُ الْعِرَاقِ مِنَ اُجْلُ تَحْرِير وَطَنِهِمْ.[/rtl] [rtl]سابعا: مُوَاصَلَةُ جُهُودِ الْكَشْفِ عَنْ جَرَائِمِ الإحتلال وَتَسْلِيط الضَّوْءِ عَلَى الْجَرَائِمِ الْكُبْرَى الْمُرْتَكِبَةَ بِحُقِّ ابمناء شُعَبَنَا.[/rtl] [rtl]ثَامِنَا: بُذِلَ الْجُهُودُ الْحَثيثَةُ لِدَعَمَ واسناد ابناء شَعَبَنَا وَالْبَدْءُ فِي اعداد خُطِّطَ وَبَرَامِجُ إِعَادَةِ بِنَاءِ الْبُنِّيِّ الْاِقْتِصَادِيَّةِ وَالْاِجْتِمَاعِيَّةِ وَفْقَ اسس الْكَفَاءةَ وَالْعَدَالَةَ، وَتَوْفِيرَ حَيَاةِ أَفُضُلِ وَمُسْتَقْبِلِ زَاهِرِ سَعِيدِ لِكُلُّ الْعِراقِيِّينَ.[/rtl] [rtl]الى جَانِبَ الابعاد الاساسية الْمُشارَ الِيهَا اعلاه، فان الْبَيَانَ الْخِتَامِيَّ لِلْمُؤْتَمِرِ تَضُمَّنَّ الْعَدِيدُ مِنَ الاهداف وَالْبَرَامِجَ الْوَطَنِيَّةَ الطَّمُوحَةَ.[/rtl] |