المستشار سمير الاحمد.
على درب اسرى الثوره الفلسطينيه منذ العام1968 الحفيد والأب والجد
الأسير المحرر علي ابراهيم الهندي الذي قضى 10 سنوات في الاسر.
وولده محمد علي ابراهيم الهندي الذي يقضى الان اسيرا مضربا عن الطعام -
هذه واحده من نضالات عائلاتنا الممتده على مساحة الوطن والشتات.
كل التحيه للاخ ابو مقدادعي الهندي وولده محمد وريثا النضال الوطني عن اجداده .
المجاهد ابراهيم الهندي من اوائل الاسرى الفلسطينين مع الاسير الأول فؤاد حجازي الذين أضرب عن الطعام .
الشيخ ابراهيم من القباب وهاجر قصراً منها الى بيتونيا رام الله واستكمل نضاله ضد المحتل الى ان تم اعتقاله عام 1968.
واستمر التحقيق معه تسعة اشهر متواصله وواجه أشد انواع التعذيب
التي لايمكن تخيلها هذه الايام . وفي النهاية قرر الاضراب عن الطعام
واضرب حينها 12 يوما متواصلة بعد رحلة عذاب لاتتصورها
وعندما تم تقديمة للمحكمة وكان مضربا شتم القاضي وشتم حكومتة وهو داخل المحكمه
وكان محامي المرحوم جميل شحادة قال للقاضي انه بعد التسعة اشهر من التحقيق والتعذيب
لم يعترف بشئ وهو مضرب حتى الموت أو الافراج عنه
فأصدر القاضي أمر بالافراج عنه لعدم وجود اي اعتراف منه
وخرج من السجن جلد على عظم فقط
ولكن شامخا شموخ الجبال, وقد قلده الزعيم الخالد ارفع الاوسمه النضاليه الثوريه .
هذه هي سيرة شعب وقصة نضال من اجل الحريه والاستقلال
منذ اغتصاب فلسطين وحتى يومنا هذا.يتوارثها الاحفاد عن الاجداد .
وانها لثورة حتى النصر.