انا لاجىء ودولتي هناك.
8 مليون لاجىء في الوطن والشتات ارضهم محتله منذ العام 1948 حقهم في دوله ذات سياده على ترابهم الوطني - حقهم في العوده الى ديارهم التي هجروا منها قصرا تحت الترهيب والقتل والمجازر .
8 مليون لاجىء الأغلبيه العظمى منهم في المخيمات وتحت خط الفقر رغم تعهد الامم المتحده باغاثتهم حتى العوده الى ديارهم.
8 مليون لاجىء يعانون الغربة عن وطنهم وذويهم وتحمل العائله الواحده اكثر من 4 جنسيات عربيه واجنبيه.
8 مليون لاجىء لا حق لهم في ممارسة حياتهم الديمقراطيه ولا المساواه في مهجرهم.
8 مليون لاجىء رهينة الاعتقال السياسي في الوطن والشتات.
8 مليون لاجىء منذ سبعون عاما حافظوا على كرامتهم ووطنيتهم ومستعدون للتضحيه من اجل العوده واقامة دولتهم المستقله.
8 مليون لاجىء ليسوا ارهابيين ولم يحتلوا ارضا او يشردوا شعبا.
8 مليون لاجىء شاركوا في بناء ونهضة دول الخليج العربي والان يطردون منها لمواقفهم الثابته من قضيتهم المركزيه.
اي حديث عن معاهدة سلام او دوله بحدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقيه قبل التوصل الى حل يضمن عودة اللاجئين اولا الى ديارهم خيانه - واي دوله في حدود عام 67 - ستظل منقوصه وسيظل اللاجئين اصحاب القضيه المركزيه محرومين من حقهم في العوده وهذه الدوله لا تعنيهم بشيء طالما ظلوا في مخيمات الوطن والشتات - فنحن لا جئون في الضفه وغزه والشتات .