رسالة تعزية ورثـاء لفقيد العراق الشخصية الوطنية الكبيرة الأخ والصديق العزيز الأنسان الطيب الرفيق ابراهيم زنكنة ,, أبي نادية ,, .

رسالة تعزية ورثـاء لفقيد العراق الشخصية الوطنية الكبيرة الأخ والصديق العزيز الأنسان الطيب ورجل المبادئ الشهم المناضل الأستاذ ابراهيم زنكنة ,, أبي نادية ,, الجزيل الاحترام
اقتباس :


--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحييم
................................

بسم الله الرحمن الرحيم

( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى

رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

صدق الله العظيم


الأعزاء الأخت الفاضلة أم نادية زوجة الأخ والصديق الوفي الأنسان الرائع الأستاذ ابراهيم وشريكة حياته ورفيقة دربه وأولادهما الشابة المهذبة نادية وشقيقاتها  , وشقيقيها عمر وعلي وعائلاتهم الكريمة ,و المحترمون ...

الأعزاء في أسرة الفقيد ,, الوالدان الكريمان رحمهما الله والأشقاء والشقيقات والمحبون ورفاق الدرب ,, وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,,


الأعزاء أبناء عشيرة زنكنة الكردية الأصيلة ,,االمحترمون ,, .الأعزاء في شعبنا العراقي الجريح ,, المحترمون  ,, . 

العراق والمهجر


سلام من الله ورحمة ...

* حـادث جلل ومصاب اليم *

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *


* ابراهيم ... يـا ايهـا الفارس الذي ترجلت عن صهوة جوادك الأصيل مبكرا مكرهـا








Rest in Peace Ibrahim

















 
بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف والدموع تلقينـــا نبــأ رحيل هذا الرجل الخير من ابنـاء العراق الأخ والصديق العزيز رجل المبادئ المناضل الاستاذ ابراهيم أثر أصابته بجلطة قلبية حادة لم تمهله طويلا في العاصمة الاردنية عمان ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمنـا ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

برحيل أبي نادية الذي كان يتصف بكل صفات الرجولة والطيبة والنزاهة في الوظيفة والأخلاص بالمبادئ التي امن بها بشبابه ومحبة الناس فـان العراق قد خسر شخصية سياسية وطنية من شخصيـاته الكبيرة المحبوبة .

يقول أحباء الراحل ابراهيم ...

ابراهيم يـا حبيبنا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنا بهذه العجالة وانت في عنفوانك ، وشجرة حياتك الخضراء المثمرة في قمة عطـائهـا , هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة منه والذي خدمته بكل تفان وأخلاص لسنوات طويلة وأنت في قمة هرم الدولة ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا أولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا حبيبنا وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركتك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ورفـاق دربك ومحبيك ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب ،، العراق وانتم تودعون الراحل الكبير أبي نادية


الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في بغداد بالعراق أرض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا وطنية مناضلة وشخصيات بارزة ومفيدة ومعروفة في الدولة والوطن والعشيرة والعائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
 
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .

وانـا لله وانـا اليه راجعون ...

كلمة لا بد منها بحق الراحل الكبير أبي نادية

لقد عمل الفقيد  محافظا لأربيل فأزدهرت أربيل في عهده من جميع النواحي وكان يملأ كرسيه بجدارة ورغم أنه كان شخصية قوية ألا أنه كان متواضعا ويستقبل أبناء الشعب برحابة صدر وكان يميل لتذليل المشاكل قدر الأمكان وكان نزيها ونظيف اليد , وبعد ذلك أصبح محافظا لمحافظة المثنى ,, السماوة ,, كسب  سمعة طيبة خلال سنوات عمله فيها نظرا للأنجازات الكبيرة التي تحققت فيها ,  وكل أهالي أربيل والسماوة يعرفون جيدا ابراهيم زنكنة شخصية مرموقة وجادا بعمله ومكتبه كان مفتوحا لجميع الناس دون أستثناء وكان أجتماعيا ونشطا في هذا المجال ولا يألوا جهدا في مشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم  , أن القلم يعجز أن يأتي بكلمات تليق بهذا الرجل ومهما كتبنا عنه لا نوفي معه وأعماله أكسبته سمعة طيبة وهذا كنز الأنسان بعد مماته , واخر مكالمة هاتفية جرت بيني وبينه كانت قبل فترة وجيزة من الزمن , فالى جنات الخلد أيها العزيز الغالي أبي نادية , وليسبغ الباري عز وجل شابيب نعمه بالصبر والسلوان على عائلته الكريمة وجميع محبيه .




أبو فرات

:::::::::::::::::::::::::::::::

شركاء احزانكم

المتألمون لكم

د . حنـاني ميــــــا والعائلة

وأسرة موقع

البيت الآرامي العراقي

http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيــخ ـــ المانيـــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ