حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24059 نقاط : 219297 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها الساحة العراقية يوم 14/04/2018 الأحد 15 أبريل 2018 - 15:16 | |
| | |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24059 نقاط : 219297 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها الساحة العراقية يوم 14/04/2018 الأحد 15 أبريل 2018 - 15:20 | |
| * بطريرك الكلدان ينتقد الدستور العراقي الحالي انتقد بطريرك الكلدان في العراق والعالم “لويس ساكو”، اليوم الجمعة، الدستور العراقي الحالي، داعيا الى إجراء إصلاح على الدستور والقوانين، كما أكد أن التحدي الرئيس في المرحلة الحالية هو التعليم وإصلاح المناهج المدرسية وتطهيرها من كل خطابات الكراهية والعنف والانتقام. وقال ساكو في بيان إنه “شاركنا في مؤتمر حول المواطنة والعدالة نظمه مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس، وحضره ممثلون عن العراق ولبنان ومصر والسعودية والاردن ومن بين الشخصيات “جواد الخوئي” والنائب “فيان دخيل” والسفير العراقي بباريس “إسماعيل شفيق” وممثل من مشيخة الأزهر ونائب من البرلمان المصري، وممثل الامين العام للأمم المتحدة “يان كوبيش” وعدد كبير من مجلسي الشيوخ والنواب الفرنسيين والسفير الفرنسي ببغداد”. وأضاف ساكو أنه “قدمنا خلال المؤتمر كلمة عن تطوير مفهوم المواطنة الحقيقية بانها شرط ضروري لنهضة العراق، وشاهدنا أن هناك توجه قوي لاسلام وسطي معتدل ينبغي تشجيعه ودعمه امام التيارات المتطرفة، سيما أن التطرف لا مستقبل له وهناك شعور قوي عند العراقيين بمشروع المواطنة الكاملة وبنظام وطني مدني، مبينا أنه اكدنا خلال المؤتمر ان المواطنة نظام مدني ديمقراطي لا يتعارض مع القيم الدينية”. وتابع ساكو أنه “نرحب بفصل الدين عن السياسة ويجب أن يركز الخطاب الديني بشجاعة على الدفاع عن حقوق الإنسان، وعلى رجال الدين أن يحافظوا بقوة على دورهم في المجتمع بالدفاع عن كرامة الإنسان والعدالة، فالصراع بين الأديان هو فضيحة بل هو جريمة أن يُضطَهَد الناس بسبب إيمانهم، كما حدث في العراق أو سوريا أو مصر أو نيجيريا على سبيل المثال، لافتا الى أن التحدي الرئيس بعد (تنظيم الدولة) هو التعليم وإصلاح المناهج المدرسية وتطهيرها من كل خطاب كراهية أو عنف أو انتقام وهذا ممكن لأنه حصل بالفعل في بلدان أخرى في الشرق الأوسط، كما هو الحال في لبنان”. ودعا ساكو الى “إجراء إصلاح على الدستور والقوانين بحيث تحترم الحياة وتشجع على السلام والاستقرار وتقوم الدولة بحماية الجميع وتقف على مسافة واحدة من كل شخص لتطبيق القوانين و لكي يشعر كل شخص بالمواطنة، من الضروري إزالة ذكر الدين على أوراق الهوية والأعمال الإدارية، موضحا أن مثل هذا القرار سيقضي على العديد من أسباب التفرقة والتمييز وسيفتح الباب على مصراعيه أمام الحرية الدينية، وسيمكن المرأة من الاحتفاظ بدينها إذا ما، على سبيل المثال، أصبح زوجها مسلماً، ولن يُجبر أطفال هذين الزوجين على اعتناق الإسلام”. وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اكد، الاربعاء (18 تشرين الاول 2017)، خلال احتفالية مجلس النواب بالذكرى 12 للاستفتاء على الدستور، أنه آن الاوان لتطوير وتعديل وإنضاج بعض فقرات الدستور.
* كارثة تهدد حياة آلاف الموصليين آلاف الجثث التي طمرت تحت أنقاض الموصل بفعل العمليات العسكرية، وتقاعست الحكومة عن انتشالها، تهدد أهالي المدينة بكارثة صحية بسبب الغازات المنبعثة منها، وفي هذا السياق، حذرت منظمة صحية عراقية، اليوم الجمعة، من كارثة صحية مرعبة تهدد مليون شخص، في مدينة الموصل، جراء الغازات المنبعثة من نحو ألفين و500 جثة متحللة، لا تزال تحت أنقاض المباني التي دمرتها العمليات العسكرية. وقال رئيس منظمة الحياة الصحية “عبد السميع النعاس” في تصريح صحفي إن “إفادات المدنيين والعسكريين في الجانب الغربي للموصل، بينت وجود نحو ألفين و500 جثة تحت الأنقاض”. وأشار النعاس إلى أن “مسح ميداني أجرته المنظمة لعدة أشهر في الجانب الغربي للموصل وخاصة المدينة القديمة، في ظل غياب الخطط لانتشال الجثث المتحللة”. وأوضح الطبيب المتخصص في رصد التلوث البيئي في المناطق التي تشهد صراعات أن “تحلل الجثث تحت الأنقاض يهدد المدينة بأوبئة وأمراض خطيرة تصيب الجهاز الهضمي للإنسان”. وتابع النعاس أنه “وبالتالي يعرض هذا الأمر نحو مليون شخص في الموصل لخطر الإصابة بأمراض يصعب التخلص منها، وقد تتحول إلى وباء بمعنى الكلمة”. ودعا النعاس الحكومة “إلى التحرك العاجل لحماية السكان من الكارثة الصحية التي تهددهم عن طريق إغلاق المنطقة القديمة من جميع محاورها، كما دعا إلى تخصيص فرق لرفع الأنقاض وإخراج الجثث من تحتها ودفنها في الأماكن المخصصة لها، ورش المنطقة بمعقمات طبية خاصة بواسطة الطائرات”. ولفت النعاس إلى أنه “في حال لم تتخذ الجهات الحكومية المختصة الإجراءات اللازمة، فإن الكارثة ستقع وستتفشى الأمراض، وعندها لا يمكن السيطرة على الوضع بسهولة كما يعتقد البعض”. وكانت المنطقة القديمة بالجانب الغربي للمدينة الأكثر تضرراً جراء العمليات العسكرية، وتحول أجزاء واسعة منها إلى ركام.
* هادي العامري.. مرشّح ميليشيا الحشد لرئاسة الوزراء منذ احتلال العراق، والحكومات المتعاقبة تسعى للترسيخ لدولة الميليشيات، وظهر ذلك جليا في ترشيح زعيم ميليشيا بدر “هادي العامري” لمنصب رئيس الوزراء المقبل، ففي الانتخابات المرتقبة بنسختها الرابعة منذ عام 2003، تعكف كتل “التحالف الوطني” الحاكم في العراق على طرح أسماء عديدة لمنصب رئيس الوزراء المقبل، وفقا للنظام الداخلي في التحالف الذي تأسس قبل نحو 10 سنوات، إلا أنه يبرز اسم “هادي العامري” كمرشح لشغل منصب رئيس الوزراء، رغم تورطه في انتهاكات كبيرة. و”هادي العامري” الملقب ب”أبو الحسن العامري” ولد عام 1954 في محافظة ديالى شرق العراق، وأصبح من أتباع المرجع الديني “محمد باقر الصدر”، ويملك العامري جنسية إيرانية ومتزوج من إيرانية أيضا، ويتمتع بعلاقة وطيدة مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” كما يدين بالولاء للمرشد الإيراني “علي خامنئي”. وحصل العامري على بكالوريوس في الإحصاء من جامعة بغداد عام 1976، قبل أن يبدأ مشواره مع قوى المعارضة في ثمانينيات القرن الماضي، حين غادر العراق إلى سورية ثم إلى إيران، بعد ارتباطه ب”المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق”، وشارك في تأسيس “فيلق بدر” هناك، الذي تحوّل لاحقا إلى مليشيا “بدر” الحالية، والتي يتزعمها العامري حتى الآن. ونفّذ “فيلق بدر” عمليات اغتيال ضد مسؤولين وضباط وجنود عراقيين في بغداد وجنوب العراق، فضلا عن استهداف “منظمة مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة التي كانت تمارس أعمالها في العراق، كما اتهم عناصر في بدر بتنفيذ عمليات تعذيب وتنكيل بحق الأسرى العراقيين في إيران. وبعد الاحتلال الأميركي للعراق، عاد العامري إلى العراق، وأصبح زعيما لمليشيا “بدر” التي انشقت عن “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية”، قبل أن يتولى منصب وزير النقل في حكومة “نوري المالكي” الثانية 2010-2014، وشابَ فترة وجوده في الوزارة كثير من المشاكل المتعلقة بتعيين مقربين منه، وتحكّم أفراد من أسرته في أمور الطيران في العراق. ومن أبرز حوادث تلك الفترة منع طائرة تابعة لشركة “طيران الشرق الأوسط” اللبنانية من الهبوط في مطار بغداد الدولي عام 2014، لعدم نقلها ابن العامري الذي كان موجودا في بيروت. وتدخل كتل التحالف الخمس الرئيسية “النصر” و”الفتح” و”دولة القانون” و”سائرون” و”الحكمة”، متفرقة لأول مرة في الانتخابات، رغم ترجيحات بعودة توحّدها داخل قبة البرلمان المقبل، وذلك للحصول على صفة الكتلة الأكبر التي يخولها الدستور تشكيل الحكومة. وتشير مصادر مقربة داخل تحالف “الحكمة” بزعامة “عمار الحكيم” للعربي الجديد، إلى أن “كتل (الفتح) و(سائرون) و(الحكمة) تسعى إلى كسر احتكار حزب (الدعوة) لمنصب رئيس الوزراء، الذي يدخل عامه الثالث عشر في كنف الحزب، وسط إخفاق واضح له في تنفيذ برامجه الانتخابية، والفشل الذي ضرب مؤسسات الدولة العراقية والفساد المستشري وثراء قياداته ومفكريه الفاحش”. ووفقا للمصادر نفسها فإن كل كتلة باتت تقدم اسم مرشح عنها لشغل المنصب في حال أخفق رئيس الوزراء الحالي “حيدر العبادي” في الانتخابات، أو رفعت إيران في وجهه “الكارت الأحمر”. وتحالف “الفتح” التابع لمليشيا “الحشد الشعبي”، والذي يشارك في الانتخابات العراقية العامة، وسط عاصفة من الجدل المحلي والدولي حيال ذلك، يتخطى التوقعات اليوم بتقديم زعيمه “هادي العامري” داخل دوائر ضيقة في التحالف الوطني الحاكم كمرشح لرئاسة الوزراء. ورغم وجود تحفّظ كبير من قبل أطراف عدة داخل “التحالف الوطني”، فضلا عن أطراف خارجه كالأكراد والعرب السنة بسبب تاريخ الرجل الحافل واتهامه بجرائم قتل وتعذيب بحق عراقيين خلال تزعّمه الميداني لمليشيا “بدر”، فضلا عن اعترافات سابقة له بدعم الجيش الإيراني خلال حربه ضد العراقيين في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن التحالف (الفتح) ما زال متمسكا بهذا الترشيح، وفقا لمصادر مقربة من “التحالف الوطني” الحاكم. وقبيل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 30 إبريل/نيسان 2014 دخل العامري ومنظمته “بدر” الانتخابات في تحالف مع رئيس ائتلاف دولة القانون “نوري المالكي” في تحالف وصفه حينها العامري ب”الكاثوليكي”، وحصل العامري وأتباعه على 22 مقعدا برلمانيا ضمن ائتلاف المالكي. وبعد سيطرة (تنظيم الدولة) على الموصل ومدن ومناطق عراقية أخرى منتصف عام 2014 غادر العامري قاعات مجلس النواب مرتديا الزي العسكري لقيادة مليشيا “بدر” المنضوية ضمن فصائل “الحشد الشعبي”. وقاد العامري معارك عدة ضد عناصر (تنظيم الدولة) في محافظة ديالى، ومحافظات صلاح الدين ونينوى (شمال العراق) والأنبار (غربا)، ووجهت اتهامات للمليشيا التي يقودها بارتكاب قتل واختطاف وتغييب لمدنيين في المناطق المحررة. ومع اقتراب المعركة مع (تنظيم الدولة) من نهايتها، العام الماضي، كشف العامري عن طموحه بتولي منصب رئيس الوزراء في مقابلة متلفزة على محطة فضائية عراقية، في يونيو/حزيران 2017، مؤكدا وجود جهات تضغط عليه لإقناعه بالقبول بالمنصب. وفي آخر تصريحاته، أكد العامري أن منصب رئاسة الوزراء لن يخرج من يد التحالفات “الشيعية”. وأكدت مصادر في ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه المالكي للعربي الجديد أن الأخير يتنافس مع العامري على كسب تأييد إيران وانتزاع بطاقة مرشحها الوحيد للمنصب مثل الانتخابات السابقة. وحظوظ العامري أو المالكي في الوصول إلى المنصب تعترض برفض أميركي غربي، وكذلك محيط عربي واسع، عدا عن التحفظ الداخلي للعرب السنة والأكراد، وهو ما يجعل من أمر وصولهما للمنصب صعبا للغاية، لكن ليس مستحيلا مع النفوذ الإيراني القوي في العراق الذي اتخذ، خلال سنوات الحرب مع (تنظيم الدولة) شكلا من أشكال الانتداب.
* القوات المشتركة والميليشيات تخطط لاقتحام الحدود السورية تخطط القوات المشتركة وميليشياتها للدخول إلى الأراضي السورية عبر الحدود المشتركة مع العراق، لمساندة نظام الأسد بأوامر من إيران، وفي هذا الصدد، أفادت مصادر صحفية، اليوم الجمعة، بوجود طلب من حكومة بغداد قُدم للحكومة السورية، يقضي بدخول القوات المشتركة والميليشيات داخل أراضي سوريا، بحجة ضرب معاقل رئيسة لمسلحي (تنظيم الدولة). وذكرت المصادر أنه “على الرغم من أنّ القوات العراقية بسطت سيطرتها على الحدود مع سوريا، إلا أنّ هذه الحدود لا تزال تمثّل مصدر تهديد دائم لها، في ظل تعرّضها لهجمات من قبل (تنظيم الدولة) وسط بحثها إمكانية دخول الأراضي السورية، وضرب معاقل (التنظيم) هناك”. وأضافت المصادر أنه “خلال الأشهر الثلاثة الماضية، قتل عدد كبير من القوات العراقية، بهجمات إرهابية من قبل مسلّحي (تنظيم الدولة) منطلقين من داخل الأراضي السورية، في حين يحيط الخطر المحدق بأكبر مدينتين عراقيتين هما نينوى والأنبار”. ونقلت المصادر عن ضابط رفيع المستوى بوزارة الداخلية، قوله إنّه “تم رصد معقل كبير لــ(تنظيم الدولة) بين شمال دير الزور شمال شرقي سورية، وصولاً إلى جنوب الحسكة، موضحاً أنّ العناصر الإرهابية تتسلل من هذه المنطقة، وتقوم بمهاجمة نقاط تواجد القوات العراقية”. وأضاف الضابط أنّ “العراق أخطر نظام “بشار الأسد” بعملية اقتحام سريعة ومؤقتة داخل أراضي سوريا، حتى يقضي على وجود (تنظيم الدولة) بهذه المنطقة، مشيراً إلى أن هناك توافقا بين الجانبين العراقي والسوري على إدارة ملف الحدود، فيما لفت إلى أنّ الهجوم قد يكون قريباً جداً” من دون أن يذكر موعداً محدداً.
* بروفيسور بريطاني يكشف السبب الحقيقي لاحتلال العراق الأهداف الخبيثة التي دفعت الولايات المتحدة لاحتلال العراق، كثيرة ولكن الهدف الرئيس الذي سعت إليه بقوة هو تدمير اقتصاد العراق الداخلي، بحسب ما كشف المحلل الاقتصادي والبروفيسور في جامعة لندن، وعضو اكاديمية التعليم العالي الملكية “بامو نوري” الذي أكد أن هدف الولايات المتحدة من غزو العراق، لم يكن محاولة تنصيب حكومة معينة من قبلها، بل تدمير الاقتصاد الداخلي. وقال نوري في تصريح صحفي إن “المحاولات الاميركية لوضع شخصيات معينة لقيادة العراق بدلا من الانتخاب الفعلي والتي لم تفلح فيها، كانت مجرد جزء من هدف اخر، سعت من خلاله الى تعديل القانون العراقي، للسماح للاجانب بتملك الاراضي داخل العراق، وتدمير اقتصاد البلاد، لفسح المجال امام شركاتها للتربح المادي”. وتابع نوري أن “استهداف الولايات المتحدة بــ350 قنبلة يوميا للمؤسسات الخدمية والاساسية للحياة في العراق خلال الغزو عام 2003، كان جزءا من ذلك المخطط، حيث حاولت الولايات المتحدة تدمير اكبر قدر ممكن من البنى التحتية الرئيسية، لتوفير فرص لشركاتها في المشاركة في اعادة الاعمار، بعد الحرب، بارباح خيالية”. يجدر الاشارة الى ان نوري اكد كذلك ان “ظهور (تنظيم الدولة)، كان لوجوده عامل اقتصادي اتت به الولايات المتحدة، بعد تسببها بانتشار البطالة عبر افعالها، حيث امسى ما يزيد عن 70% من العراقيين عاطلين عن العمل بعد عام 2003، بسبب تدمر النظام الوظيفي والبنى التحتية”.
* محاولة تهريب صقور عراقية ثمينة بمنفذ سفوان الجهات المتنفذة والميليشياوية التي تسيطر على المنافذ الحدودية، تستغل ذلك في القيام بعمليات تهريب كبيرة لصالحها، وفي هذا الصدد، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، عن إحباط عملية تهريب صقور عراقية ثمينة إلى دولة الكويت. وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة في بيان إن “السلطات في منفذ سفوان أحبطت عملية تهريب صقور عراقية ثمينة إلى دولة الكويت”. وأضاف المتحدث أنه “تم إحالة المهرب والصقور إلى محكمة تحقيق سفوان”. وتعج المنافذ الحدودية بملفات الفساد وعمليات التهريب التي يتم كشف النقاب عنها بين الحين والآخر لصالح جهات متنفذة وميليشاوية.
* حملة رئيس الوزراء حيدر العبادي الانتخابية تبلغ 28 مليون دولار ينفق المرشحون للانتخابات من الساسة بسخاء على حملاتهم الانتخابية، سعيا للحفاظ على مناصبهم وللحصول على المزيد من المكاسب السياسية، مما يثير التساؤلات عن مصدر هذه الأموال الطائلة ومن أين حصلوا عليها، في غضون ذلك، كشف السياسي المستقل “صادق الموسوي”، اليوم الجمعة، عن بلوغ تكلفة الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء “حيدر العبادي” 28 مليون دولار، مبينا أنه تكفل بها مالك شركة “ربّان السفينة”. وقال الموسوي في تصريح لصحفية الأخبار اللبنانية إن “مالك شركة (ربّان السفينة) سعدي وهيب، تكفّل بالحملة الانتخابية لقائمة رئيس الوزراء، والبالغة تكلفتها 28 مليون دولار”. وأشار الموسوي إلى “قيام نائبٍ بصرف مبلغ 3.5 ملايين دولار على حملته الانتخابية في منطقته الصغيرة، بحيث يدفع لكل صوتٍ 100 دولارٍ أميركي”. وبحسب الصحيفة فإن “بعض أعضاء اللجنة الانتخابية الخاصّة برئيس الوزراء قاموا بدور سماسرة من خلال تلزيم بعض شركات الإنتاج (لبنانية وبريطانية) لقاء عمولات (كوميشن) ضخمة، على قاعدة أن (شركات الإنتاج العراقية لا تفقه من العمل الدعائي الانتخابي شيئاً)، بتعبير مصدرٍ حكومي”. وأشارت الصحيفة إلى أن “ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء “حيدر العبادي” يكاد يكون الائتلاف الوحيد الذي لا يموّل مرشحيه، ذلك أن العبادي أبلغهم أنه يعتمد على ما حقّقه من نصر ضد (تنظيم الدولة) وأنه لا يحتاج إلى حملةٍ انتخابية، بالرغم من أن صور ائتلافه تنتشر بشكلٍ لافتٍ في الكثير من مناطق بغداد، ونقاط إعلانها الحيويّة، منذ الإعلان عن تأسيس تحالفه”.
* غارات تركية تستهدف مناطق شمال العراق ينفذ الطيران الحربي التركي بشكل مستمر غارات على مناطق حدودية شمال العراق، تسفر في كثير من الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وفي هذا الصدد، استهدفت طائرات حربية تركية، مساء الخميس، مواقع حدودية تابعة لناحية سيدكان، بداعي وجود مقرات لحزب العمال PKK فيها. وقال مصدر مطلع إن “الطائرات الحربية التركية أغارت حوالي الساعة 10:00 مساء الخميس على مناطق گلي رش وكانيه رش ومواقع أخرى تابعة لناحية سيدكان بمحافظة أربيل، بحجة وجود مواقع ومقرات حزب العمال PKK فيها”. وأضاف المصدر أن “الطيران التركي يستمر بالتحليق في أجواء المنطقة وتسمع أصوات القصف بين الحين والآخر، ما تسبب بحالة من الخوف والقلق بين السكان المحليين”. وتنفذ تركيا بانتظام ضربات جوية ضد مواقع الحزب في شمال العراق، حيث يتمركز مسلحوه في جبال قنديل الوعرة، لكنها أيضاً هددت في الآونة الأخيرة بتوجيه عملياتها إلى مدينة سنجار. وتتزامن الغارات هذه، مع توغل قوات تركية نحو 20 كيلومتراً داخل أراضي عرافية بناحية سيدكان التي يتجاوزعدد قراها 250 قرية، ونصبت العديد من النقاط العسكرية معظمها قريبة من مناطق آهلة بالسكان بدعوى وجود مقرات لمقاتلي حزب العمال PKK ومطاردة مقاتلي الحزب. وتسبب القتال بين PKK والجيش التركي مؤخراً بنزوح أهالي العديد من القرى في المنطقة، بشكل كامل.
* سامراء.. تغيير ديموغرافي ممنهج على يد الميليشيات الجرائم المنظمة التي ترتكبها الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران في مناطق بعينها في العراق، الغاية منها تغيير ديمغرافية هذه المناطق خدمة للمشروع الإيراني في البلاد، وفي هذا الصدد، تشهد مدينة سامراء وبعض المدن العراقية عمليات تغيير ديمغرافي “ممنهج”، وجرائم وانتهاكات منظمة للميليشيات بحق أبناء هذه المدن، بهدف تغيير تركيبتها السكانية. وبحسب ناشط صرح لوكالة يقين فإن “صور الانتهاكات الطائفية هذه، تبدء بالاستيلاء على منازل الأهالي وممتلكاتهم ومنحها لغيرهم من أجل تغيير تركيبة المدن السكانية، ويؤكد الناشط أن مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين، إحدى أبرز المدن التي تتعرض لهذا التغيير”. من جانبه قال مصدر محلي إن “مدينة سامراء، تشهد جرائم ممنهجة وبتواطؤ الجهات الحكومية بشكل علني، مؤكدا أن الميليشيات في المدينة تقوم بحملات اعتقال تستهدف أبناء مكون معين، بالاضافة إلى المضايقات والانتهاكات في السيطرات، والعبارات الطائفية التي يتلقاها أبناء المدينة؛ استفزازا لهم، ولتتخذ ردة فعلهم سببا في الاعتقال”. وأكد المصدر أن “شوارع مدينة سامراء تملؤها شعارات ورايات طائفية، مشيرا إلى أن أهالي المدينة لا يقدرون على الاعتراض على هذه الظواهر أو التعبير عن استيائهم بسبب سيطرة الميليشيات”. يقين نت شبكة البصرة السبت 28 رجب 1439 / 14 نيسان 2018 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80303 نقاط : 715239 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها الساحة العراقية يوم 14/04/2018 الإثنين 16 أبريل 2018 - 2:37 | |
| | |
|