ناشد مركز الأسرى للدراسات كل المنظمات والمؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والمرأة بضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسيرات عامة والأمهات البعيدات عن أطفالهن خاصة في شهر رمضان المبارك ، والذي يجدد آلام ومعاناة الأسيرات الأمهات كل لحظة تفكير بأبنائها في رمضان .
وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسيرات في رمضان يعشن أقسى الظروف الحياتية لكثرة التساؤلات والتفكير بالأبناء " من يرعاهم ؟؟ من يقوم بالسحور والفطور لهم ؟؟ من يؤمن لهم احتياجاتهم ؟؟ وكيف يمضون لحظات رمضان بعيدا عن أمهم ؟؟
وأضاف حمدونة , أن الأسيرات الأمهات في السجون هن " الأم الأسيرة إيمان غزاوي من نابلس , معتقلة بتاريخ 3-8-2001 وهي أم لطفلين ومحكومة 13 عاما .
يشار أيضا إلى أن زوجها معتقل أيضا من ذات التاريخ ، وكذلك الأم الأسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين معتقلة بتاريخ 8-5-2002 وهي أم لأربعة أطفال ومحكومة 3 مؤبدات , والأسيرة ارينا سراحنة من بيت لحم معتقلة بتاريخ 22-5-2002 وهي ام لطفلتين أحداهما في اوكرانيا ، محكومة 20 سنة وزوجها أيضا معتقل منذ ذات المدة , والأم الأسيرة لطيفة أبو ذراع – نابلس معتقلة منذ9-12-2003 وهي أم لسبعة أطفال محكومه 25 عاما , والأم الأسيرة ابتسام العيساوي – القدس تاريخ الاعتقال 4-11-2001 ، ام لخمسة أبناء محكومة 15 عاما ,والأم الأسيرة منتهى الطويل – رام الله معتقلة في تاريخ 8-2-2010 وهي أم لأربعة أبناء ومحكومة إداري " .
ودعا حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى والأسيرات بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والأسيرات وخاصة الأمهات منهن وتبنى موقف عام ضاغط على الجانب الصهيوني للعمل على تفهم الحاجة الإنسانية للأسيرات للقاء أطفالهن والعيش بصحبتهم .
وأكد حمدونة على ضرورة الخروج من البوتقة المحلية فى موضوع الأسرى والأسيرات كون كافة الجهود التي تبذل فى هذه القضية روتينية محلية ذات تأثير بسيط لا يتعدى الاحتجاجات ومحاكاة الشارع المحلي والجمهور الفلسطيني نفسه خلافاً لتعامل دولة الاحتلال في تسويق قضاياها على المستوى الغربي .