نجمٌ يأفلُ في سماء الإبداع / للاستاذ الشاعر ضياء المياحي

نجمٌ يأفلُ في سماء الإبداع  / للاستاذ الشاعر ضياء المياحي 
------------------------------------------

ضياء المياحي .... ... نجمٌ يأفلُ في سماء الإبداع ... ... 

نجمٌ هَوى في اللاذقية 
إذ حُزنا نعتهُ الأبجدية

اربعٌ وتسعونَ عاماً وعبق
الورد من سيرتهِ الذاتية

تَفتَحت اورادهُ عام أربعٍ 
وعشرونَ وألف وتسعمية

ذاعَ صيتهُ مثل محفوظٍ 
وكنزارِ بشهرتهِ الغزلية

فإني لأكبر فيهِ كفاحهُ
وحلمه ونزعته الإنسانية

فالمستنقعُ شاهد ُ كدحهِ
ونضالُ الحياة السياسية

جِهادهُ للفرنسيين واضحٌ 
بدورِ المؤسسات ِ النقابية

بواكيرهُ رئاسة التحرير 
في الإنشاء الدمشقية

ياسائلينَ عن كم تُراثهِ
لَكم بعض حياته الأدبية

إضحى من بعدها متهيبا
تلك هي الدونكيشوتية

المصابيح الزرق ورجل 
شجاع كأعمال درامية

الأبنوسة البيضاء و بقايا 
صور في رواية سينمائية

حمامة زرقاء في السحب
وكذا الارقش والغجرية

الشراع والعاصفة والياطر
إذ كلها تميزت بالواقعية 

المغامرة الأخيرة وحين 
ماتَ النهد اعمال روائية

الثلج يأتي من النافذة
والمرصد حكايات إذاعية

ضياء المياحي

المستنقع : قرية تابعة الى لواء الأسكندرونه ترعرع فيها (حنا مينا ) وعاش حياة صعبة قبل أن ينتقل الى دمشق ويستقر فيها 

الإنشاء الدمشقية : صحيفة مقرها دمشق عمل فيها فقيدنا الغالي وصار فيما بعد رئيسا للتحرير .

الدونكيشوتية : اول عمل مسرحي كتبه ( حنا مينا ) وضاعت من مكتبتهِ وصار بعدها يتهيب الكتابة للمسرح

ضياء المياحي