[يوسف حبي
ولد فاروق داود يوسف في 13ك1 سنة 1938م في الموصل، اكمل مرحلة الدراسة الإعدادية في 1956م، ثم التحق بالجامعة ألاوربانية في روما وحصل على شهادة الليسانس في الفلسفة واللاهوت، وبعدها اكمل دراسته في القانون الكنسي في جامعة اللاتران وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1966م، وله دبلوم في وسائل الأعلام من جامعة بروديو عام 1962م ودبلوم في الاجتماعيات من معهد جيسك عام 1966م.
عمل سكرتيرا لمطرانية الكلدان في الموصل للفترة 1966-1980م ومحاضراً للفترة 1975-1981م في جامعة الموصل، وأستاذاً في المعهد الشرقي في روما منذ 1981م لحين وفاته عميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت منذ عام 1991م، رئيس لجنة التثقيف والأعلام في المؤتمر?الكلداني الأول في العراق سنة 1999، وعضو هيئة صياغة القرار والبيان النهائي لمؤتمر #الكلداني الأول1995، عضو هيئة التحرير في مجلة نجم المشرق ، ومسؤول القلم السري لبطريركية الكنيسة الكلدانية، هذا بالإضافة إلى خدمته ككاهن في الموصل ودهوك وبغداد في فترات متعاقبة.
كان من مؤسسي مجلة لنهرين وقد شغل منصب رئيس تحريرها لمدة 27 سنة، وكان عضواً في المؤسسات التالية: مجمع اللغة السريانية ورئيسه عام 1996، مجمع القانون الشرقي منذ عام 1975، جمعية التراث المسيحي والدراسات السريانية منذ عام 1984، المجمع العلمي العراقي، الجمعية الدولية لتاريخ الطب في باريس منذ عام 1982، اتحاد الكتاب والأدباء العراقي والعربي، جمعية الفلسفة العراقية واتحاد المؤرخين العرب، نقابة الصحفيين العراقيين.
له مؤلفات عديدة وكتب مترجمة وهي "الدير الأعلى وكنيسة الطاهرة، الموصل، حنين بن اسحق 1974"، "دير الربان هرمز 1977"، "دير مار كوركيس، بغداد 1977"، "كتاب المولودين لحنين بي اسحق (تحقيق)، بغداد 1980"، وغيرها العشرات من الكتب بالإضافة إلى اكثر من مائتي موضوع منشور في مجلات محلية وعربية وعالمية وخاصة في مجلات ( نجم المشرق وبين النهرين والفكر المسيحي). وكانت معظم مواضيعه طويلة على شكل أطروحات، تتناول شتى الميادين كالفلسفة، اللاهوت، تاريخ، الاجتماع، وتحقيقات في نشاطات #الكنيسة الكلدانية.
كان للأب حبي دور بارز في إقامة مهرجان مار
. كان يجيد سبعة لغات عالمية هي العربية والسريانية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية والألمانية واللاتينية.
توفي المرحوم يوسف حبي في 15 تشرين الاول سنة 2000 في حادث (اصطدام سيارة) وهو في طريقه الى الاردن لحضور مؤتمر مجامع الكنائس الشرقية المقامة في لبنان انذاك.
وبفقدانه خسرت الكنيسة والشعب الكلداني صرحا دينيا وثقافيا عظيما لايثمن لانه كان صديقا ومعلما كبيرا لكثير من الاجيال.
راحيل