البطاقة التموينية كانت في فترة الحصار ، لماذا اليوم !!!اخرجوا من هذا التقليد !!!
سيف الدين الالوسي
[size=32]البطاقة التموينية كانت في فترة الحصار ، لماذا اليوم !!!اخرجوا من هذا التقليد !!![/size]
لدي بعض الافكار البسيطة والتي يمكن ان تفيد للتخلص من بعض الامور التي استمرت من دون داع !!!
تم انشاء البطاقة التموينية في الفترة التي تلت احتلال الكويت سنة ١٩٩٠ ،، وبدأت بكوبونات للنفط والبنزين ، ومن ثم للصمون ،، ثم انتهت ببطاقة تموينية غطت الكثير من احتياجات الناس من العراقيين في ذلك الوقت ،، كانت فكرة ممتازة نفذها بنجاح وزير التجارة السابق الدكتور محمد مهدي صالح ، وللاسف استعملت البطاقة التموينية في ذلك الوقت للضغط على بعض الناس ولمن ترك الوظيفة في بعض الوزارات المهمة وللهاربين من الجيش ووسيلة للعقوبة والضغط عليهم وعلى عوائلهم !! ،، حيث قطعت عنهم ،،، وكذلك لاغراض امنية وحزبية واصبحت سلسلة اخرى من الروتين الممل ، لتعقيد العديد من المعاملات المهمة للناس كالجوازات والاحوال المدنية والجنسية والتسريح وحتى امورا اخرى بسيطة ،، واصبحت البطاقة التموينية شاهدا على عراقية ومواطنة ابن الخايبة اضافة الى بقية المنيو من مستمسكات لاثبات الولاء الى سويسرا الكون !!!
اليوم رجعنا لنفس السالفة ،، والامر بمعالجته بسيط ،، فليس هنالك حصار اليوم ،، والعراق زاخر بكل ما لذ وطاب ومن كل الانواع الغذائية وبمختلف الاسعار والانواع والمناشئ ،، !
مقترحي هو ،، تحويل ارتباط مسألة البطاقة التموينية من وزارة التجارة الى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ،، وتوزيع المواد الغذائية على المحتاجين فعلا وممن لا دخل لهم او دخلهم الشهري قليل جدا وللعاجزين عن العمل وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن حصرا والايتام ،،، ومثل الفود ستامبز في كل دول العالم ،، وحيث يمكن للفقير التسوق من اي محل وبما يحتاجه من مواد غذائية وتستقطع اموالها من وزارة الشؤون الاجتماعية ،،، وبمبلغ يكون حسب حجم واحتياج العائلة ،، فالعائلة التي تبلغ خمسة افراد لها حق التسوق بخمسين الف دينار للفرد اي بخمسين الف دينار للعائلة كمثال ولمواد معينة غدائية ،
، وكذلك بالنسبة للخدمات الصحية والعلاج المجاني ،، فليس من المعقول ان يتساوى الشبعان والجوعان بنفس الحصة ،، ولتذهب حصة الاول للبطر والثاني ينام جائعا !!!
اخرجوا من تقاليد بالية وروتين سابق ،، علم بعض البشر على السحت الحرام وظلم الكثير ،، اعطوا بطاقتكم للفقراء والمحتاجين والمظلومين ،،،، فكلكم في النهاية تحت ٢ م مربع تحت التراب ،،، غنيكم وفقيركم ،،،، والغني منكم من يستذكره الناس بكلمتين ، الله يرحمه .
چان خوش ادمي .