دى آية بتحكى صفة من صفات المرأة الفاضلة سرحت فيها وقعدت أقول
"كنت عمَّالة اهرى في نفسى بكلام كتير ..
كله ياخد أجازة من شغله إلا الأم!
مكتوب عليَّ اشتغل مسح وتنضيف كل يوم ومفيش جديد!
كل يوم بعمل اللى بعمله ده وآخر اليوم كأنى معملتش حاجة!&__tn__=%2ANKH-R]
#تعمل_بيدين_راضيتين[/url]" ماعدتش من يومها عليَّ مرور الكرام، لكن الرب قصد بيها ينور ذهنى ويكشف لى أمر جديد حابة اشارككم بيه:
:pray::pray: ياترى هيكون إيه إحساسى لو عيالى كبروا وواصلهم رسالة إنى طول ما أنا كنت بربيهم كنت حاسة بإنى أم مقهورة بسبب الأمومة وتعبها؟؟
يفرق معايا إن الولاد يكبروا وهم حاسين إنهم محبوبين بلا شروط وبعمل لهم طلبات بقلب فرحان
:heartpulse: ..
بمجرد إن الآية غيرت تفكيرى بقيت مبسوطة وانا بعمل شغل بيتي من الصغير للكبير ..
راضية اتعامل مع طلبات بلا حدود ..
راضية افك اشتباكات ..
راضية لإنى استلمت المهمة من الله ..
راضية لإن اللى بتعب عشانهم يستاهلوا أحسن ما عندى .. لأنهم حته مني
أنا هكون راضية بجد لإنى بحب بيتي وأولادي ..
إبدأى يومك بالتوجه ده وماتسمحيش للأفكار السلبية والهرى يتسربوا لدماغك ..
كلمى نفسك دايما بالحق انشالله تعملى كده بصوت عالى ..
خلونا نفصل مابين تعب المهمة .. وغلاوة بيتي واللي بحبهم ..
وكمان لازم اريح لما اتعب بالطريقة اللى بتفرفشنى .. أقرا .. اشرب شاى .. ارنم بصوت عالى .. اصلى الرب يشحنِّى بالطاقة .. وخلونا ماننساش ان الرب شايف ومقدَّر تعبنا ..
ربنا يحافظ علي بيوتنا وأولادنا ويدينا الحكمة والنعمة منه