إهداء إلى معلمي الشاعر لطفي الياسيني بقلم : حاتم فارس

إهداء إلى معلمي الشاعر لطفي الياسيني بقلم : حاتم فارس






إهداء إلى معلمي : لطفي الياسيني
حاتم فارس – خان يونس
فلسطين

هذا الإهداء المتواضع سجلته من قبل على صفحات دنيا الرأي وها انذا أكرر تسجيله على صفحات مراسينا الأدبية علها تسعفني في الرد على مناشدته الغالية معلنا سمعي وطاعتي لمعلمي وسيدي أبا مازن


سأقضي العمر يغمرني حنيني
إلى لقياك يا شيخُ اليسيـــني
وأشتاق الجلوس أمام شيـخٍ
كشوقي للحبيب بكل حينِ
وألطف منك لم تر قط عيني
رهيف الحس مصدوق الظنون
ملأت المُــزْنَ حبــاً واشتياقاً
فصرت أبا لمازنَ من حنيــنِ
وهل للشبل مثليَ أن يضـــاهي
ضواري الأسد مثلك في العرين
أيا شيخ القريض فــداك نفسي
تمد بهــا حيــــاتك بالسنين
ويملــــؤها عليك رضا وسعدا
ويعطيك المحـــاسن من فنون
ويجمعنـــا بكم شعرٌ مقفـــىً
نصرت به ثقـــافتنا وديـــــني
وأرغمت الأعــاديَ والعــواذلْ
بسيفٍ مسلطٍ نحــو المنـــونِ
وألهمني قريضـــك كل صدقٍ
وأبصرت الحقيـــقة عن يقينِ
فلا تبخل علينا من قريضكْ
فشعرك عندنـــا كحل العيون
فعلمني قريض الشعر كيفــــا؟
وأخبرني متى اللقيـــا تكونُ ؟

والدنا الفاضل لطفي الياسيني


جزاك الله خير الجزاء

أ طيب التحايا لك وللاستاذ حاتم فارس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...

لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..


وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع