* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الطيب والزميل الوفي الاعلامي الأستاذ الفاضل ماجد عزيزة في غير اوانه وهو في قمة عطـائه بعد معاناة لسنوات من المرض في مدينة تورونتو بولاية اونتاريو الكندية *
الأعزاء الأخت الفاضلة المرحومة الأمرأة الطيبة و المؤمنة زوجة الفقيد وأولادهما ... وعائلاتهم الكريمة المحترمون .
الأعزاء .. أشقاء وشقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة المحترمون
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون .
الأعزاء في عائلة ال عزيزة الكريمة المحترمون
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز والصديق الطيب والزميل الوفي الاعلامي الأستاذ ماجد عزيزة والدكم الكريم وعميد اسرتكم الموقرة بوقار وسط عائلته الكريمة بعد معاناة لسنوات من الملرض وبعد مسيرة طويلة لم تصل الى نهاية المطاف حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجال الاعلام والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء وفي مقدمتهم شريكة حياته ورفيقة دربه زوجته العزيزة ، حيث كـان اعلاميا بارعا في الوطن الحبيب والمهجر ، وقد انجب من زوجته الكريمة عدد من نعم الأولاد اصبحوا عنـاصر فعالة ومفيدة في مجتمـاعتهم سواء في وطنهم ،، العراق ،، او في المهجر ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الصحفي القدير ماجد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه لوالدكم الكريم طوال حياتهه وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيته لكم في مدرسته الكبيرة ووفائكم له ولوالدتكم الموقرة رحمها الله التي أرضعتكم من حليبها الطاهر ومعه المحبة والأيمان المسيحي والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز ماجد ...
ماجد يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا أولادك وعائلاتهم الكريمة وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا ماجد وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل والاديب والكاتب الكبير الأنسان الطيب والاعلامي الرائع الأستاذ ماجد الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى بغداد الحبيبة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية واعلامية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعته في الاعلام والحضارة والثقافة عموما والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل عنـا الاعلامي الكبير عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
أبو فرات والعائلة
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
ميونيخ - المانيـــا