وسقطت الاقنعة وبانت الحقيقة

[size=37]وسقطت الاقنعة وبانت الحقيقة [/size]
[size=37]السادة الكرام [/size]

هكذا وبضربة واحدة سقطت كل الاقنعة الزائفة وبانت الحقيقة التي تخفى خلفها اصحاب الوجوه الكالحة والمنافقين والعملاء والمهرجين . بضربة قاتلة واحدة محكمة اختلطت الاوراق وتبعثرت في الهواء وذهبت ادراج الرياح مخططات خطيرة قاتلة كانت قوى كثيرة تعمل في الخفاء وتراهن على مستقبل العراق وشعبه وامنه واستقراره . ان هذا الغباء السياسي والعملي الذي ابداه قادة العحم في ايران والذي اتبعه النظام في طهران كان مراجعة لسيناريوا ثبت فشله في ايام الحرب العراقية الايرانية عندما استغلت ايران اذرع متواطئة وعميلة لقتل ابناء الشعب العراقي وخاصة من افراد القوات المسلحة التي كانت تحارب وتودي واجب الجندية وما تقتضيه قواعد الحروب التي لم تلتزم بها ايران فدفعت مجموعة الافرارية والهاربين من صفوف الجيش العراقي وكلخم من ضعاف النفوس والمستعدين للخيانة والعمالة,ومن المتلهفين على للسلطة والباحثين عن كرسي الحكم ليكونوا جلادي ابناء شعبهم وسكين ايران المسلطين على رقاب ابناء العراق الاسرى, زمن الاخرين الذين تشبعوا بالولاء لايران وطرحغا الطائفي المشبوه . ولولا الحمق وعدم الفهم وقلة الحصافة الذي وقع به حكام العراق بعد الانتصار العراقي في الحرب وسلوك قادة العراق الاحمق والفردية في السلطة والشعور الكارثي بالغرور لما صار الامر الى ماصارعليه اليوم. وقد يقول البعض ان ما حصل في العراق كان قدرا مرسوما ولم تكن قيادة العراق في مستوى الوعي والادراك المطلوبين ولم تمتلك المرونة والحصافة السياسية ومع وجود قبطان لم يتمرس على الاعيب السياسة ليقود سفينة العراق اللى بر الامان. وعليه استغل الامريكان وحلفائهم نقاط الصعف هذه للاجهاز على العراق المترنح تحت وطائة العقوبات وهو حال ايران اليوم. لقد عملت الولايات المتحدة على جلب مجاميع من شذاذ الافاق من بائعي الولائات وممن التجاء اليهم عميلا يقدم فروض الولاء والطاعة للسيد الجديد ولكن بثمن بخس وهو ان يجلسوا على كرسي السلطة في العراق واعتقدوا واهمين انهم قلبوا المعادلة الوطنية لتصبح معادلة طائفية وتوهموا ان اوباما الضعيف باقي الى الابد حاله حال زعماء المنطقة من الدكتاتورين وكانوا واهمين خائبين . لقد بلغ الحمق والسذاجة بهولاء الذين تربعوا على مقعد السلطة للاعتقاد ان انسحاب الامريكان كان هزيمة ماحقة ونصرا كاملا لايران فاخذوا بالتسابق على كسب تأيد قادة ايران لهم ولغرض تقديمهم على باقي النخب والتي كانت متواضعة في ادائها العملي والسياسي مما سهل على ايران فرض املائاتها وشروطها على العملية السياسية العراقية كلها , ودليلنا الوجوه البائسة التي مثلت المكون الاخر من المعادلة الطائفية البائسة والذين كانوا بنفس المستوى من السذاجة والحمق فاسائوا جميعا للعملية السياسية باسرها وشوهوا كل المعطيات التي حاول السيد المنتص المحتل ان يدخلها عنوة على المشهد السياسي العراقي ولكم هيهات . فالمال والمكاسب الامادية والانية كانت زينة الحياة الدنيا لهم والكل يعلم حجم السرقات والصفقات التي ازكمت الانوف بحيث لم تعد هيئة النزاهة تدري من اي مكان تخرج القاذورات التي سموها بمختلف الاسماء. حتى وصل الامر الى اقامة حكومة عادل عبد المهدي البائسة والتي كان اكبر انجازاتها سفح دماء مايزيد عن 500 شاب عراقي وكلهم من ابناء الشيعة العراقيين الشرفاء والذين هالهم انحدار الطبقة الفاسدة الحاكمة الى هذا الدرك السافل. لقد كانت حكومة عادل عبد المهدي هي المسؤولة عن تردي الحال في البلد فلم تستطيع ان تحافظ على المكاسب السياسية التي حققها سلفه العبادي وانما تمادت في الخضوع الى المخطط الايراني وتحول العراق الى مرتع للمليشيات الغير المنضبطة والمارقة عن سلطة الدولة واصبح قادتها من الصبيان والمراهقين الى قادة للراي وفرض الاوامر وليس هناك من يردع او يصحح المواقف واصبح كل عراقي في مجلس النواب من غير العجم عرضة للتهديد بالقتل وبشكل علني سافر مثل الاستهانة والاستخفاف بالدولة وسلطة الحكومة والقانون.وهنا تحرك الامريكان واعلنوها صريحة بانهم لن يقبلوا التهديد وحذروا وبعد مناسبات من ذراعهم الطويلة قادرة على البطش بكل من تسول له نفسه ايذاء مواطن امريكي واحد ولقد فعلت ما هددت به علانية وامام الراي العام . نعود لتذكير جماهير شعبنا الصامد باننا لن نقف مكتوفي الايدي امام كل التجاوزات التي عصفت ببلادنا نتيجة للعنجهية والاستخفاف بالدولة العراقية وخاصة من الرموز التي كان يجب ان تحترم الدولة العراقية وعلى راسهم رئيس الوزراء المستقيل عادل الحرباء ونطلب باسم الشعب العراقي ان ينهي مهام الحرباء المتلونة ويوقفه عن مزاولة سلطته وانهاء تكليفه بتصريف اعمال لم يكن كفوء في تصريفها والطلب الى الرئيس برهم صالح بممارسة سلطة رئيس الوزراء حفلضا على هيبة الحكم وكذلك الامر بتسريح الوزراء وتسريح ومسائلة فالح الفياض والعامري ورئيسا الةقف السني والشيعي كليها واول ما نطالب به باسم العراقف وشعبه ان يتم التحفظ على الحلبوسي وتجريده من سلطته كرئيس غير شرعي لمجلس النواب وسواله عن حقيقة تصريحاته الاخيرة . اننا ندعوا وبكل قوة الى اصدار نفي او اقرار بان الجيش ببعض قياداته الموالية لايران قد اصدرت بيانا بادانة مسالة مقتل ابو مهدي المهندس زعيم حركة التوابين والايراني الجنسية حاليا ونحن ونسال من اصدر البيان وباسم الجييش العراقي ومتى حصل ان أبن الجيش وفي اي مكان في العالم خائن هارب وملتجي عند العدو ومن كان ابو مهدي المهندس الارهابي؟ هل كان ضابطا في الجيش العراقي؟ام مجرد خائنا ينفذ اوامر قادة جيش ايران؟ان العراق يرتبط بمعاهدة واضحة وقعت في زمان البائس المالكي والاخرق اوباما عام2010 وامام من يعرف القراءة من هولاء الاميين ان يعود الى الاتفاق ويقراء بنود الاتفاقية والتي اقرها البرلمان واغلب منتسبيه هم نفسهم اليوم من يهرجون . ونسال هل بين العراق وايران اية اتفاقية تسمح للضباط الدمج وخاصة من حملة الرتب التي منحت لهم امثال قاسم سليماني والذي كل تحصيله الاعدادية ولكنه تدرج في الرتب الهوائية بفعل الجرائم التي ارتكبها بحق جنودنا وضباطنا الاسرى وقتله الالاف من ابناء سوريا والعراق واليمن. فكيف يسمح هذا المسمى رئيس الوزراء بان يسرح الضباط الاجانب في العراق وكما يشائون وكيف سولت لرئيس الحمقى بان يقبل ويوازر عمل هولاء الاربعة على انتهاك حرمة سفارة دولة حليفة اوصلته وزبانيته الى الحكم ؟ اليس هذا انتهاك لسيادة العراق الوطنية ايها الحرباء المتلون؟ الاهبل وهوسوال نبهنا عليه اخ مخلص, ماذا توقعتم من الامريكان مقلبل انتهاك حرمة سفارتهم؟ الم تتعضوا من درس العقوبة القاسية الم تدركوا ان تكشيرة الاسد لاتعني ضحكة عابرة’ واخر اسئلتنا لكم لماذا جاء سليماني الى حتفه برجله ومعه شريكه ابو مهدي المهندس ؟ الم يدركوا ام تجاهلوا عامدين بان الموت ياتيكم ياقاتلي ابنانا في ساحات الاعتصام ولو كنتم في بروج مشيدة. الاخ رئيس الجمهورية ان الكرة اليوم في ملعبكم ونحن نثق في عقلكم رجاحته وندرك املين بان روح المواطنة لديكم ستدفعكم وبلا شك الى الاجراء الصحيح الذي سيضعكم في مصاف الرجال العظام في العالم فتخلدون. اما اصحاب الولائات الايرانية الخفية والمستورة وتلك المفضوحة وعلى كل المستويات الدينية والدنيوية فان للشعب حساب عسير . ندعوكم الى تصحيح المسار والسير في خط الشعب واعلموا ان الامان اليوم لمن يخاف غدا والسلام عليكم [size=32]و[/size]رحمة الله

1-3-2020

صفحة 1 من اصل 1