إهداء
.قصيدتي
عفواً أيا لطفي و ألف معذرة
رداً على قصيدة الشاعر الدكتور المجاهد المقدسي لطفي الياسيني و بنفس الوقت مجاراة له التي قال فيها:
استاذ جامعتي ومنك المنهله
لولاك لم اك في القصيد باول
.....................................
عفواً أيا لطفي و منك المعذرة
عفواً أيا لطفي و منك المعذرة
انت الجَّليلُ يا رفيق الأوَّلة
يا شاعراً للقدسِ قد أكْملْتني
يا حاتم الطائيُّ أيْ ما انبلهْ
قنديل شعري كمْ أنرْتَ ادربي
و كم حللت لي مسائلْ مرسلة
لبَّيك لطفي من بني أشرافها
القدسُ روحي إنَّها لي بوصلة
يا حارس الأقصى و حامي ارضهُ
لكَ التحيَّةْ من دمشقَ المجلَّلة
بخٍ بخٍ لقد سمت قصيدتكْ
البستها تاج الوقار مُكَمَّلةْ
يا صاحبي لا تبْكِ عرْباً قد سهتْ
قد ارتدت عهر الخيانة المجملة
وَ اشكو الى ربَّ العباد إنَّهُ ..
أمضى إلى حقًّ لنا ما اعدلةْ
من شامكَ العرين ياسمينةٌ
اهديك إيها بالدموعِ مبللهْ
و اهْدِي صلاح الدين قبْلةً على
جبينهِ المصان إن تقابلةْ
لكَ يا صلاحُ مودَّةٌ ارسلتها
و لِكُلِّ صادقٌ سمت اقوال له
أيا صلاح الدين بو عرفةْ
نطقت بالحق كاشفاً للقلقلةْ
يومَ استباح الشام لاغياً لغى
و استنهضَ الصهاينة للمقصلة
لقد ارادوا وأد قدسها فكا
نت شوكةٌ تدمي العيو المكبَّلةْ
حماك رب البيت من مهانةٍ
و صلاح سبحان الذي قد جمَّلة
قولا لليلى أنَّني مرابطٌ
عن حقِّها ما زحتُ قيد أُنْمُلَةْ
و كنت لولا أن يعركسونني
اتيتكمْ و فاتحاً مبجِّلا
إسمٌ له نصرالله حسنٌ
سقى بني صهيون كأسَ مذلَّة
تالله لو انِّي وصلت ديارهم
ما كان آخِرهِم يلاقي الأوَّلةْ
و ما تركتُ في مضاربٍ لهم
إلا النوائحَ فالرضيعِ و ارملة
ما بعْدَ حيفا كان هوْ هدفي
أُفجِّرُ الألغام . أُلقي القنبلةْ
.++++++++++++
عراقنا قد دمَّروا تراثهُ
و علْمَهُ الذي سما بالمحفلةْ
و يمان قد سرقوا سعادةً لهُ
و تركوهُ في غياهب المعضلةْ
يصارعُ المفرِّقاتِ بحسرةً
و من المُثَقِّلاتِ ما هيِ أثقله
وما أنا إلَّا فتى ميثاقهُ ال
وفاء اذ بهِ قد سما و تكمَّلا
و ضابطٌ بجيش عزٍّ قد نمى
و طاب مَشْرباً لهُ و مأكلة
بقيت في وطن الأسود منارةً
و عروبةً ليست لديَّا مهملة
و ما اعتراني جهلهم ابداً
و ما لحقت ريالهم إذ هلَّلَ
و عرفتُ إذ اتت منيَّتي فلا
ينجي الفرار ولا هِيَ مؤجَّلة
ما سأني ذاك الذي قد إعتدى
بتشدُّقٍ او كذْبةٍ قد اوَّلهْ
و عروبتي ليست بلفظٍ الفظُ
بل إنَّها اعماليا المجلَّلة
محمد عبد اللطيف الحريري
٢٣/ ٨ / ٢٠١٩
سورية