أكد جيلبرت فيلي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية اليوم السبت أن 17 أو 18 بلدا مختلفا أبدوا رغباتهم في استضافة دورات ألعاب أولمبية للشباب في المستقبل.
وكان من بين الدول المتقدمة لاستضافة أولمبياد الشباب دولة أفريقية وأخرى من أمريكا اللاتينية إلى جانب عدد من المدن في الولايات المتحدة.
وقال فيلي : "توجد رغبة لاستضافة الأولمبياد في العديد من الأماكن المختلفة" مشيرا إلى أنه لن يذكر أسماء هذه الدول أو المدن.
وتستضيف مدينة إنسبروك النمساوية أول أولمبياد شتوي للشباب في 2012 ، بينما يقام الأولمبياد الصيفي المقبل للشباب في مدينة نانجينج الصينية عام 2014 .
وأعرب فيلي عن شعوره "بالسعادة البالغة" والرضا التام عن دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب التي تستضيفها سنغافورة حاليا وتختتم منافساتها في 26 آب/أغسطس الجاري.
وقال فيلي: "إن تنظيم الدورة جيد وكذلك المسابقات الرياضية فيها" مضيفا أن "الميداليات موزعة بين عدد كبير من الدول" حيث توج حتى الآن لاعبون ولاعبات من 60 دولة مختلفة بميداليات أولمبياد سنغافورة.
ورغم أن بعض وسائل الإعلام قدمت جداول بميداليات البطولة بناء على عدد الميداليات التي أحرزتها كل دولة ونوع هذه الميداليات ، إلا أن فيلي أكد أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تعتمد مثل هذا التصنيف مشيرا إلى أن الأولمبياد هو تنافس بين اللاعبين وليس بين الدول.
وقال المسئول السويسري: "إننا لا نقوم بذلك في الدورات الأولمبية العادية .. لم تعتمد اللجنة الأولمبية الدولية مثل هذه الجداول من قبل ولن نغير هذا الأمر".
وأشاد فيلي بفكرة أولمبياد الشباب الذي يشارك فيه 3600 لاعب ولاعبة تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما ويتنافسون في 26 رياضة مختلفة إلى جانب مشاركتهم في برنامج تعليمي موسع.
وقال: "نريد حقا أن نفعل شيئا ما للشباب .. ولا نريد أن نقدم لهم دورات أولمبية مصغرة".