آآآآآآآآآآآآآآآميييييييييين يا رب العالمين ولك مثلها جدي الغالي والرِّضى من الرَّحمن الرَّحيم
أسعد الله مساءكم جدي الفاضل وهذه قصيدتي في هذا اليوم المبارك إن شاء الله عسى أن تنالَ إعجابكم ودمتم بكلِّ خيرٍ وعز
قال شيخُ المجاهدين / د . لطفي الياسيني
أشكو إلهَ العرشِ ظُلمَ أحبَّةٍ _ طعنوا الفؤادَ بخنجرٍ كذَّابِ
مجارواة بعنوان :
قسوةُ الأقربين _____________البحر : الكامل المقطوع
أوجعتَ قلبي إذ تُطيلُ عتابي _ ها قد تفتَّحت الجراحُ بنابِ
ما كُلُّ مُرٍّ يستوي فيهِ الجوى___يا من هوى قد كانَ منكَ عذابي
لستَ الَّذي تشكو وأنتَ مُعذِّبي _ من جفوةٍ تعلوعلى الإرهابِ
يا من حلُمتَ بعودةٍ لبلادنا _ قد غُصَّ حلقٌ يحتمي بلعابِ
قد زادَ حرقاً في الحشى بعدَ النَّوى___تركيعُ أحبابٍ على الأبوابِ
..................
لا عاشَ إخوانٌ يُكيلونَ ذِلَّةً _ لها قسوةٌ تمضي بكلِّ ركابِ
إذ باتَ تجويعٌ وحصرٌ ظالمٌ _ من كُلِّ مَن صالوا بردِّ جوابِ
يا للحياءِ إذا انتهى في لحظةٍ _ وانهارت الآمالُ مِنُ طُلاَّبِ
وتطلَّعتْ كُلُّ العيونِ لجائرٍ _ فعسى يلينُ لعاثرٍ كمُهابِ
ويعيدُ وصلاً للَّذين تباعدوا ___ويزيلُ ما قد رانَ فوقَ إهابِ
.................
ويراجعُ العزمَ الأكيدَ لوحدةٍ _ تُبقي على صلةٍ بكلِّ ترابِ
تلكَ المهانةُ للقرارِ تجسَّدت ___فيمن تنازلَ عن هوىً لِذُبابِ
لا غََضبةٌ تُبقي كرامةَ ماجدٍ ___إذ باتَ زحفٌ خلفَ كُلِّ سرابِ
والقيدُ ممَّن يتبعونَ عدوَّهم _ يقضي على كهلٍ بكلِّ خرابِ
لو أنَّهم تركوا الشَّبابَ لقارعوا ___أعداءَ أُمَّتِهِم ولو بجرابِ
.................
قد حارَ مظلومٌ على أرضِ النَّوى ___إذ كيفَ ينفي تُهمةَ الإرهابِ؟!
إن صاحَ مِن ألَمٍ أضرَّ بغيرِهِ ___والصَّبرُ يكتمُ أنفاسأً لأصحابِ
لا مِن شكاةٍ قد تُلاقي مُسعِفاً _ مِن أيِّ لونٍ ساد من ألقابِ
واللهُ لا ينسى فؤادَ مُعذَّبٍ _ بعد الصَّلاةِ مناجياً بكتابِ
قد ضقتُ ذرعاً مِن علومٍ ما لها _ في واقعِ الأيَّامِ مِن مُغتابِ
..................
ها قد سللتُ ضغينةً حتَّى بدا _ قلبي كمُفرِغِ قربةٍ لسحابِ
لا لن نُغيِّرَ بالضغائنِ واقعاً _ أزرى بكلِّ قلوبنا ولبابِ
مِن ودِّنا تنمو المحبَّةُ بيننا _ حتَّى الوصولَ بجانحٍ لإيابِ
يا ربِّ وفِّق للهدايةِ عالماً _ ومؤدِّباً يهوي بكُّلِّ ضبابِ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ _ والصَّحبِ ما نحظى بكلِّ ثوابِ
...................
السَّبت 6 ذو القعدة 1441 ه
27 يونيو 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام